الدمام الأولى.. المملكة تسجل أعلى نسبة انخفاض في العواصف الغبارية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشف المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، أن المملكة سجلت أعلى انخفاض في عدد حالات العواصف الغبارية والرملية في شهر يناير لعام 2024م منذ 21 عامًا، بنسبة بلغت -94%.
وأشار إلى أن هذا تحقق نتيجة جهود منظومة البيئة التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة، ومبادرات رؤية المملكة 2030.نتيجة جهود منظومة البيئة ومبادرات الرؤية 2030، #المملكة تسجل أعلى نسبة انخفاض (-94%) في عدد حالات العواصف الغبارية والرملية في شهر يناير لعام 2024م منذ 21 عاما.
أخبار متعلقة "الجوازات" تطلق ختم "معرض الدفاع العالمي 2024" للقادمين للمملكة24 مليون ريال.. "التجارة" تفرض غرامات على منشآت تجارية مخالفةوشهدت مدينة الرياض تسجيل انخفاض في عدد حالات العواصف الغبارية والرملية في شهر يناير الماضي بنسبة -100%.
فيما سجلت محافظة وادي الدواسر نسبة -81%، أما محافظة الأحساء فقد سجلت انخفاضًا بنسبة -83 %.محافظة #وادي_الدواسر تسجل أعلى نسبة انخفاض في عدد حالات العواصف الغبارية والرملية بمعدل (-81%) في شهر يناير لعام 2024م نتيجة جهود رؤية المملكة 2030 تجاه الملف المناخي #نرصد_نبحث_نحذر pic.twitter.com/xIChrEpdLe— المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية (@SDSCKSA) February 3, 2024إسهامات كبيرةوتأتي هذه النتائج بعد الإسهامات الكبيرة لجهود رؤية المملكة 2030، واستمرار مساعيها تجاه العمل المناخي والاستدامة والملف المناخي.
هذا بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة، وبرامج الرؤية ومبادراتها الإقليمية المتعلقة بالعمل المناخي والبيئي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة العواصف الغبارية والرملية السعودية طقس السعودية أخبار السعودية السعودية اليوم المرکز الإقلیمی رؤیة المملکة 2030
إقرأ أيضاً:
إعلان انخفاض نسبة الفقر والبطالة في العراق.. هل يعكس الواقع الكامل على الأرض؟ - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
علق المختص في الشؤون الاقتصادية والمالية نوار السعدي، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، حول اعلان وزارة التخطيط انخفاض نسبة الفقر والبطالة في العراق.
وقال السعدي لـ"بغداد اليوم"، إن "الادعاءات التي تشير إلى تراجع معدلات الفقر والبطالة في العراق تحتاج إلى تحليل دقيق يتجاوز الأرقام الرسمية، وبالرغم من أن وزارة التخطيط تعلن عن انخفاض نسبة الفقر إلى 17.6% والبطالة إلى 14%، فإن هذه الإحصائيات قد لا تعكس الواقع الكامل على الأرض".
وبيّن أن "الاقتصاد العراقي يعاني من تحديات هيكلية عميقة، منها الاعتماد المفرط على النفط كمصدر رئيس للدخل، وضعف تنويع الاقتصاد، بالإضافة إلى الأزمات السياسية والأمنية التي تعرقل الاستثمار والتنمية، ما زالت العديد من القطاعات الإنتاجية تعاني من الجمود، ولا تزال الفرص الوظيفية محدودة في ظل ضعف القطاع الخاص وعدم قدرة القطاع العام على استيعاب المزيد من القوى العاملة".
وأضاف أنه "يمكن أن تكون هذه الأرقام قد تأثرت ببرامج مؤقتة أو إجراءات حكومية قصيرة الأمد، مثل توسيع شبكة الحماية الاجتماعية أو تقديم مساعدات غذائية ومالية، ورغم أهمية هذه الإجراءات، إلا أنها لا توفر حلولًا مستدامة"، مردفا، أن "انخفاض معدلات البطالة والفقر بشكل حقيقي يتطلب تحسين البنية التحتية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتطوير التعليم والتدريب المهني، وتشجيع ريادة الأعمال".
وتابع السعدي، أن "المؤشرات غير الرسمية التي يمكن ملاحظتها من الواقع الاجتماعي والاقتصادي، مثل زيادة أعداد العاطلين عن العمل في صفوف الشباب، والهجرة المتزايدة بحثًا عن فرص أفضل، قد تشير إلى أن معدلات الفقر والبطالة لا تزال مرتفعة بشكل كبير، وربما أعلى من النسب المعلنة".
وختم المختص في الشؤون الاقتصادية والمالية قوله، إن "هناك حاجة إلى مراجعة أكثر شفافية ومنهجية للإحصائيات الرسمية، مع التركيز على السياسات الاقتصادية طويلة الأمد بدلًا من الإجراءات المؤقتة، لضمان تحسين حقيقي ومستدام في مستوى معيشة المواطنين".
وكان الناطق باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي، أعلن في وقت سابق من اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، أن نسب البطالة أشرت خلال الأعوام الثلاثة الماضية انخفاضا، فيما بيّن أن البطالة كانت نسبتها 5, 16 بالمئة وأصبحت الآن 14 بالمئة، وأن معدل الفقر انخفض من 23 بالمئة إلى 17 بالمئة".
وقال الهنداوي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "جامعات وكليات البلاد الحكومية والأهلية تخرج أكثر من 350 ألف طالب سنويا بمختلف التخصصات العلمية والإنسانية، لذلك لا تستطيع الدولة استيعاب هذه الأعداد الهائلة بسبب عملية ترشيق التوظيف، بعد أن أثقل الجسد الحكومي بكثرة الإنفاق الاستهلاكي وصعوبة توفير الرواتب والأجور".