الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تجهز شاحنة مساعدات لقطاع غزة| صور
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية عن الانتهاء من تجهيز شاحنة مساعدات إنسانية لأهالينا في قطاع غزة وذلك في إطار المبادرة التي أطلقتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأعلن عنها قداسة البابا تواضروس الثاني في اجتماع الأربعاء يوم ١٨ أكتوبر الماضي، حيث أشار قداسته إلى تجهيز أسقفية الخدمات مساعدات عينية، بصفتها عضو في التحالف الوطني للعمل الوطني التنموي.
وشهد نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية آخر مراحل تجهيز شاحنة المساعدات التي قام بها خدام و خادمات أسقفية الخدمات، وفتيات وفتيان الكشافة الكنسية.
اشتملت المساعدات التي ضمتها الشاحنة من أغطية ومراتب وملابس والعديد من المستلزمات ومتطلبات الإعاشة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسقفية الخدمات مساعدات إنسانية غزة قطاع غزة الكنيسة القبطية الارثوذكسية البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
مساعدات مالية بمئات الملايين لسوريا خلال مؤتمر المانحين
انطلقت، الإثنين في بروكسل، أشغال مؤتمر المانحين الدوليين الذي تنظمه الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية للمرة التاسعة، بمشاركة غير مسبوقة للحكومة السورية ممثلة في شخص وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة، أسعد الشيباني.
وفي كلمته أمام المؤتمر، طالب وزير الخارجية السوري برفع العقوبات وإعادة الإعمار، مضيفا "نؤكد التزامنا بالعمل مع جميع الشركاء لوصول المساعدات إلى مستحقيها وتأمين عودة اللاجئين".
وأضاف: "استقرار سوريا ينعكس إيجابيا على استقرار المنطقة والعالم".
وأعلنت المملكة المتحدة تخصيص ما يصل إلى 160 مليون جنيه إسترليني للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى سوريا.
كما أعلنت ألمانيا عن تقديم 300 مليون يورو في نفس الإطار.
من جهته، تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم حوالى 2,5 مليار يورو (2,7 مليار دولار) من المساعدات إلى سوريا.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن "السوريين بحاجة إلى مزيد من الدعم، سواء إذا كانوا لا يزالون في الخارج أو قرّروا العودة إلى ديارهم".
وتابعت: "لذا، نزيد اليوم في الاتحاد الأوروبي تعهداتنا إزاء السوريين في البلد والمنطقة إلى حوالى 2,5 مليار يورو لعامي 2025 و2026".
وتأتي هذه المساعدات في سياق جهوده الرامية إلى إعادة إعمار البلد بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد.
ويأمل الاتحاد الأوروبي أن تتجاوز المبالغ الممنوحة هذا العام ما تم حشده في المؤتمرات الثمان السابقة، لكونه الأول منذ سقوط نظام الأسد وانطلاق مسيرة الانتقال السياسي في سوريا.