ركن التوعية السيبرانية في معرض الدفاع العالمي يجذب منسوبي القطاعات العسكرية والأمنية حول العالم
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
المناطق_الرياض
يتفرد جناح الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في معرض الدفاع العالمي ٢٠٢٤ بمجموعة من الأركان المنوعة التي تستعرض للزوار جهود الهيئة في تعريز أمن الفضاء السيبراني، وشهد جناح الهيئة خلال اليوم الثاني من الحدث الرائد في مجال الدفاع والأمن إقبالاً من منسوبي القطاعات العسكرية والأمنية حول العالم للاطلاع على تجربة المملكة الرائدة في مجال الأمن السيبراني.
وخصصت الهيئة في جناحها ركن لاختصاصها في رفع مستوى الوعي بأهمية الأمن السيبراني على المستوى الوطني، الذي يشمل عقد جلسات توعوية بشكل مستمر لزوار المعرض تغطي مجموعة واسعة من المواضيع التوعوية، كما يتم إجراء محاكاة لأساليب الهجمات السيبرانية المتنوعة بهدف توضيح الآثار الناجمة عنها وتوجيه توصيات حيال أفضل الممارسات التي تساعد في الحد من المخاطر السيبرانية، كما يتم من خلال الركن المخصص للتوعية السيبرانية تقديم تجارب تفاعلية باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي لعدد من المحاور التي تُعنى بتسليط الضوء على أهم وأبرز الممارسات الآمنة.
أخبار قد تهمك الدفاع المدني يشارك في جناح وزارة الداخلية بمعرض الدفاع العالمي 2024 5 فبراير 2024 - 6:25 مساءً وزارة الإعلام تقيم “ضوء الإعلام” في معرض الدفاع العالمي 5 فبراير 2024 - 3:03 صباحًاوتأتي مشاركة الهيئة في المعرض بصفتها شريك الأمن السيبراني، وبهدف التعريف بمستهدفاتها الإستراتيجية في تعزيز الأمن السيبراني في المملكة، وبناء منظومة وطنية متكاملة في القطاع، وتحفيز الصناعة وجذب الاستثمارات المحلية والدولية وتعزيز التنافسية فيه، وتسليط الضوء على دور المملكة الريادي في مجال الأمن السيبراني، وما حقّقه النموذج السعودي في الأمن السيبراني محلياً وعالمياً، كما تستعرض الهيئة خلال مشاركتها في العرض ركائزها الإستراتيجية المتمثلة في «الدفاع والتمكين والتنمية».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: معرض الدفاع العالمي الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: الأمن السيبراني من أهم أساليب وقاية المجتمع
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، أن الأمن السيبراني يعد من أهم آليات الوقاية المجتمعية من الأخطار الإلكترونية، خاصة التي يتعرض لها الشباب والنشء أثناء تعاملهم مع وسائل التكنولوجيا والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي عبر الفضاء الإلكتروني، حيث يساهم في حمايتهم من الابتزاز والتحرش وغيرها من الجرائم الإلكترونية.
تعزيز قدرة المجتمع في استيعاب الأخطار الإليكترونيةجاء ذلك خلال كلمة وزير الاتصالات في حفل تخرج الدفعة الأولى من أكاديمية الأمن السيبراني للنشء والشباب بالمعهد القومي للاتصالات في القرية الذكية، بحضور خريجي الدفعة وأولياء أمورهم، وبمشاركة الدكتور أحمد خطاب عميد المعهد. وأعلن الوزير عن التوسع في أنشطة الأكاديمية ونشرها بين أكبر قطاع من المستهدفين خلال المرحلة المقبلة.
أضاف وزير الاتصالات أن الأمن السيبراني يعد من أهم التخصصات في مجال الاتصالات وأكثرها أهمية، حيث يعمل على تعزيز قدرة المجتمع على استيعاب الأخطار الإلكترونية وحماية المعلومات ومواجهة الجريمة الإلكترونية.
سفراء الأمن السيبراني في 13 محافظةوأعلن الوزير اختيار خريجي الدفعة الأولى كسفراء للأمن السيبراني في مدارس وجامعات 13 محافظة شاركت في أنشطة الأكاديمية، كما جرى اختيار الطالبة تسبيح حسن صالح من مدرسة مصطفى كامل الرسمية للغات ببنها سفيرة للأكاديمية والأمن السيبراني بمحافظة القليوبية.
وأوضح الوزير أنه سيتم زيادة عدد المتدربين بأكاديمية الأبطال الخارقين للأمن السيبراني، كما ستُضاعف مدة التدريب مع تغيير آلية التدريب لتصبح بشكل عملي، مع تنظيم مسابقات ومشروعات تخرج للتأكد من استيعاب المتدربين. كما ستتم توفير فرص عمل وتدريب على مستويات أعلى بالتعاون مع الشركات المشاركة في الأكاديمية لضمان استمرارية الفائدة.
والتقى الوزير خلال اللقاء بالطلاب سفراء الأمن السيبراني وأولياء الأمور، حيث وجه لهم التحية على مشاركتهم، ووعد بتلبية ملاحظاتهم ومطالبهم في الأنشطة المقبلة للأكاديمية. كما أثنى الوزير على النماذج الرائدة من الطلاب وأولياء الأمور التي تساهم في نشر فكر الأمن السيبراني في المجتمع.
أوضح الدكتور أحمد خطاب، عميد المعهد القومي للاتصالات، أن أنشطة الأكاديمية انطلقت هذا العام، حيث كانت باكورة الفعاليات تخريج الدفعة الأولى من سفراء الأمن السيبراني للنشء والشباب، بعد تدريبهم على مواجهة التحرش الإلكتروني والتصدي لمحاولات جماعات الشر لتغيير المعتقدات والعبث بثوابت الدين والوطن، مؤكدًا أن الهدف هو توفير الأمن أثناء استخدام الإنترنت بطريقة آمنة تحافظ على سرية وخصوصية المجتمع وحماية الحسابات الشخصية، بالإضافة إلى مواجهة مخاطر الدارك ويب وغيرها من المخاطر التي قد يتعرض لها المستخدمون في الفضاء الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي.