متحدث فتح: الدماء الطاهرة توحد الفصائل في غزة والضفة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح تعليقا على التفاعل الدائر بخصوص إقامة دولة فلسطينية إن المشكلة تكمن في الاحتلال المجرم وسياساته العدوانية في حق الشعب الفلسطيني والتي تهدد بتوسيع الصراع والمواجهة لمناطق أكبر.
وأضاف «دولة» خلال مداخلة له على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» أن العالم كله يدرك ذلك لكنه يصطدم في نفس الوقت بحكومة اليمين المتطرف التي تقوم بالانقضاض على الشعب الفلسطيني وعلى قضيته ومستقبل الدولة الفلسطينية.
وزير الخارجية الإيطالي: ندعم مصر والدول العربية لتعزيز وقف إطلاق النار في غزة فرنسا تشدد على وقف إطلاق النار في غزة بشكل مستدام
وأشار إلى أن هناك قناعة باتت تتشكل لدى دول العالم أن الحل يكمن في إنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وأن المطلوب الآن هو موقف دولي حازم وإجراءات جادة تجبر الاحتلال على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ورسم مسار سياسي بأجندات زمنية واضحة تفضي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
وأكّد «دولة» أن الفصائل الفلسطينية بكل أطيافها اجتمعت في مواجهة هذا العدوان ووحدتها الدماء الطاهرة التي تسفك في قطاعة غزة والضفة الغربية، ووحدها أيضا الميدان والمواجهة والدفاع عن شعبنا ومستقبل قضيتنا، موضحا أن هناك تقارب بين كل الفصائل الفلسطينية وأن الجميع أصبح يتكلم بلغة واحدة ويناضل من أجل وقف العدوان على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة حرب غزة المقاومة في غزة غلاف غزة قطاع غزة عاجل غزة حرب في قطاع غزة شمال غزة غزة الان وقف إطلاق النار في غزة الشرطة الإسرائيلية قصف غزة غزة مباشر الحرة القصف الاسرائيلي على غزة أطفال غزة القصف ع غزة قصف غزة الآن قناة الحرة غزة تحت القصف القصف على غزة شمال قطاع غزة غزة الان حماس برامج الحرة العدوان علي غزة غزة مباشرة الان كتائب القسام غزة غزة الان الجزيرة محيط غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
طارق نصير من بغداد: نؤكد الدعم العربي والشعبي المتواصل لنصرة الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ ونائب رئيس البرلمان العرب، بانعقاد لجنة فلسطين التابعة للبرلمان العربي برئاسة محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي - رئيس لجنة فلسطين، اجتماعها في مقر مجلس النواب العراقي بالعاصمة بغداد.
وأشار نصير إلى أن انعقاد أعمال اللجنة في بغداد يأتي تاكيدا للدعم العربي والشعبي لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه في التمسك بأرضه.
نصرة الشعب الفلسطينيوثمن نصير تصريحات رئيس البرلمان العربي، التي أكد فيها أن احتضان العراق لاجتماع لجنة فلسطين يعكس مدى التضامن والتعاون بين مجلس النواب العراقي والبرلمان العربي من أجل نصرة أهلنا في فلسطين، لا سيما وهي تمر بلحظات صعبة وحاسمة، وشعبها يتعرض للإبادة الجماعية والتجويع والتهجير، وتدمير كامل لبنيته التحتية بما في ذلك المرافق الصحية والتعليمية والإدارية ودور العبادة، وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والطرق، في واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء معظمهم من الأطفال والنساء، وعدوان متواصل وتوسع استعماري غير قانوني، ومحاولات شرسة لتهجيره وإفراغ قطاع غزة من سكانه، وما يحدث في الضفة الغربية والقدس على غرار قطاع غزة.
القضية الفلسطينيةوأكد اللواء طارق نصير أن القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى والعرب وأن مصر كانت وستظل متمسكة بثوابتها القومية ودورها الأخلاقي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ولن تسمح بتصفيتها عبر تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
ووجه اللواء طارق نصير الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مساندتة للشعب الفلسطيني والجهود التي تبذلها مصر لدعم الشعب الفلسطيني ماديا وسياسيا لإيقاف الحرب على غزة والعودة الي مائدة المفاوضات فهي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وندد اللواء طارق نصير بالكيان الصهيوني الذي يخالف كل العهود والاتفاقيات الدولية واستمرارة في الهجمات الوحشية على الشعب الفلسطيني الأعزل للضغط على الاشقاء في فلسطين لتنفيذ مخطط التهجير لتصفية القضية الفلسطينية.
وحيا اللواء طارق نصير الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يفقد الآن أبسط أسباب البقاء على قيد الحياة مع تعمد الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي يفرض علية إما الموت قصفًا وجوعًا أو التهجير وترك وطنه وأرضه.
وطالب اللواء طارق نصير كل الشعوب التي تسعى للسلام بالتضامن مع الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيرة مثل باقي شعوب العالم في العيش امنا مستقرا فهو واحب إنساني وأخلاقي قبل أن يكون التزامًا سياسيًا تفرضه كافة المواثيق والأعراف الدولية.