فضل العمرة في شعبان 2024..نصائح وإرشادات لأداء عمرة شعبان وكسب الأجر العظيم
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
فضل العمرة في شعبان..نصائح وإرشادات لأداء عمرة شعبان وكسب الأجر العظيم..شعبان هو الشهر الثامن من السنة الهجرية، ويأتي بعد شهر رجب وقبل شهر رمضان المبارك. يتميز هذا الشهر بفضائل عظيمة، من أهمها العمرة حيث تعد العمرة فرصة عظيمة للمسلم ليُكفر ذنوبه ورفع درجاته عند الله تعالى.
وفي هذا التقرير المقدم من بوابة الفجر سوف نستعرض فضل عمرة شعبان وشروطها وأحكامها.
و ندعو الله تعالى أن يوفقنا لأداء العمرة في شعبان وفي جميع الشهور.
فضل العمرة في شعبان..نصائح وإرشادات لأداء عمرة شعبان وكسب الأجر العظيمفضل عمرة شعبان
شهر شعبان شهر عظيم تُرفع فيه الأعمال إلى الله تعالى وهو شهر التحضير لشهر رمضان المبارك، حيث تُغفر فيه الذنوب وتُستجاب فيه الدعوات.
و عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من عبدٍ اعتمر في شعبان إلا غفر الله له ذنوبه ما بين العمرة التي اعتمرها إلى العمرة التي بعدها".
و العمرة تكفر الذنوب، وترفع الدرجات، وتساعد في قبول الدعوات.
الأدلة على فضل عمرة شعبان
الأحاديث النبوية الشريفة:
عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من عبدٍ اعتمر في شعبان إلا غفر الله له ذنوبه ما بين العمرة التي اعتمرها إلى العمرة التي بعدها".
عن النبي صلى الله عليه وسلم: "شعبان شهري، لا يُسأل فيه أحد عن شيء".
أقوال السلف الصالح:
قال ابن عباس رضي الله عنهما: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحب العمرة في شعبان".
قال الإمام النووي رحمه الله: "فضل العمرة في شعبان مشهور، ووردت فيه أحاديث كثيرة".
شروط وأحكام عمرة شعبان
شروط العمرة عمرة شعبان:
الإسلام.
العقل.
البلوغ.
القدرة على أداء النسك.
أحكام عمرة شعبان:
الإحرام من الميقات.
الطواف حول الكعبة.
السعي بين الصفا والمروة.
الحلق أو التقصير.
طواف الوداع.
فضل العمرة في الإسلام
العمرة: عبادة عظيمة تُعدّ من شعائر الإسلام، ولها فضل كبيرٌ عند الله تعالى منها
تكفير الذنوب:
وردت أحاديث نبوية تُؤكد على فضل العمرة في تكفير الذنوب ما بينها.تُعدّ العمرة فرصةً عظيمةً للتوبة والرجوع إلى الله تعالى.رفع الدرجات:
العمرة من الأعمال الصالحة التي تُقرب المسلم من الله تعالى.كل عملٍ صالحٍ يُؤجر عليه المسلم ويرفع الله به درجاته.غسل الذنوب:
شبه النبي صلى الله عليه وسلم العمرة بالماء الذي يُغسل به الذنب.تُعدّ العمرة فرصةً للتطهر من الذنوب والعودة إلى الله تعالى بقلبٍ نقي.استجابة الدعاء:
الأماكن المقدسة تُعدّ من الأماكن التي تُستجاب فيها الدعوات.تُعدّ العمرة فرصةً عظيمةً للدعاء والتضرع إلى الله تعالى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شعبان شهر شعبان العمرة العمرة في شهر شعبان فضل العمرة فضل العمرة في شهر شعبان النبی صلى الله علیه وسلم إلى الله تعالى العمرة التی العمرة فرصة
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة بالوشم القديم الذي تتعذر إزالته
قالت دار الإفتاء المصرية إن الوشم القديم الذي فيه حبس الدم تحت الجلد حرامٌ شرعًا، ولا يجب إزالته إن كان في ذلك ضررٌ على صاحبه، وتكون الصلاة به صحيحةً شرعًا على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء.
الأسباب الشرعية لتحريم الوشم الدائموأوضحت دار الإفتاء أن الوشم الثابت هو الذي يتم عن طريق إحداثِ ثُقْب في الجلد باستخدام إبرة معينة، فيخرج الدم ليصنع فجوة، ثم تُملَأ هذه الفجوة بمادة صِبغية، فتُحدِث أشكالًا ورسوماتٍ على الجلد.
وقالت الإفتاء إنعه قد اتفق الفقهاء على نجاسته ومن ثَم حكموا بحرمته؛ لما رواه الشيخانِ في "صحيحيهما" عَنْ علقمةَ، عن عبد اللهِ بن مسعود رضي الله عنه قَال: «لَعَنَ اللهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ».
وفي هذا الحديث دليل على حرمة الوشم بالصورة السابقة؛ لأنَّ اللعن الوارد في الحديث لا يكون إلا على فعل يستوجب فاعلُه الذَّمَّ شرعًا؛ قال العلامة ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (1/ 70، ط. مكتبة القاهرة) بعد ذكر حديث النهي: [فهذه الخصال محرمة؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعن فاعلها، ولا يجوز لعن فاعل المباح] اهـ.
الأسباب الشرعية لتحريم الوشم الدائم
وكشفت الإفتاء عن الأسباب الشرعية لتحريم الوشم الدائم، وهي ترجع إلى أمور:
أولًا: ما يترتَّب على بقاء الوشم من التدليس والتغييرِ لخلق الله سبحانه وتعالى، كما جاء في نصِّ الحديث السَّابق ذِكْره: «الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ».
وما جاء في قول الله تعالى -على لسان الشيطان-: ﴿وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا﴾ [النساء: 119].
قال الإمام القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" (5/ 393، ط. دار الكتب المصرية): [وهذه الأمورُ كلُّها قد شهدت الأحاديثُ بلَعْنِ فاعلِها وأنها من الكبائرِ، واختُلِف في المعنى الذي نهي لأجلها، فقيل: لأنّها من باب التدليس، وقيل: من باب تغيير خلق الله تعالى، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه، وهو أصحُّ، وهو يتضمَّنُ المعنى الأول] اهـ.
ثانيًا: ما فيه من إيلام للجسد بغرز الإبرة. وغرزُ الإبرةِ ضررٌ بالإنسان من غير ضرورة؛ ومن المعلوم شرعًا حُرمة الإضرار بالنفس أو بالغير؛ لقول الله تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، وقوله عز وجل: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ﴾ [النساء: 29]، فقد نصت الآيتان على النهي عن الإضرار بالنفس، والإلقاء بها في المهالك، والأمر بالمحافظة عليها من المخاطر والأضرار؛ فمن مقاصد الشريعة الإسلامية المحافظة على النفس، ولهذا حرم الله تعالى كلَّ ما يؤدي إلى إتلاف الإنسان أو جزءٍ منه.
ثالثًا: أنَّ الوشم فيه مشابهة لما يفعله الفُسَّاق والجُهَّال؛ قال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (5/ 1895، ط. دار الفكر): [وإنما نهي عنه؛ لأنه مِن فِعل الفُسَّاق والجُهَّال، ولأنه تغيير خلق الله؛ وفي "الروضة": لو شق موضعًا من بدنه وجعل فيه وعاءً أو وشمَ يدَه أو غيَّرها، فإنه ينجس عند الغرز] اهـ.
رابعًا: ما يُحدِثه من نجاسةٍ للموضع الموشوم بسبب الدم المختلط بالصبغ؛ قال الإمام النووي في "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" (14/ 106، ط. دار إحياء التراث العربي): [قال أصحابنا: هذا الموضع الذي وُشِم يصير نجسًا] اهـ.
وجاء في "اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح" (14/ 508، ط. دار النوادر): [قال الفقهاء: ما وُشِمَ يصير نجسًا، فإن أمكنَ إزالتُه وجبَتْ، وإن أَورَثَ ذلك شَينًا أو تَلفَ شيءٍ فلا] اهـ.