مستشار المرشد الإيراني يكذب مزاعم ترامب بشأن هجوم عين الأسد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نفى علي شمخاني، المستشار السياسي للمرشد الإيراني علي خامنئي تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي تشير إلى تواصل إيران مع الولايات المتحدة قبل الهجوم الصاروخي على قاعدة "عين الأسد".
وأكد أن "الادعاءات الكاذبة من شخص مثل ترامب، المعروف بكثرة الكذب، ليست غريبة، خاصة أنه عاد إلى الساحة الانتخابية للرئاسة الأمريكية، بينما يواجه ملفات فساد سياسية واقتصادية، وأخلاقية خطيرة".
وقال شمخاني: "بعد الإجراء الإرهابي الأمريكي الذي أسفر عن استشهاد القائد قاسم سليماني (قائد فيلق القدس الراحل في الحرس الثوري الإيراني)، وأبو مهدي المهندس (قائد راحل في الحشد الشعبي العراقي)، وقادة المقاومة الآخرين، قررنا بالإجماع تنفيذ عملية صاروخية واسعة النطاق على قاعدة عين الأسد، وهي أهم قاعدة أمريكية في العراق، لتحقيق أقصى قدر من الضرر".
وأضاف: "نظرا للعلاقات الوثيقة بين إيران والعراق، وكذلك مراعاة لاعتبارات الجوار، تم إبلاغ رئيس وزراء العراق آنذاك بموضوع العملية، قبل نصف ساعة فقط من تنفيذها، وذلك بطريقة تمنع الولايات المتحدة من اتخاذ احتياطات وقائية خاصة".
وكان ترامب قد زعم في وقت سابق أن إيران اتصلت به قبل شن ضربات في العراق ردا على اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، قائلا إن ذلك كان من باب "الاحترام".
وكان سليماني وعدد من مرافقيه بالإضافة إلى كوادر في الحشد الشعبي العراقي قد اغتيلوا بضربة جوية أمريكية استهدفت رتل سيارات كانوا يستقلونها في محيط مطار بغداد الدولي فجر الثالث من يناير 2020.
اقرأ أيضاً
إيران: التصرفات الأمريكية تتنافى مع مزاعمها بشأن رفض توسيع الصراع الحالي بالمنطقة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران العراق قاعدة عين الأسد
إقرأ أيضاً:
كشف تفاصيل الرتل الأمريكي الذي انتقل من بغداد إلى الانبار
بغداد اليوم – بغداد
كشف مصدر أمني، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، عن طبيعة الرتل الأمريكي الذي انتقل في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت من بغداد باتجاه قاعدة عين الأسد غرب البلاد.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الرتل يضم شاحنات تحمل مواد متنوعة، وقد رافقها حماية أمريكية أثناء انتقالها من محيط بغداد باتجاه قاعدة عين الأسد غرب الأنبار".
وأضاف أن "الرتل يحمل مواد لوجستية للقاعدة، إضافة إلى بعض الآليات"، مؤكداً أنه "ليس رتلاً لتعزيز القوات، بل هو مخصص لنقل المواد اللوجستية والآليات الاحتياطية".
وأشار المصدر إلى أن "قاعدة عين الأسد تعتمد بين فترة وأخرى على نقل المواد اللوجستية لقواتها، ولذلك يتم إرسالها عبر ارتال، إما عن طريق الشحن الجوي من بغداد أو عبر القواعد الأمريكية الموجودة في الكويت، ومنها إلى البصرة، ثم عبر الطريق السريع باتجاه بغداد قبل أن تنحرف باتجاه مناطق غرب الأنبار".
وأكد المصدر أن "الرتل وصل فجر اليوم إلى قاعدة عين الأسد، حيث كانت وجهته الأخيرة".
هذا وتداول ناشطون ومدونون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لرتل تابع للقوات الامريكية يضم عشرات المركبات خلال توجهه الى قاعدة عين الأسد.