فى طلب إحاطة.. برلمانية تطالب الحكومة بالوقوف على أسباب استيراد مصر للذهب ونقص المعروض
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تقدمت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن حزب الحرية المصري، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير البترول، عملًا بالمادة 134 من الدستور، والمادة 212 و213، من اللائحة الداخلية للمجلس، بشأن ارتفاع الذهب في مصر لمستوى غير مسبوق رغم شهرة الدولة بمناجم الذهب وتهريبه للخارج.
وأوضحت “سلامة” في طلب الإحاطة: «ارتفاع الذهب غير المسبوق يُشكل خطورة على الاقتصاد المصري، ويعتبر مؤشر على تصاعد الدولار وتدهور قيمة العملة المصرية، ورغم شهرة الدولة المصرية بحوذتها أشهر مناجم الذهب منها السكري وحمش. ففي عام 2018 وصل إنتاج السكري من الذهب نحو 106.7 أطنان من الذهب، وفي عام 2023 بلغت إيرادات منجم السكري من الذهب حوالي 850 مليون دولار. إلا أن مصر تعاني نقص المعروض من الذهب كل فترة».
وتابعت عضو مجلس النواب: «تتكرر قفزات الذهب غير المسبوقة بمعدل مرتين وثلاثة على مدار السنة، إلا أن الارتفاع تواصل العام الماضي كل شهر تقريبا حتى خرج عن السيطرة في فبراير 2024، حيث يعتبر ارتفاع الذهب كارثة تواجه الشباب، لاعتباره من الأعراف الأساسية المصرية لإتمام عقود الزواج، حتى انصرف الكثير من الشباب عن الزواج أو تأجيله حتى يتمكنوا من راء شبكة بسيطة وسط زخم من الارتفاعات الأخرى، التي تعتبر عبء على كاهل كل شاب في مصر الآن».
وأشار طلب الإحاطة إلى أنه رغم قرار وزارة التموين، بطرح الذهب في البورصة السلعية وإعفاءه من الجمارك، إلا أن الأمر بات أكثر تعقيدا، وتسائلت النائبة: «أين ثمار هذه القرارات التي أقنعت بها الحكومة المواطنين العام الماضي؟»
وتضمن طلب الإحاطة: «تتجه الدولة إلى استيراد الذهب من الخارج لإنعاش سوق الصاغة وتوفير المعروض منه رغم وجود المناجم، إلا أن هذا القرار يشكل عبء على الموازنة العامة للدولة في ظل نقص الدولار بالبنوك، حيث يلجأ تجار الذهب للسوق السوداء ما يسبب في إنعاشها وبيع الذهب بأضعاف ثمنه متأثرا بالدولار. فجميعها حلقات متواصلة باتت خانقة على عنق المواطنين.. وهنا اتضحت لنا بعض الحقائق بشأن تهريب الذهب للخارج، وسيطرة بعض الفاسدين على منظومة إنتاجه والشاهد هُنا قضية الذهب الكبرى والقبض على رجال الأعمال الذين شاركوا في نهب المال العام خاصةً من منجم حمش مصر».
وطالبت النائبة، بالوقوف على أسباب استيراد مصر للذهب ونقص المعروض رغم توافر منجمي السكري وحمش واعتبارهم من أكبر 10 مناجم في العالم، مع بيان سبل الرقابة المتخذة من الدولة للرقابة على مناجم الذهب في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حقوق الإنسان بمجلس النواب حزب الحرية من الذهب إلا أن
إقرأ أيضاً:
برلمانية الوفد: "واهم" من يتخيل أن الدولة ومجلس الشيوخ ليسوا حريصون على مصلحة الطبيب
أكد النائب طارق عبدالعزيز، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض تضمن في فلسفته وأهدافه حماية الحقوق، والقانون أوفى بهذا الحق وفاءً شديد، وجاءت نصوصه كفيلة بحماية المجتمع.
غدا: مجلس الشيوخ يناقش قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض الشباب والرياضة تُجري المقابلات الشخصية للمرشحين لمنصب الأمين العام لنموذج محاكاة مجلس الشيوخجاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، أثناء مناقشة تقرير لجنة الصحة عن مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض.
واستكمل عبدالعزيز كلمته: أن الهدف الثاني بمشروع القانون هو توفير بيئة داعمة للأطقم الطبية، وأعتقد أن القانون قد أوفى بهذه الفلسفة وتضمنت نصوصه قواعد ملزمة لحماية الأطقم والمنشات، وفيما يخص تعزيز المسئولية الأخلاقية فقد دعا مشروع القانون إلى الالتزام بالقيم الأخلاقية في الممارسة الطبية، بما يشمل احترام كرامة المرضى وحقوقهم الإنسانية، حيث تضمنت نصوص القانون عبارات ومواد واضحة في هذا الشأن.
كما ضمن القانون توفير بيئة داعمة للأطقم الطبية من خلال حماية الممارسين الصحيين من التعدي عليهم أثناء عملهم والملاحقة التعسفية وضمان توفر التأمين ضد المخاطر المهنية، مما يشجعهم على أداء عملهم بثقة وأمان، لأن حماية الطبيب هي حماية للمريض.
ولفت "عبدالعزيز" أن المعمول به الآن في معاقبة الأطباء الذين يرتكبون أخطاء طبية هو قانون العقوبات المصري، وبالتالي الطبيب مثله مثل سائق النقل المتعاطي للمخدرات حيث يتساوى الطبيب مع مجرمين الشارع دون تصنيف، وكون الدولة تختص الأطباء بقانون منفرد يحدد المسئولية الطبية أمر يجب أن نوجه الشكر عليه للحكومة والدولة.
وشدد عضو مجلس الشيخ في كلمته على ضرورة النظر إلى هذا القطاع –الطبي- بعدما أصاب من "هلع"، لأن الحديث حول المشروع نتج عنه ترديد الإشاعات المغرضة وأراد البعض من وقوع الفتن بين الأطباء والحكومة والمجالس النيابية.
وحذر رئيس برلمانية الوفد في كلمته: "واهم" من يتخيل أن الدولة المصرية ومجلس الشيوخ ليسوا حريصون على مصلحة الطبيب، لأن كلنا نحرص على مصلحة الأطباء أكثر من الأطباء أنفسهم.
وجب علينا أن نوجه إلى نقابة الأطباء وأبنائها رسائل طمأنة، لأن البعض صدّر أن القانون تم تشريعه لحبس الأطباء!، دون أن يتحدثوا عن أن هناك حبس لمن يقوم بالاعتداء على الطبيب، والمنشآت الطبية.