قال فادي علامة، النائب بالبرلمان اللبناني، إنه من المعتاد وجود شكاوى من المجتمع اللبناني بسبب الانتهاكات الإسرائيلية، ولم يتم الحصول على التجاوب المطلوب لحماية الحدود اللبنانية، كما أن الاعتداءات الإسرائيلية تسببت في تزايد أعداد النازحين بالجنوب، مؤكدًا أن تجربة لبنان بالقرارات الأممية السابقة والانتهاكات التي تعرضت لها هذه القرارات، وخصوصًا من الجانب الإسرائيلي مهينة.

مجازر الاحتلال بغزة لها وتيرة عالية

وأضاف علامة خلال استضافته ببرنامج «مباشر بيروت»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المجازر التي يتم ارتكابها في حق المدنيين بغزة، هي مجازر لها وتيرة عالية ومتكررة، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة يحدث مثله في الجنوب اللبناني ويتسبب في نزوح هائل للمدنيين واتجهوا لمناطق أكثر أمنًا ولم يحدث أي تجاوب لما يحدث أو الشكاوى التي يتم تقديمها.

محاولات لبنان في الوصول لحل الاعتداءات

وتابع: «اللقاءات التي تجرى مع السفارات الأجنبية لتوضيح خطورة الوضع وحجم المعاناة التي يمر بها النازح اللبناني وتهجيره من أراضيه نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية، وضرورة التركيز على زيادة المساعدات، لأن عدد النازحين تخطى الـ100 ألف».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان البرلمان اللبناني

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أعداد الإسرائيليين الموقّعين على عرائض تطالب بوقف حرب غزة

ارتفع عدد الإسرائيليين الموقّعين على عرائض تطالب بإعادة الأسرى المحتجزين بقطاع غزة مقابل وقف الحرب، اليوم الثلاثاء، إلى نحو 143 ألفا، مع تزايد عدد العرائض بهذا الخصوص وصولها إلى 58 عريضة.

وذكر موقع "عودة إسرائيل" والخاص بنشر عرائض التوقيع، أن عدد الموقعين وصل 142 ألفا و946 إسرائيليا، بعد أن كان يوم أمس 141 ألفا.

كما يتضح ارتفاع عدد العرائض المنشورة للتوقيع من 56 يوم أمس الاثنين إلى 58 اليوم، ويتضح أن غالبية الموقعين على العرائض ليسوا من العسكريين الإسرائيليين.

والعرائض المفتوحة للتوقيع بعضها صادر عن عسكريين احتياط ومتقاعدين في وحدات عسكرية إسرائيلية مختلفة، وأخرى بادرت إليها مجموعات إسرائيلية تدعم رسائل العسكريين.

وحسب الموقع، فإن أكثر من 11 ألف عسكري احتياط ومتقاعد وقعوا على 20 عريضة مفتوحة للتوقيع في الوحدات المختلفة بالجيش الإسرائيلي.



كما أن أعداد الموقعين على العرائض الصادرة عن مؤسسات الإسرائيلية في ارتفاع متصاعد.

ووفقا للموقع ذاته فإن 73599 مواطنا إسرائيليا وقعوا على عريضة للمواطنين المدنيين و3700 معلم ومعلمة و3900 من المؤسسات الأكاديمية و2000 من أولياء أمور الطلاب.

كما وقع على العرائض 1500 من أباء وأمهات الجنود و1200 من عائلات الجنود القتلى، و433 محام، و16299 أما إسرائيلية.

ووقع أيضا 258 طبيبة و2100من قطاع التكنولوجيا المتقدمة "هاي تك"، و350 كاتبا وشاعرا و131 فنانا ومثقفا، و472 مهندسا ومهندسا معماريا ومخططا حضريا، و15638 داعمين لرسالة جنود احتياط وقدامى سلاح الجو الإسرائيلي، وفق ذات المصدر.

وذكر الموقع أن من الموقعين على العرائض رئيس الوزراء الأسبق رئيس أركان الجيش الأسبق أيهود باراك ورئيس أركان الجيش الأسبق دان حالوتس.

كما وقع على العرائض 4 قادة سابقين لسلاح البحرية هم عامي أيالون، ويديديا ياري، وأليكس تال، ودودو بن بسطات و3 قادة سابقين للأسطول 13 هم ران جالينكا وعوزي ليفانت وتيفو إيريز.



ويلفت الموقع إلى أن من الموقعين على العرائض أيضا 2 من القادة السابقين لسلاح المدفعية هما أبراهام بار دافيد، ودورون كادميئيل.

كما وقع القائد الأسبق للمنطقة الجنوبية بالجيش عمرام متسناع والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش آفي مزراحي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق عاموس مالكا، وقائد سلاح المدرعات الأسبق آمنون ريشيف والقائد الأسبق للقوات البرية موشيه سوكيك، والرئيس الأسبق لقيم التخطيط بالجيش نمرود شيفير، والقائد الأسبق للمنطقة الوسطى بالجيش إيلان بيران.

ويرد في غالبية رسائل العسكريين: "نعتقد أن الحرب في هذه المرحلة تخدم مصالح سياسية وشخصية وليس أهدافًا أمنية، استمرار القتال لن يحقق أيًّا من أهدافه المُعلنة، بل سيؤدي إلى وفاة مختطفين وجنود (..) كما نشعر بقلق من تآكل حافز جنود الاحتياط وارتفاع نسب الغياب، وهي ظاهرة مقلقة للغاية".

ويضيف العسكريون في رسائلهم: "نضم صوتنا إلى الدعوة للتوصل فورًا إلى اتفاق يعيد جميع الأسرى الـ59 إلى ديارهم، حتى ولو كان الثمن هو وقف القتال".

في المقابل، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، الموقعين على العرائض من العسكريين بالعصيان، وتوعدهم بالفصل من الخدمة، واتهم "جمعيات أجنبية" بتمويلهم لإسقاط ائتلافه الحاكم منذ أواخر 2022.

وتقدّر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أعداد الشهداء.. سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بغزة
  • وزير الخارجية اللبناني: مستعدون للتعاون مع دمشق لإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم
  • أبو الغيط: ندين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية
  • مصر: تصدير الأطباء هو الحل لمواجهة هجرة الأطباء!
  • أبو الغيط: نرفض الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وسوريا
  • الرئيس الفلسطيني: نطالب بوقف الاعتداءات والانتهاكات على المقدسات
  • جاب من الآخر.. إعلامي لبناني يوضح حقيقة الفيديو المنتشر للنجمة نادين نسيب نجيم
  • حياة بدائية مريرة خلفتها الحرب الإسرائيلية في قرى الجنوب اللبناني
  • ارتفاع أعداد الإسرائيليين الموقّعين على عرائض تطالب بوقف حرب غزة
  • إعلام لبناني: معلومات أولية عن استهداف سيارة قرب الدامور جنوب بيروت