بوابة الوفد:
2024-07-05@12:55:26 GMT

حرب نفسية

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

فى رأيى أن الانخفاض المفاجئ فى سعر الدولار وأسعار الذهب خلال اليومين الماضيين يؤكد أن أزمة مصر الاقتصادية، وانهيار سعر الجنيه موجودة وحقيقية ولكن تم تضخيمها بحرب نفسية منظمة تم تنفيذها بخبث شديد من مافيا الدولار بالداخل، ومن دول خارجية بعضها للأسف دول شقيقة.
ما حدث وأدى إلى تراجع سعر الدولار بما يقرب من 15 جنيهًا وسعر الذهب من 500 إلى 1000 جنيه سببه إدراك الحكومة لتلك الحرب وشن حرب نفسية مضادة تمثلت فى الحملات المكثفة على تلك المافيا، والتبشير بزيادة قرض صندوق النقد الدولى، والترويج بشكل صحيح للمشروع الإماراتى برأس الحكمة.


مشروع رأس الحكمة على وجه الخصوص تعرض لحرب من هذا النوع تمثلت فى شائعات مسمومة بأن مصر تبيع أرضها لسداد ديونها، وهى نفس الحرب التى مورست على فكرة توريق إيرادات قناة السويس رغم أنها فكرة اقتصادية عملت بها العديد من الدول.
قد يتفاءل البعض بأن الدولار والذهب سيواصلان الهبوط، وهو تفاؤل له ما يدعمه بشرط امتلاك الحكومة زمام المبادرة واستمرار حربها على المضاربين بالدولار والتمسك بكل الحلول المتاحة.
ولو نجحت الحكومة فى جذب استثمارات جديدة على غرار مشروع رأس الحكمة.. كل هذا سيؤدى لاستمرار الهبوط والوصول لسعر عادل للجنيه وتوفير العملة الصعبة فى البنوك.
أحد معوقات الاستثمار والسبب الرئيسى فى الشلل الذى تعيشه البلاد هو عدم وجود سعر ثابت للدولار يستطيع أى مستثمر مصرى أو اجنبى أن يتعامل به،ويضمن عدم تآكل أمواله فى مغامرة غير مضمونة العواقب
نحن الآن أمام فرصة ومنحة من السماء وعمليه أشبه بعملية تنفس لغريق وإعادته للحياة مرة أخري
على الدولة متمثلة فى الحكومة التمسك بتلك المنحة،والعمل على مواصلة حربها وطبقا للقواعد الجديدة للعبة،اما التقاعس فمعناه أن الأزمة سوف تزداد تعقيدا
ولابد للحكومة أن تعمل جاهدة على خفض الأسعار بالتزامن للوصول إلى الاستقرار ووقف الانفلات الحاصل بالأسواق،والذى حول حياة إلى جحيم لا يطاق ولايؤمن عواقبه.
المشوار بدأ للتو ويجب استكماله للنهاية بعزيمة وإرادة للوصول للهدف وهو العبور من تلك الورطة الكبيرة التى وضعنا أنفسنا فيها يتجاهلها على مدار أكثر من 10 سنوات دون وضع الحلول المناسبة.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرب نفسية أسعار الذهب

إقرأ أيضاً:

أسامة كمال: "الحكمة عند أبسط المواطنين.. ونتعلم من الحياة الدروس"

أكد الإعلامي أسامة كمال، أننا نتعلم من الحياة العديد من الدروس، وهناك من يستفيد من تلك الدروس وهناك من يتغافلها، موضحًا أن كل شئ يحدث هو يحدث لحكمة، وكل شخص مطلوب منه في كل لحظة وليس فقط في الأوقات الصعبة أن يأخذ قراراته بحكمة.

 

وأشار "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المٌذاع عبر شاشة "دي أم سي"، إلى أن الكاتب اللاتيني "بوبليليوس سيروس" أكد أنه قد يتقبل الكثيرون النصح ولكن الحكماء فقط هم الذين يستفيدون منه"، موضحًا أن الإنسان السوي لا ينتظر أن يكبر في السن وكي يكون حكيم ولكن لابد أن يتعلم طوال حياته في أوقات الحزن والفرحة والعسر واليسر، مضيفًا: "الحياة كلها أسرار وحكم ولابد البحث خلفها والحكمة ليست عند الفلاسفة ولكن عند أبسط المواطنين".

 

وأوضح أن الحكمة تخرج من أفواه البسطاء، مؤكدًا أن أي ورقة تسقط من شجرة تسقط لحكمة وخفيت هذه الحكمة عن الشجرة نفسها وهو جزء من ابتلاء الأقدار، متابعًا: "في كل حدث حصل به حكمة ولابد أن نبحث فيه.. وفي حكمة في كل شئ".

مقالات مشابهة

  • «مدبولي» يوجه بوضع خطة عمل لضمان توافر السلع وضبط الأسعار.. خبراء: «التضخم والكهرباء والغاز والأدوية» أولويات الحكومة الجديدة.. والإدريسي: تشديد الرقابة والاستثمارات أبرز الحلول
  • اليمين المتطرف وبالون النجاة
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: الحكومة الجديدة قادرة على الإدارة وطرح الحلول
  • مدبولي عن أموال رأس الحكمة: نتحسب لأي أزمة طارئة.. ونضع سيناريوهات لكل الاحتمالات
  • قاطرة القطاع العقارى تدفع الاقتصاد نحو الاستقرار
  • قرار جمهوري بالموافقة على تعديل اتفاقية منحة دعم الحلول المتكاملة للمياه
  • أستاذ استثمار: مشروع رأس الحكمة فتح شهية المستثمرين
  • أخنوش في “مقهى المواطنة”: نحن حكومة تسعى لإيجاد الحلول لا البحث عن الأعذار
  • أسامة كمال: "الحكمة عند أبسط المواطنين.. ونتعلم من الحياة الدروس"
  • الصين وتايوان.. وصوت الحكمة