نائب مساعد وزير الخارجية: بني سويف تمتلك مقومات سياحية واستثمارية واعدة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت محافظة بني سويف، عن تفاصيل الزيارة المرتقبة لوفد من زيارة سفراء دول أمريكا اللاتينية، للتعرف على المقومات الاستثمارية والسياحية على مستوى المحافظة.
وأكدت المحافظة، في بيان لها، أن المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، التقى، اليوم، السفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية لشئون أمريكا اللاتينية، وفي حضور بلال حبش نائب المحافظ، وذلك في اطار الترتيب لتنظيم زيارة لبعض سفراء دول أمريكا اللاتينية للمحافظة، للوقوف على أرض الواقع على ما تمتلكه المحافظة من مقومات سياحية واستثمارية.
وذلك في إطار الجهود الحكومية المشتركة لدعم محافظات مصر في القطاعات الاقتصادية، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل كفريق واحد لتحفيز متطلبات التنمية، ومن خلال تنمية وتعميق العلاقات الخارجية بدول العالم.
ورحب محافظ بني سويف ـ حسب البيان ـ عن شكره وتقديره لوزارة الخارجية لما تبذله من جهود نوعية على كافة المستويات، ومشاركتها المميزة في دعم جهود التنمية الشاملة وفق رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن بني سويف تمتلك العديد من المقومات والفرص الاستثمارية والسياحية، فضلا عن استعراضه لأهم المشروعات القومية المنفذة والجارى تنفيذها على التي تجاوزت الـ140 مليار جنيه خلال الـ10 سنوات الماضية، والتى أحدثت طفرة ملموسة فى مستوى الخدمات والمرافق، وجعلت من المحافظة منطقة واعدة استثماريا وتنمويا.
ونوه محافظ بنى سويف، عن أهم المشروعات، والتي يتم تنفيذها تحت مظلة الاستراتيجية التنموية المحلية للمحافظة، منها مشاريع المراسي السياحية، والميناء الجاف بمنطقة كوم أبوراضي، ومشروع مدينة صناعية زراعية على مساحة 147 فدانًا في مجال النباتات الطبية والعطرية، والنهوض بمحمية كهف سنور، ومنطقة الحيبة، ومشروع تطوير كورنيش النيل، وتطوير واحة هرم ميدوم وأثر ذلك في جذب الوفود السياحية خلال الفترة الأخيرة.
وأكد المحافظ، امتلاك المحافظة أيضًا للعديد من المقومات والميزات النسبية في قطاع الاتصالات منها المشروع الطموح في مجال تكنولوجيا الاتصالات بالتعاون مع سيسكو العالمية، وأن بني سويف بها قرية ذكية على مساحة 50 فدانا، وجامعة تكنولوجية مميزة، ومشروع التحول الرقمي الجاري الذي يجري تنفيذه بخطى جيدة ضمن المشروع القومي بالقطاع.
وأشار المحافظ إلى موقع المحافظة المتميز وقربها من العاصمة الإدارية، خاصة وأن طريق "بني سويف ـ العاصمة الإدارية" محور واعد للتنمية، لا سيما وأن المحافظة بها محور عدلي منصور والذي يربط بين جانبي النيل الشرقي والغربي، فضلًا عن محور الفشن والذي يتم تنفيذه حاليًا جنوبي بني سويف.
ومن جانبه أشار السفير أشرف منير إلى أن العلاقات المصرية اللاتينية تشهد زخما كبيرا في الوقت الراهن لتطوير جوانبها السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية، في ظل توجهات القيادة السياسية للانفتاح على العالم، وفتح آفاق جديدة لعلاقات دولية مميزة، وتقوية وتعظيم أطر التعاون مع الدول التي تربطها بمصر علاقات تاريخية.
وأعرب السفير أشرف منير عن تقديره لحفاوة الاستقبال بمحافظة بني سويف، مؤكدا أن بني سويف من أهم محافظات الصعيد التي تمتلك مقومات سياحية، ومع اهتمام القيادة السياسية بالصعيد في أخر 10 سنوات من خلال المشروعات القومية، أصبحت بني سويف من المناطق الجاذبة للاستثمار.
وأشار إلى أن من منطق أن سفارات مصر في الخارج عليها دور كبير في الترويج للمقومات والميزات النسبية والتنافسية التي تتمتع بها الأقاليم والمحافظات على مستوى الجمهورية، يتم تنظيم زيارات تفقدية وسياحية لها بحضور عدد من سفراء أمريكا اللاتينية، وهي تلك الزيارات التي تؤتي ثمارها على المدى البعيد والقريب وتدفع بالجهود المحلية للتنمية المستدامة.
وعقب اللقاء قام السفير بزيارة تفقدية لبعض المشروعات والمناطق السياحية على مستوى المحافظة، تمهيدا لتنظيم الزيارة المرتقبة من عدد من سفراء دول أمريكا اللاتينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف مراكز محافظة بني سويف صحة بني سويف إسعاف بني سويف أمن بني سويف أمریکا اللاتینیة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
قادة دينيون من أمريكا اللاتينية يجتمعون في البرازيل قبيل مؤتمر COP30
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلتقي القادة الدينيون من مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في برازيليا، البرازيل، خلال الفترة من 18 إلى 20 مارس 2025، للتفكير في واقع أزمة المناخ الحالية والتخطيط للمشاركة الفعالة في الفترة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP30).
سيجمع هذا الحدث قادة دينيين من تقاليد متنوعة، مما يساهم في تعزيز تحالف مسكوني قوي يهدف إلى تعزيز الدعوة الجماعية من أجل العدالة المناخية.
سيشارك في هذا التجمع ممثلون من جميع أنحاء أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك البرازيل وكولومبيا والأرجنتين وبيرو وبنما وبوليفيا وهندوراس والسلفادور وجمهورية الدومينيكان، حيث يمثلون الكنائس الرومانية الكاثوليكية، الأنجليكانية، اللوثرية، الميثودية، المينونية، الكنائس التي تتبع تجديد المعمودية، والكنائس الإصلاحية، بالإضافة إلى المنظمات والشبكات الدينية الوطنية والإقليمية وممثلي الشعوب الأصلية.
من أبرز المتحدثين الرئيسيين في هذا الحدث: رئيس الأساقفة مارينز باسوتو، رئيس أساقفة الأمازون الأنجليكاني، والكاردينال خايمي شبنجلر، رئيس مؤتمر أساقفة الروم الكاثوليك البرازيليين (CNBB) والمجلس الأسقفي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (CELAM).
سوف يُعقد مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) في مدينة بيليم بمنطقة الأمازون في الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر 2025. وكان آخر مؤتمر للأطراف في أمريكا اللاتينية قد عقد في ليما، بيرو، في عام 2014.
ومع اقتراب انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP30) في البرازيل، يعتبر من الضروري الاستماع إلى أصوات قادة الكنيسة في أمريكا اللاتينية، بما في ذلك ممثلو الشعوب الأصلية والشباب، لفهم واقع تغير المناخ والحلول التي يقترحونها والسبل التي يمكنهم من خلالها المساهمة بشكل أكبر.
من أبرز القضايا المطروحة: الحاجة إلى التمويل للتكيف مع تغير المناخ وتعويض الخسائر والأضرار، والأثر السلبي للتعدين في منطقة الأمازون على ظاهرة الاحتباس الحراري نتيجة إزالة الغابات وزيادة الانبعاثات، وأهمية الاستماع بعمق إلى من يعانون من أكبر آثار تغير المناخ.
خلال الحدث، سيوافق المشاركون على دعوة للعمل سيتم تسليمها شخصيًا إلى رئاسة الدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف.
يتم تنظيم هذا الحدث من قبل مجلس الكنائس العالمي، مؤسسة كاريتاس الدولية، تحالف ACT، منظمة المعونة المسيحية، التحالف الأنجليكاني، مكتب الطائفة الأنجليكانية في الأمم المتحدة، الاتحاد اللوثري العالمي، CNBB، وCELAM.
You said: