وصف محللون وكتّاب وإعلاميون عمانيون وكويتيون الزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة لسلطنة عُمان، ولقاءه بأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بأنها امتداد لعلاقات تاريخية راسخة بين بلدين شقيقين تربطهما علاقات أخوية وطيدة ممتدة عبر حقب زمنية طويلة.

وأكدوا أن علاقات سلطنة عُمان ودولة الكويت، تعد نموذجًا للعلاقات الأخوية المبنيّة على أسس من الاحترام المتبادل، وتبادل المنافع المشتركة التي تصب في مصلحة البلدين والشعبين العماني والكويتي، موضحين بأن القيادتين في كلا البلدين تسعيان دائما إلى تعميق العلاقات الأخوية من خلال الشراكة في عدد من المشاريع الاستراتيجية التي تسهم في بناء مزيد من التعاون، مشيرين إلى أن لسلطنة عُمان والكويت مواقف منسجمة في دعم أمن واستقرار المنطقة والعالم.

وقال المكرم عوض بن سعيد باقوير عضو مجلس الدولة وكاتب في الشؤون السياسية: إن العلاقات العمانية الكويتية تنطلق من ثوابت تاريخية راسخة ومن خلال انسجام سياسي واضح منذ عقود، وقد أدى السلطان قابوس بن سعيد والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ـ طيّب الله ثراهما ـ دورًا محوريًا في صياغة العلاقات العمانية الكويتية من خلال التنسيق السياسي والتعاون الاقتصادي، وقد ترسّخت تلك العلاقات بشكل مميز في عهد النهضة المتجددة التي يقودها بحكمة واقتدار جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وأخوه صاحب السمو الشيخ مشعل الجابر الصباح -حفظهما الله ورعاهما-

وأشار باقوير إلى أن الزيارة تأتي مصاحبة لحدث اقتصادي كبير يتمثّل في افتتاح أحد أكبر المشاريع الاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين، وهو افتتاح مصفاة الدقم بحضور زعيمي البلدين ـ حفظهما الله ورعاهما ـ مؤكدًا أن المشروع المشترك سيكون رافدًا لكلا البلدين على صعيد التنمية المستدامة وصعيد تكرير وصناعة النفط والبتروكيماويات.

مواقف لن تُنسى

من جانبه قال مساعد المغنم، المحلل السياسي والاستراتيجي الكويتي: إن الزيارة تأتي في إطار الزيارات المتبادلة بين البلدين، إضافة إلى تعزيز ما يربط البلدين من علاقات ومصير مشترك، وتسعى القيادتان في سلطنة عُمان والكويت إلى تعزيزها بما يحقق تطلُّعات الشعبين. وقال المغنم: العالم العربي لن ينسى مواقف سلطنة عُمان، مشيرًا إلى المواقف المشرفة التي قامت بها سلطنة عمان على كافة المستويات سواء خلال الأزمة التي تعرضّت لها الكويت، في التسعينيات، ووقوف سلطنة عمان مع الكويت، وحفاظها على وحدة المنظومة الخليجية، إضافة إلى مواقفها مع كافة القضايا العربية. وأوضح أن لدى سلطنة عمان مشاريع تنموية استراتيجية تواكب المشاريع المقامة في المنظومة الخليجية، مثل تطوير ميناء الدقم، ومشروع سكة الحديد الخليجية المشتركة، وذلك أسهم في أن تحظى مشاريع سلطنة عمان باهتمام من قبل دول الخليج ودول العالم.

وأشاد المغنم بسياسة سلطنة عمان المتزنة ومواقفها تجاه القضايا العربية، مؤكدًا أن الزيارة بلا شك ستكون محل تقدير من الشعبين العماني والكويتي، والنظرة تجاهها أن تثمر عن نتائج إيجابية تخدم المصالح المشتركة.

وأعرب في ختام حديثه عن أمله في أن تحقق الزيارة تطلعات القيادتين في سلطنة عُمان والكويت، وتخدم الشعوب والمنطقة.

انطلاقة جديدة

من جانبها قالت المكرمة عائشة الدرمكية عضوة بمجلس الدولة: إن العلاقات العمانية الكويتية ضاربة في عمق التاريخ، منطلقة من الروابط المشتركة وعلاقات الأخوة الخليجية والمصير المشترك.

وأشارت إلى أن ما بين سلطنة عُمان والكويت علاقات على المستوى الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، وهي علاقة راسخة ومتجذرة، مؤكدة أن زيارة أمير دولة الكويت لسلطنة عمان تمثل انطلاقة جديدة لهذه العلاقات، وتأتي في ظل الكثير من المتغيرات والتحديات التي تواجهها المنطقة والعالم، إضافة إلى التطلعات التي يتطلَّع إليها الشعبان العماني والكويتي من أهداف وطنية ترنو إلى التطوير والتنمية، فهذه الزيارة مهمة جدا لتطوير آفاق التعاون المشترك في كافة المجالات.

وبيّنت أن المواقف الدبلوماسية التي تتبناها عمان والكويت أسهمت في إيجاد ما يمكن أن يطلق عليه بـ (التوازن) في المنطقة سواء بين دول المنطقة مع بعضها، أو بين الدول العربية ودول العالم في استقلالية القرارات، وموقف الحياد، وعدم الدخول في الصراعات، إضافة إلى دور الوساطة، قد أسهمت وتُسهم اليوم أيضا خاصة في ظل الظروف الحالية في الكثير من الجوانب المهمة.

دلالات عميقة

وقال الدكتور فيصل علي الشريفي الأكاديمي والكاتب والمحلل السياسي الكويتي: إن الدعوة الكريمة من لدن صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم لأخيه صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الصباح ـ حفظهما الله ورعاهماـ والتي حملت عنوان زيارة «دولة» لها دلالات عظيمة في نفوس الكويتيين وتعبّر عن صدق ومتانة وأصالة العلاقات الكويتية العمانية حكومة وشعبًا.

وأكد الشريفي أن هذه الزيارة من شأنها تعزيز العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين من خلال الشراكة الاستراتيجية التي تُوّجت بمشروع اقتصادي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة وتبيّن متانة الثقة في الأخوة العمانيين لإدارة هذا المرفق الحيوي المتمثل في مصفاة الدقم والذي من شأنه تعزيز الاقتصاد الوطني لسلطنة عمان ودولة الكويت.

وأوضح أن ما يجمع البلدين أكبر بكثير مما تسرده الأقلام؛ فالعلاقات الأخوية ممتدة منذ قرون وسلطنة عُمان من الدول التي يعتبرها الشعب الكويتي قريبة من النفس ويقدر لها دورها الكبير في تحرير الكويت. وكما هو معلوم للجميع القواسم المشتركة كبيرة بين البلدين، وفي مقدمتها تماثل السياسة الخارجية التي تقوم على احترام المواثيق الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والذي ينعكس على دورها في السلمين العالمي والإقليمي.

وأكد أن نتائج هذه الزيارة سوف تفتح آفاقًا واعدة أمام المستثمرين من كلا البلدين، كما أن مقومات النجاح كبيرة والثقة بين الطرفين كبيرة وفوق هذا وذاك ما جمع الشعبين من محبة تعززها مفاهيم الصداقة والتعاون والثقة التي نشعر بها جميعًا.

تقارب المواقف

من جانبه قال الدكتور محمد بن عوض المشيخي أكاديمي وباحث متخصص في الرأي العام: يترقب الجميع في سلطنة عمان زيارة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت للبلاد، حيث ستحظى الزيارة بمناقشة العديد من الملفات المهمة على مستوى البلدين أو على مستوى القضايا العربية والعالمية والمستجدات الراهنة والأحداث التي تمر بها المنطقة. وأكد أن علاقات سلطنة عمان ودولة الكويت سطرت طوال العقود الماضية نموذجا فريدا في التفاهم والتنسيق في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الأمنية، مستمدة ذلك من قِدم العلاقات المتجذرة عبر التاريخ.

توافق في القضايا

وقالت الدكتورة بيبي عاشور رئيسة مجلس إدارة جمعية الإخاء الوطني الكويتية: زيارة صاحب السمو الشيخ مشعل الصباح إلى سلطنة عمان تعد من أهم الزيارات التي يقوم سموه بها على مستوى الخليج والعالم، بعد توليه مقاليد الحكم في البلاد، مشيرة إلى أن لدولة الكويت الكثير من المشاريع ذات البعدين الخليجي والعربي.

وأكدت أن الزيارة ستكون لها انعكاسات إيجابية على القضايا العربية والإقليمية، خاصة وأن لدى سلطنة عمان والكويت مواقف على مستوى القضايا العربية، وتوافق كبير في العديد من القضايا. كما أشارت عاشور إلى أن الزيارة ستفتح آفاقًا كبيرة خاصة في المجال الاقتصادي الخاص بالنفط ومشتقاته، إضافة إلى ما ستحفل به الزيارة من ملفات في الشأن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، حيث ستسهم بمزيد من تعزيز العلاقات بين البلدين. وأكدت بيبي عاشور أن لعمان والكويت تاريخا مشتركا وعلاقات أخوية ممتدة لعقود، توصف دائما بالمتينة، ويؤكد عمقها امتدادها التاريخ، في الشأن الثقافي والاجتماعي والفني.

أخوة وتلاحم

وقالت الإعلامية جيهان بنت عبدالله اللمكية: سلطنة عُمان ودولة الكويت الشقيقة تربطهما علاقات ووشائج أخوية متلاحمة، تجسدت من خلال مسيرة عمل مشترك، وجهود كبيرة من القيادتين العمانية والكويتية، في الحفاظ على هذا الترابط الأخوي الذي يجمع البلدين الشقيقين. وأوضحت أن مساعي البلدين لتطوير العلاقات الأخوية تمثلت في العديد من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتترجم هذه الزيارة المساعي الحقيقية لمد جسور التعاون المشترك في جوانب عديدة، تسهم في تنمية البلدين ومصلحة الشعبين العماني والكويتي.

وبيّنت أن لدى سلطنة عمان والكويت إمكانيات عديدة يمكن الاستفادة منها في بناء منظومة من المشاريع الاستراتيجية، وتعزيز التعاون بما يفتح آفاقا أرحب لمستقبل العلاقات التي تصب في توثيق العلاقة الأخوية.

وأكدت أن سلطنة عمان والكويت تتقاربان في الكثير من المواقف والقضايا الإقليمية والدولية، والبلدان شهدا على مر التاريخ الكثير من الأحداث التي أثبتت عمق علاقتهما ووحدة المصير المشترك.

محط الأنظار

من جانبه أكد عيسى المسعودي الكاتب في الشأن الاقتصادي والسياسي أن زيارة أمير دولة الكويت لسلطنة عمان، تفتح آفاقا أرحب لحجم العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وتحظى الزيارة باهتمام واسع على المستويين الإقليمي والدولي، نظرا لما سينتج عنها من افتتاح مشاريع استثمارية لها مردودها الإيجابي على المنطقة والعالم. وقال: ينظر المحيط الإقليمي والعالمي لتطور العلاقات العمانية الكويتية وحكمة القيادتين في كلا البلدين باهتمام كبير، حيث أسهمت تلك العلاقات والمواقف المشتركة في استقرار الأوضاع والحفاظ على مسيرة عمل مجلس التعاون العمل العربي المشترك، الذي كان لعمان ودولة الكويت إسهامات تاريخية في دعم القضايا الخليجية ووحدة دول المجلس، وأيضا القضايا العربية والإسلامية والإنسانية.

وأوضح أن العلاقات العمانية الكويتية تترجم على أرض الواقع من خلال التعاون المشترك في الجــــوانب الاجتـــــماعية والاقتصاديـــة والسيـــاسية والثقافية والرياضية، حيث يعمل البلدان على تطويرها وترسيخ جوانب الأخوة فيها، بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.

وأعرب عن أمله في أن تتكلل الزيارة التاريخية بمزيد من النجاح والغايات المنشودة خدمة للبلدين والشعبين العماني والكويتي، وخدمة للعمل الخليجي المشترك.

مكانة خاصة

وأكــــــــــــدت الـــكاتـــبـــة الصحـــفـــيـــة الكويتية الدكتورة ندى المطوع على المكانة الكبيرة التي تحتلها سلطنة عمان ضمن المنظومة الخليجية، مشيرة إلى أن تلك المكانة تترجمها مساعي القيادات نحو تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وقالت: إن سلطنة عمان تحتل مكانة في قلوب أبناء الكويت، لما يربطهما من علاقات وأواصر من المحبة والأخوة، التي تترجم اليوم بزيارة دولة، تسهم في تعزيز العلاقات الوطيدة، وتعزز جوانب التعاون الثنائي وتحتاج إلى مزيد من التعاون والتواصل وتقوية العلاقات، لمزيد من التماسك.

قواعد متينة

وقالت الدكتورة نورة صالح المجيم الباحثة في العلاقات الدولية والكاتبة بجريدة القبس الكويتية: تعد أهمية زيارة صاحب السمو أمير دولة الكويت إلى بلده الثاني سلطنة عُمان دلالات عدة كونها ثاني زيارة خارجية له منذ تولّيه مقاليد الحكم في الكويت والرغبة العميقة من قيادتي البلدين لرعايتهما السامية لهذه العلاقات الدبلوماسية والمبنية على قواعد متينة وقواسم مشتركة بين البلدين، وأيضا تعد الزيارة تأكيدا على عمق الروابط بين قيادتي البلدين الشقيقين وشعبيهما، والتعاون الوثيق في شتى المجالات. وأشارت إلى أن بين سلطنة عمان والكويت تماثلا كبيرًا في السياسة الخارجية والدبلوماسية في النهج إزاء معظم الملفات والقضايا الإقليمية والدولية وحيال القضايا العربية والخليجية وفي مقدمتها وقف الحرب على قطاع غزة والعديد من المواقف المشرفة ولعب دور الوسيط مع الكويت للمّ الشمل الخليجي أثناء الأزمة الخليجية. وأكدت أن العلاقة بين عمان والكويت تستمر في الازدهار، مدفوعة بالروابط التاريخية والثقافية والسياسية، وتمتد شراكتهما إلى ما هو أبعد من مجرد القرب الجغرافي، إذ تتعاونان بنشاط على جبهات مختلفة، من السياسة والاقتصاد إلى التعليم والثقافة، ومع الالتزام بالتقدم المتبادل والرخاء المشترك، وستعمل عمان والكويت بكل الوسائل على تعميق وتعزيز صداقتهما وروابطهما في السنوات المقبلة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: صاحب السمو الشیخ مشعل التعاون المشترک فی العلاقات الأخویة أمیر دولة الکویت القضایا العربیة الجابر الصباح بین البلدین أن الزیارة على مستوى إضافة إلى الکثیر من لسلطنة ع من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تتقدم في الابتكار العالمي

يُعَدُّ الابتكار العالمي ركيزة أساسية في بناء الدول وتطورها المستدام، حيث يمثل المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي والاجتماعي. وجاءت سلطنة عمان في المرتبة الـ74 في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024 ما يدل على حجم التقدم الذي حققته في هذا المجال خاصة في مجالات الرأسمال البشري والبحوث والبنية الأساسية. هذا الإنجاز يعكس الجهود المبذولة لتعزيز بيئة الابتكار ودعمها، ما يعزز مكانة البلاد على الساحة الدولية.

ويُشير التقرير الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى أن سلطنة عُمان حققت قفزات ملحوظة في مدخلات الابتكار، حيث ارتفعت إلى المرتبة 59 عالميًا بمعدل 6 مراتب. هذا التقدم يعود إلى سياسات ممارسة الأعمال الفعالة، والارتفاع الكبير في نسبة الخريجين في مجالات العلوم والهندسة، فضلاً عن تحسين إنتاج الكهرباء لكل مليون نسمة. وهذه المؤشرات تؤكد أن الاستثمار في الابتكار ليس مجرد خيار، بل ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة.

إن دعم وتعزيز الابتكار يتطلب استثمارات متواصلة في البحث والتطوير، وتوفير بيئة ملائمة تشجع على الإبداع وريادة الأعمال. على سبيل المثال، شهدت دول مثل كوريا الجنوبية وسنغافورة تطورًا كبيرًا بفضل استراتيجياتها الواضحة في دعم الابتكار. فقد استثمرت هاتان الدولتان بشكل كبير في التعليم والتكنولوجيا، مما أسهم في خلق اقتصاد معرفي قوي قادر على المنافسة على المستوى العالمي.

التقارير العالمية تؤكد على أهمية الابتكار كعامل رئيسي للتقدم. وتشير توصيات هذه التقارير إلى ضرورة تبني سياسات تشجع على التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتوفير التمويل اللازم للمشاريع الابتكارية، وتطوير الكفاءات البشرية. وسلطنة عُمان، من خلال تقدمها في عدة مؤشرات فرعية مثل سياسات وثقافة ريادة الأعمال والتعاون البحثي بين الصناعة والجامعات، تظهر حرصا تاما على مواصلة التقدم ودعم الابتكار.

ويتطلب الابتكار وتعزيزه رؤية استراتيجية طويلة الأمد، تستند إلى التخطيط الجيد والتنفيذ الفعّال، وأن تضعه الدول في صميم سياساتها التنموية، وتوفير الدعم اللازم للمبدعين والمخترعين. كما يجب تشجيع الاستثمارات في القطاعات التكنولوجية الحديثة وتطوير البنية التحتية الرقمية.

لا شك أن الدول تدرك الآن أن الابتكار ركيزة أساسية لبناء الدول وتطويرها، وهو السبيل لتحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي، وتقدم سلطنة عُمان في مؤشر الابتكار العالمي يعكس مدى التزامها بدعم هذا الجانب الحيوي، ويضعها على طريق النمو المستدام. من خلال الاستمرار في تعزيز ودعم الابتكار، تستطيع عُمان أن تحقق مكانة مرموقة بين الدول المتقدمة، وتساهم في بناء مستقبل أفضل لأجيالها القادمة.

مقالات مشابهة

  • افتتاح فرع جديد لبنك ظفار في المعبيلة الثامنة بمسقط
  • مواطنون: الإمارات وقطر نموذج للأخوة والاحترام المتبادل
  • خليجيون: الإمارات وقطر نموذج فريد للعلاقات بين الأشقاء
  • خالد بن محمد بن زايد ورئيس الوزراء القطري يؤكدان عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
  • الكوادر العمانية تستثمر في إدارة المواقع الأثرية .. حصن جبرين أنموذجا
  • العراق وبريطانيا يؤكدان على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين
  • محمد بن راشد: العلاقات الإماراتية الصينية نموذج للتعاون المشترك
  • سلطنة عمان تتقدم في الابتكار العالمي
  • وزير السياحة يلتقي سفير كازاخستان بالقاهرة لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين
  • سلطنة عمان تؤكد للعالم ضرورة وضع حد للإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل