عطوان: لماذا رفض “انصار الله” طلبا أمريكيا بالتفاوض المباشر؟
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
26 سبتمبر نت: متابعات |
جدد الكاتب العربي الكبير عبدالباري عطوان الاشادة بالموقف اليمني الاخير تجاه فلسطين والطلب الامريكي للتفاوض المباشر واصفا اياه بالعظيم جدا.
وكشف عطوان في حديثه على يوتيوب اليوم تفاصيل جديدة حول الرفض اليمني للطلب الأمريكي بالتفاوض المباشر؟ مؤكدا عرض امريكا التفاوض المباشر مع صنعاء لكن الاخيرة ردت بالرفض.
واشار الى ان صنعاء اكدت بان اي تفاوض يجب ان يكون عبر الوسيط العماني والوفد الوطني الموجود في مسقط.
وعبر عن اعجاپه الشديد بالرد اليمني على مقترح التفاوض المباشر والذي اكد الرفض ناعتا الجانب الامريكي بالقول: انتم ارهابيين وانتم مجرمين وتقتلون الاطفال واخواننا في غزة.
كما اشاد برد احد المتابعين اليمنيين له على حسابه ردا على الغارات الاميركية على اليمن بعد استهداف سفينة حربية امريكية حيث قال: والله لو الامريكيين احرقوا كل صنعاء لن نتخلى عن قطاع غزة.
واكد ان اليمنيين هم الصادقين وهم من اوجعوا امريكا وهم من نكبوا الاقتصاد الغربي وذلك انعكس بصورة مباشرة عليهم مشيرا الى ان البريطانيين انفسهم حيث يقيم وكذلك الاوروبيين بدأ يلمسون انعكاس ذلك بغلاء الاسعار وارتفاع التضخم بسبب اغلاق اليمنيين لباب المندب وتصديهم واكد ان امريكا تفقد السيطرة بسبب حربها على اليمن وعلى العراق وسوريا وسيسقط حتما بايدن بالانتخابات القادمة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تطورات عسكرية متسارعة في اليمن.. وثلاث محافظات قد تنطلق منها شرارة الحرب
قوات العمالقة بشبوة (مواقع)
تشهد الساحة اليمنية تصاعدًا في التوترات والمخاوف، حيث اتسعت رقعة القلق في صفوف القوى الموالية للتحالف، بالتزامن مع تلويح صنعاء بخيار الحسم العسكري.
اقرأ أيضاً هل يسيطر حليب الإبل على سكر الدم؟: طبيب يكشف الحقيقة 3 فبراير، 2025 أنباء عن وضع العليمي قيد الإقامة الجبرية وإلغاء مجلس القيادة واختيار رئيس جديد 3 فبراير، 2025
تصعيدات عسكرية وتحركات ميدانية:
حزب الإصلاح في مأرب: كثف حزب الإصلاح، وهو السلطة الفعلية في مدينة مأرب، من استعراضاته العسكرية، حيث قام بتنظيم مجاميع قبلية تدعم قواته، وسط مزاعم عن وصول لواء سوري لتعزيز تواجده في المحافظة.
هذه التحركات تأتي في ظل مخاوف الحزب من احتمال سقوط المدينة النفطية، التي تُعتبر آخر معاقله في شمال اليمن.
جبهات مأرب: تشهد جبهات مأرب تصعيدًا عسكريًا على مختلف المحاور، حسب تقارير إعلام الحزب.
عدن ولحج والساحل الغربي: لم يقتصر الذعر على مأرب، بل امتد إلى مناطق أخرى تسيطر عليها فصائل موالية للإمارات. في عدن، تحدثت وسائل إعلام تابعة للانتقالي عن توقعات بهجوم من "الحوثيين" على أبين، في حين أن المعارك على جبهات لحج هي الأكثر اشتعالًا.
كما تداولت وسائل إعلام تابعة لطارق صالح أنباء عن مخطط لمهاجمة مناطق سيطرته في الساحل الغربي، مع تقارير عن نقل تعزيزات كبيرة لجبهات القتال.
تصريحات صنعاء وتأثيرها:
تأتي هذه التطورات في ظل حديث صنعاء عن انتهاء المفاوضات والتلويح بورقة الحسم العسكري، مما زاد من حدة المخاوف والقلق في صفوف القوى الموالية للتحالف.
ردود الفعل وحجم الذعر:
تعكس ردود الفعل هذه حجم الذعر الذي يعتري هذه القوى من إمكانية تعرض معاقلها للتحرير في الفترة القادمة. كما تكشف عن وجود ثغرة جديدة في صفوفها، تتمثل في عدم قدرتها على المواجهة في ظل تحييد حلفائها الإقليميين وإحجامهم عن توفير غطاء جوي، بالإضافة إلى ما تعانيه من فساد وضغوط لتحقيق أجندة معينة.
تحليل الوضع:
يبدو أن القوى الموالية للتحالف تعيش حالة من التخبط والقلق، حيث تواجه تصعيدًا عسكريًا من قبل صنعاء، وتخشى من فقدان المزيد من المناطق التي تسيطر عليها.