قاذفات B1 الأمريكية العملاقة في طريقها لتأديب المليشيات الحوثية في اليمن.. وضربات استباقية دكت قدرات الحوثيين البحرية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
جددت القوات الأمريكية والبريطانية ضرباتها الاستباقية على مواقع المليشيات الحوثية في اليمن، (الاثنين)، بهدف الحد من قدرتها على مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، بالتزامن مع تراجع عمليات الجماعة لليوم الثالث على التوالي، وذلك إثر موجة جديدة من الغارات التي شاركت فيها بريطانيا، مساء السبت الماضي.
ويرجح مراقبون " كفة إن المواجهات لازالت في بداياتها ومفتوحة على مزيد من التداعيات العسكرية ، وإن الضربات الأمريكية البريطانية آخذة في منحى تصاعدي ، من خلال توسيع بنك الأهداف والإنتقاء النوعي لها ، وإستدعاء قاذفات B1 من تكساس للمساهمة في إحكام الطوق، وإحداث أكبر قدر من الخسائر في الجسم العسكري الحوثي.
وتعد قاذفات B1 من القاذافات الاستراتيجية التي تستخدمها القوات الجوية الأمريكية، وهي التي قصفت مواقع قوات الحرس الثوري الإيراني في العراق وسوريا قبل ايام.
ووفقا لموقع سلاح الجو الأميركي "تحمل هذه القاذفات متعددة المهام أكبر حمولة تقليدية من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة في مخزون القوات الجوية".
كذلك تعتبر العمود الفقري لقوة القاذفات بعيدة المدى الأميركية. ويمكنها إطلاق كميات هائلة من الأسلحة الدقيقة وغير الدقيقة بسرعة ضد أي خصم، في أي مكان في العالم، وفي أي وقت.
وفي وقت سابق جددت الحكومة اليمنية التأكيد على أن الهجمات الحوثية ليس الهدف منها مناصرة الفلسطينيين في غزة، ولكن التغطية على جرائم الجماعة في الداخل اليمني، وخدمة الأجندة الإيرانية.
ونفَّذت واشنطن نحو 15 ضربة ضد مواقع الجماعة الحوثية المدعومة من إيران، وشاركتها لندن في أوسع 3 عمليات، ابتداء من 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، إلى جانب كثير من عمليات التصدي للصواريخ والطائرات المُسيَّرة التي كانت تستهدف السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأعترف الإعلام الحوثي بتلقي الجماعة ضربات جديدة ابتداء من عصر اليوم بتوقيت صنعاء، على مواقع في مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة على البحر الأحمر، بما فيها منطقة الكثيب، وهي المحافظة الساحلية التي سخَّرتها الجماعة لتنفيذ الهجمات وتهريب الأسلحة الإيرانية، وفق ما تقوله الحكومة اليمنية.
وحتى اللحظة لم تعلن القوات الأميركية على تبني الضربات الجديدة في الحديدة؛ لكن واشنطن ولندن أكدتا أنهما لن تسمحا باستمرار تهديد الملاحة، وسيقومان بالتصدي للهجمات الحوثية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
جامعتا بنها ولويفيل الأمريكية يبحثان تعزيز التعاون لدعم قدرات الطلاب والباحثين
استقبل الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، وفد جامعة لويفيل الأمريكية الذي ضم الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة العلمين الدولية الأهلية، والدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، والدكتور باول نورمان هوفمان نائب الرئيس الأكاديمى المشارك بجامعة لويفيل، والدكتور أيمن الباز رئيس قسم الهندسة الحيوية بجامعة لويفيل، وذلك في إطار تعريف الطلاب البرامج التخصصية المشتركة بين الجامعتين.
وحضر اللقاء الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ، والدكتور كريم الدش نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للعلاقات الدولية ، والدكتورة زينب فيصل عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور جمال عبد العزيز القائم بعمل عميد كلية الهندسة بشبرا.
وأشار الدكتور ناصر الجيزاوي إلي أن الزيارة تأتي في إطار اتفاقية التعاون الأكاديمي بين الجامعة و جامعة لويفيل الأمريكية، التي تتضمن إنشاء برامج درجات مزدوجة في تخصصات الهندسة المختلفة، وذلك فى إطار رؤية واستراتيجية جامعة بنها فى الإنفتاح على العالم، ودعم بناء قدرات الطلاب والباحثين وهيئة التدريس بالجامعة، بما يخدم في النهاية جودة المخرجات الأكاديمية والبحثية.
وأضاف "الجيزاوي" أنه سيتم عقد ندوة مع طلاب كليات الهندسة بشبرا وبنها بمختلف التخصصات، لتعريفهم ببرامج الشراكة الجديدة لمرحلة البكالوريوس، ومنح التدريب الصيفى، والرد على استفساراتهم، ، وسيتم عقد لقاء مع طلاب التخرج والخريجين الجدد لعرض فرص دراسة الماجستير والدكتوراة بجامعة لويفيل.
جدير بالذكر أن جامعة بنها كانت قد وقعت اتفاقية تعاون مع جامعة "لويفيل" الأمريكية عام 2022 م.