فى رأيى أن الانخفاض المفاجئ فى سعر الدولار وأسعار الذهب خلال اليومين الماضيين يؤكد أن أزمة مصر الاقتصادية، وانهيار سعر الجنيه موجودة وحقيقية ولكن تم تضخيمها بحرب نفسية منظمة تم تنفيذها بخبث شديد من مافيا الدولار بالداخل، ومن دول خارجية بعضها للأسف دول شقيقة.
ما حدث وأدى إلى تراجع سعر الدولار بما يقرب من 15 جنيهًا وسعر الذهب من 500 إلى 1000 جنيه سببه إدراك الحكومة لتلك الحرب وشن حرب نفسية مضادة تمثلت فى الحملات المكثفة على تلك المافيا، والتبشير بزيادة قرض صندوق النقد الدولى، والترويج بشكل صحيح للمشروع الإماراتى برأس الحكمة.
مشروع رأس الحكمة على وجه الخصوص تعرض لحرب من هذا النوع تمثلت فى شائعات مسمومة بأن مصر تبيع أرضها لسداد ديونها، وهى نفس الحرب التى مورست على فكرة توريق إيرادات قناة السويس رغم أنها فكرة اقتصادية عملت بها العديد من الدول.
قد يتفاءل البعض بأن الدولار والذهب سيواصلان الهبوط، وهو تفاؤل له ما يدعمه بشرط امتلاك الحكومة زمام المبادرة واستمرار حربها على المضاربين بالدولار والتمسك بكل الحلول المتاحة.
ولو نجحت الحكومة فى جذب استثمارات جديدة على غرار مشروع رأس الحكمة.. كل هذا سيؤدى لاستمرار الهبوط والوصول لسعر عادل للجنيه وتوفير العملة الصعبة فى البنوك.
أحد معوقات الاستثمار والسبب الرئيسى فى الشلل الذى تعيشه البلاد هو عدم وجود سعر ثابت للدولار يستطيع أى مستثمر مصرى أو اجنبى أن يتعامل به،ويضمن عدم تآكل أمواله فى مغامرة غير مضمونة العواقب
نحن الآن أمام فرصة ومنحة من السماء وعمليه أشبه بعملية تنفس لغريق وإعادته للحياة مرة أخري
على الدولة متمثلة فى الحكومة التمسك بتلك المنحة،والعمل على مواصلة حربها وطبقا للقواعد الجديدة للعبة،اما التقاعس فمعناه أن الأزمة سوف تزداد تعقيدا
ولابد للحكومة أن تعمل جاهدة على خفض الأسعار بالتزامن للوصول إلى الاستقرار ووقف الانفلات الحاصل بالأسواق،والذى حول حياة إلى جحيم لا يطاق ولايؤمن عواقبه.
المشوار بدأ للتو ويجب استكماله للنهاية بعزيمة وإرادة للوصول للهدف وهو العبور من تلك الورطة الكبيرة التى وضعنا أنفسنا فيها يتجاهلها على مدار أكثر من 10 سنوات دون وضع الحلول المناسبة.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب نفسية أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
استشاري : سن اليأس مصطلح خاطئ ويفضل استبداله بـ سن الحكمة .. فيديو
أميرة خالد
تحدث الطبيب هتان داغستاني، استشاري نساء وولادة، عن التغيرات الهرمونية في المرأة بعد الأربعين، والتي تشمل تقلبات الدورة الشهرية مثل انقطاعها أو اختفائها أو حدوث نزيف، بالإضافة إلى بعض التغيرات في صحة الشعر والجسم. تتأثر هذه التغيرات بنمط الحياة مثل التغذية والوزن والأمراض المزمنة وتأخر الحمل وصعوبته بشكل عام.
وقال داغستاني خلال حديثه ببرنامج ستوديو SBC : ” عمر الأربعين عامل واحد فقط يؤثر على هذه المنظومة وليس العامل الوحيد ، هناك عدة عوامل أخرى، وأهمها عدم الحفاظ على حياة صحية والتغذية وزيادة الوزن وعدم التحكم بالأمراض المزمنة وتأخير الحمل والولادة والرضاعة”.
وتابع الطبيب: “مصطلح سن اليأس غير دقيق ويفضل استبداله بـ”سن الحكمة” أو “سن العطاء”، حيث يمثل هذا العمر مرحلة الإنجازات والتجارب، وليس نهاية للقدرة على العطاء، فالمسمى أطلق من ارتباط اليأس بعدم حدوث الحمل والولادة، وهي كلمة شائعة قديمة بمعنى يأس من الإنجاب والحياة وهو مصطلح خاطئ ” .
وأضاف الطبيب أن اختلال التوازن الهرموني عند النساء يحدث بسبب نقص هرمون الاستروجين، ويمكن تجنب ذلك من خلال نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة والرياضة ويمكن الحصول على أطعمة تدعم الاستروجين في الجسم مثل الصويا وحبوب الكتان وأطعمة تدعم الكالسيوم في الجسم، وذلك بجانب متابعة الطبيب باستمرار.
ونوه الطبيب بأن فرص الحمل للنساء فوق الأربعين تقل، ولكن يمكن تحسينها بالتخطيط المسبق، مثل الحفاظ على صحة جيدة والمتابعة مع طبيب متخصص لتقليل المخاطر مثل متلازمة داون وأمراض الحمل ولغير المتزوجات، يمكنهن تجميد البويضات في سن 35 أو أقل من ذلك، وذلك اعتمادًا على مخزون المبيض.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740090170489.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740090254600.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740090323393.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740090372002.mp4