رئيس الوزراء: إجراءات مهمة لتوفير السلع في الأسواق بالكميات والأسعار المناسبة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم، لمتابعة جهود توافر السلع والمنتجات مع اقتراب شهر رمضان، وذلك بحضور الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمهندسً أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وأحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، والمهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، والمهندس إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، والدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، والمستشار هاني حنا، مساعد وزير العدل لشئون التشريع، واللواء طارق شرابي، وكيل مباحث التموين بوزارة الداخلية، والدكتور علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، وأشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية، ووائل زيادة، مساعد وزيرة التخطيط للشئون الاقتصادية والاستثمار، ومسئولي الجهات المعنية.
وصرح المستشار محمد الحمصانى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء أشار في مستهل الاجتماع إلى ما تتخذه الدولة حالياً من إجراءات من شأنها أن تسهم في ضخ سيولة نقدية كبيرة في سوق النقد الأجنبي، وهو ما سيسهم في حل كثير من المشكلات التي ظهرت كنتيجة لهذا التحدي، وأهمها نقص وارتفاع أسعار بعض السلع والمنتجات، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع هدفه التنسيق بين الوزارات والجهات المعنية بهدف توافر السلع المختلفة، وضبط الأسواق.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء: تم خلال الاجتماع متابعة ما يتم اتخاذه من إجراءات وخطوات من مختلف الجهات المعنية، والتي من شأنها أن تسهم في توافر السلع في الأسواق بالكميات والأسعار المناسبة، مشيراً إلى أن الاجتماع استعرض جهود توفير المواد الخام ومستلزمات الإنتاج الخاصة بعدد من السلع والمنتجات، سعياً لإتاحة رصيد احتياطي منها، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المعظم.
ولفت المستشار محمد الحمصانى إلى أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على استمرار جهود دعم قطاع الصناعة، وتوفير الخامات المطلوبة لمختلف عملياته، بما يسهم في زيادة حجم المعروض من السلع والمنتجات، وهو ما ينعكس بدوره على توافر السلع وتوازن أسعارها، استقراراً للسوق.
ونوه المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع أكد، في الوقت نفسه، أهمية العمل على زيادة حجم شبكات التوزيع لمختلف السلع والمنتجات على مستوى الجمهورية، ومواصلة جهود رفع كفاءة هذه الشبكات، وصولا لتوفير السلع للمواطنين بمختلف انحاء الجمهورية.
وأشار "الحمصاني" إلى الاستعدادات الجارية لاستقبال شهر رمضان المعظم، وجهود تفعيل مبادرة "كلنا واحد"، وأهلا رمضان، وغيرهما من المبادرات، وذلك بالتعاون والتنسيق مع عدد كبير من السلاسل التجارية، والمنتجين، لضخ كميات كبيرة من السلع والمنتجات، هذا إلى جانب جهود التوسع في إقامة المزيد من المنافذ الثابتة والمتحركة على مستوى الجمهورية لبيع السلع والمنتجات المختلفة تلبية لاحتياجات المواطنين.
وتطرق الاجتماع إلى ما شهدته الأسواق خلال الأيام الاخيرة من ارتفاع في أسعار عدد من السلع والمنتجات، حيث تمت الإشارة في هذا الصدد إلى أن الفترة القادمة ستشهد انخفاضا في تلك الأسعار، واستقرارا وتوازنا في الأسواق، وذلك بالنظر لما نشهده من انخفاض في سعر الدولار حاليا بالأسواق الموازية، وما يتم اتخاذه من خطوات وإجراءات لتوفير المزيد من العملة الصعبة المطلوبة، ومن ذلك ما تبذله الحكومة من جهود مستمرة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لعدد كبير من القطاعات، هذا إلى جانب الخطوات الخاصة بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وهو ما من شأنه الإسهام في توفير السلع والمنتجات بكميات وأسعار مناسبة، تلبية لاحتياجات المواطنين، مع تحقيق المزيد من الاستقرار والتوازن للسوق المحلية.
وفى هذا الإطار، تمت الإشارة إلى أنه مع انخفاض أسعار العملة الصعبة في السوق السوداء، انخفضت أسعار بعض المنتجات، ومن بين هذه المنتجات الحديد، الذي تم الإعلان عن حدوث انخفاض في أسعار بيعه إثر انخفاض العملة الأجنبية بالأسواق الموازية.
وأوضح المستشار محمد الحمصاني أنه تم، خلال الاجتماع، مناقشة واستعراض عدد من التحديات التي ظهرت خلال تطبيق القرارات الأخيرة التي أصدرها رئيس مجلس الوزراء، ووزير التموين بشأن تحديد عدد من السلع الاستراتيجية، وتم التوجيه بالعمل على حل هذه المشكلات بالتنسيق بين الجهات المعنية، بما يسهم في توافر هذه السلع بالأسواق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمين عام اتحاد الصناعات المصرية اتحاد الغرف التجارية احتياجات المواطنين ارتفاع أسعار أجنبية أحمد الوكيل أحمد سمير من السلع والمنتجات مجلس الوزراء توافر السلع إلى أن عدد من
إقرأ أيضاً:
الحكومة: إجراءات لضبط أسعار 7 سلع استراتيجية.. والتعامل بحزم مع أي زيادة غير مبررة
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، اجتماع لجنة مخرجات ضبط الأسواق وأسعار السلع، وذلك بحضور كل من الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا النشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعان الدوليّ، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، وأحمد كجوك، وزير المالية، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، وعلاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء وليد حسين أبو المجد، نائب وزير التموين، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والمهندس إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، والدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، واللواء خالد الجزار، مساعد رئيس جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، والمستشار وليد المنشاوي، مساعد وزير العدل لشئون التشريع، واللواء محمد فتح الله، مدير شرطة التموين بوزارة الداخلية، والدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، والدكتور أحمد كمال، معاون وزير التموين، والدكتورة هبة شاهين، المدير التنفيذي لمبادرة إصلاح مناخ الأعمال.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى الأهمية القصوى لمواصلة العمل على توفير مخزون كافٍ من مختلف أنواع السلع الأساسية، مشددا على ضرورة القيام بالمتابعة المستمرة للأسواق وضبط الأسعار، مع تشديد الرقابة من خلال التنسيق بين الجهات وأجهزة الدولة المعنية؛ لتحقيق الانضباط في الأسواق ومنع احتكار أية سلعة، موجها بأن تكون أسواق اليوم الواحد لمدة يومين، في إطار الحرص على توفير السلع للمواطنين بشكل دائم بأسعار مناسبة.
وخلال الاجتماع، قدّم الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، عرضًا حول تحليل اتجاهات التضخم والمُتابعة الميدانية للأسواق وأسعار السلع.
اتجاهات معدلات التضخم عالميًاوفي مقدمة عرضه، تحدّث "الجوهري" عن اتجاهات معدلات التضخم عالميًا، حسب الاقتصادات؛ وذلك خلال الفترة من 2024-2026، مُشيرًا إلى أنه من المُتوقع خلال هذه الفترة انخفاض معدلات التضخم في العديد من مناطق العالم، مع انخفاض هذه المعدلات في الأسواق الناشئة والنامية.
تراجع مؤشرات أسعار الحبوب والسكر واللحوم
وانتقل رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بعد ذلك لاستعراض نتائج مؤشر أسعار الأغذية العالمية، وذلك خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر الماضي، مُشيرًا إلى أن المؤشر حقق أعلى مستوى له منذ أبريل 2023، بينما تراجعت مؤشرات أسعار الحبوب والسكر واللحوم، عالميًا، خلال شهر نوفمبر الماضي مُقارنة بشهر أكتوبر السابق له.
ثم تطرق الدكتور أسامة الجوهري إلى الحديث عن تطور مُعدل التضخم في مصر على أساس شهري وسنوي لإجمالي الجمهورية خلال الفترة من نوفمبر 2023 حتى نوفمبر 2024، مُشيرًا في هذا الصدد إلى أن معدل التضخم انخفض على أساس سنوي، خلال شهر نوفمبر الماضي، ليُسجل 25%، كما انخفض مُعدل التضخم على أساس شهري ليُسجل –0.1 % الشهر الماضي مُقابل نحو 1.5% خلال أكتوبر السابق له.
وأوضح أن السبب في تراجع الأسعار خلال شهر نوفمبر 2024، مُقارنة بشهر أكتوبر 2024، يعود إلى تراجع أسعار بعض المجموعات السلعية؛ وفي مُقدمتها "مجموعة الخضراوات" التي شهدت تراجعًا في الأسعار بنسبة 12.4%، فضلًا عن التراجعات التي حدثت في كل من "مجموعة اللحوم والدواجن" بمعدل 3%، و"مجموعة الفاكهة" بنسبة 0.4%، و"مجموعة الحبوب والخبز" بواقع 0.3%.
وفي سياق مُتصل، استعرض "الجوهري" توقعات المؤسسات الدولية لمعدل التضخم في مصر خلال الفترة (2025-2026)، مُشيرًا في هذا الصدد إلى أن البنك الدولي يتوقع أن ينخفض معدل التضخم في مصر خلال عام 2025 إلى 17.2%، وأن يهبط في عام 2026 إلى مستوى 13.6%.
وأشار العرض، الذي قدّمه مساعد رئيس الوزراء، إلى أن مؤسسة "فيتش" تتوقع انخفاض معدل التضخم في مصر خلال عام 2025 إلى 18.4%، أمّا وكالة "ستاندرد آند بورز" فتتوقع نزول معدل التضخم في مصر إلى 23.6% خلال 2025، وهبوطه إلى 15% خلال عام 2026.
وانتقل الدكتور أسامة الجوهري بعد ذلك لعرض جهود المتابعة الميدانية لأسعار السلع الاستراتيجية في كل من السلاسل التجارية والمحال والمنافذ.
وفي هذا الصدد، قال "الجوهري" إن المتابعة الميدانية رصدت ارتفاعات في بعض السلع بالسلاسل التجارية خلال يوم 22 ديسمبر 2024، مُقارنة بمتوسط السعر خلال شهر نوفمبر 2024، تراوحت بين (1.2% و4.0%) وامتدت هذه الارتفاعات لنفس السلع في محلات التجزئة حيث تراوحت بين 0.5% و2.5% خلال نفس الفترة.
وتابع: رصدت فرق المتابعة خلال هذه المدة انخفاضًا في أسعار السكر المُعبأ والأرز المُعبأ، كما رصدت انخفاضًا في أسعار "البيض الأحمر" بنسبة 2.9% وفي أسعار "البيض الأبيض" بنسبة 3.2%، وذلك خلال شهر نوفمبر الماضي مقارنة بأسعار شهر أكتوبر السابق له.
كما استعرض رئيس مركز المعلومات نتائج استطلاعات رأي المواطنين حول مستويات الأسعار خلال شهر نوفمبر 2024، مشيرًا إلى أن 85% ممن شملهم الاستطلاع أكدوا توافر جميع السلع التي أرادوا شراءها.
وأوضح أنه فيما يتعلق بتقييم أصحاب محال التجزئة للإجراءات والمبادرات التي تتخذها الحكومة لتوفير السلع في الأسواق وانخفاض أسعارها خلال شهر ديسمبر 2024، فقد أكد 92.5% من أصحاب محال التجزئة أن الإجراءات والمبادرات التي تتخذها الحكومة نجحت في توفير السلع بالأسواق، ونحو 65% من أصحاب محال التجزئة يرون أن الإجراءات والمبادرات التي تتخذها الحكومة نجحت في خفض أسعار السلع بالأسواق، ونحو 13% يرون أنها نجحت ولكن بالنسبة لبعض السلع كما أن الأسعار بحاجة إلى مزيد من الانخفاض.
ثم انتقل الدكتور أسامة الجوهري لعرض جهود وزارة التموين في توفير وإتاحة السلع بالأسواق، مُشيرًا إلى تدشين الوزارة لأسواق اليوم الواحد في 15 محافظة، بواقع 18 سوقًا، من خلال 50 شركة من بينها 24 شركة قطاع عام و26 شركة قطاع خاص، مُضيفًا أنه جار تنفيذ 9 أسواق.
وتابع "الجوهري" أن وزارة التموين وفرت "كرتونة الأسرة" بفئات سعرية مختلفة تبدأ من 400 جنيه حتى 1000 جنيه، تشمل مختلف السلع الرئيسية.
كما استعرض مساعد رئيس مجلس الوزراء، مؤشرات الأداء في أسواق السلع التي تم رصدها في السوق المصرية، مشيراً إلى أن المؤشر العام لكفاءة أسواق السلع في ديسمبر 2024 قد شهد تحسناً نتيجة استقرار أسعار السلع وتوافرها بالكميات المطلوبة بالأسواق.
وأضاف أن مؤشر التدخل المؤسسي لضبط أسواق السلع في شهر نوفمبر 2024، قد شهد تحسنا أيضاً مقارنة بشهر أكتوبر 2024، وهو ما يعكس المستوى الجيد وفاعلية الإجراءات الحكومية في ضبط أسواق السلع، كما حقق مؤشر الاستجابة للشكاوي 90.3 نقطة خلال شهر نوفمبر مما يشير إلى أن آليات الحكومة في حل الشكاوي المتعلقة بضبط أسواق السلع المقدمة لجهاز حماية المستهلك ووزارة التموين والتجارة الداخلية تعمل بشكل جيد.
وتابع الدكتور أسامة الجوهري، عرضه بتحليل اتجاهات التضخم في ضوء نتائج الرصد الميداني لأسعار السلع الاستراتيجية والأساسية بالمحال والمنافذ وتطورها بالمقارنة بمستويات الأسعار في الأشهر السابقة، فضلاً عن نتائج المتابعة الميدانية لأسعار الأسمدة الزراعية.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، موقف الاحتياطي من السلع المختلفة، كما قدم عرضاً مقترحاً لضبط أسعار بعض السلع الأساسية والاستهلاكية، تضمن الحديث عن إحدى التجارب الدولية الناجحة في هذا الشأن.
ضبط أسعار 7 سلع استراتيجيةوفي هذا الإطار، أوضح الدكتور شريف فاروق، خلال عرضه، أن المقترح يتضمن تطبيق عدة إجراءات لضبط أسعار عدد 7 سلع استراتيجية، من خلال محاور الرقابة ومبادرة ضبط وتوازن الأسعار والاتاحة وزيادة المعروض، فضلاً عن تشكيل مجموعات المرور على الأسواق والأنشطة السلعية بمشاركة هيئة سلامة الغذاء وجهاز حماية المستهلك ومباحث التموين وممثلي مديريات التموين بالمحافظات، للتعامل بكل حزم مع أية زيادة غير مبررة في أسعار السلع الأساسيةوالاستراتيجية، والسيطرة على الحلقات الوسيطة ومواجهة الممارسات الاحتكارية.
وفي السياق نفسه، أشار الدكتور أحمد كمال، معاون وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن المحور الأول من مقترح ضبط أسعار بعض السلع الأساسية والاستهلاكية يستهدف تكثيف الجهد الرقابي على السلع السبع الاستراتيجية المحددة بالتنسيق بين كل من وزارة التموين، وجهاز حماية المستهلك، والإدارة العامة لشرطة التموين.
وأضاف "كمال": يتضمن المحور الثاني إطلاق مبادرة ضبط وتوازن أسعار هذه السلع خلال الأشهر الثلاثة القادمة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، ولا سيما مع قرب حلول شهر رمضان الكريم، لعدة أسباب منها استقرار سعر صرف العملات الاجنبية وتوافر الدولار، وعدم وجود أي متغيرات طارئة على تكاليف الإنتاج بنوعيها الثابتة والمتغيرة، أو وجود أي تعطل في سلاسل الإمداد أو تكدس في الموانئ، فضلاً عن انخفاض القوة الشرائية.
وفيما يتعلق بالمحور الثالث وهو الاتاحة وزيادة المعروض من السلع في الأسواق، تم اقتراح عدد من الحلول أبرزها تكثيف وزيادة المعروض وضخ السلع في جميع نقاط البيع للمستهلك النهائي، والتوسع في تنفيذ أسواق اليوم الواحد بهدف تقليل حلقات التداول الوسيطة مع توفير وإتاحة السلع بالتجمعات السكنية.
مبادرة لتخفيض أسعار بيض المائدةوأشار الدكتور أحمد كمال إلى أن الوزارة أطلقت مبادرة لتخفيض أسعار بيض المائدة وطرحه بسعر من 145 إلى 150 جنيهاً بمنافذ الوزارة، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وطرح السلع الغذائية الأساسية بأسعار مُخفضة.
وفي الوقت نفسه، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقريرا صادرا عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، وبيانات البنك المركزي المصري حول نتائج تحليل اتجاهات معدلات التضخم خلال عام 2024، موضحة تراجع معدلات التضخم بشكل عام حتى نوفمبر 2024، واتجاه تنازلي ملحوظ لمعدل التضخم الأساسي على أساس سنوي، مشيرة إلى أبرز المجموعات الرئيسية المُساهمة في التضخم السنوي، منها انخفاض نسبة مساهمة مجموعة الطعام والشراب في التضخم السنوي من 21 % في نوفمبر 2023 إلى 10% في نوفمبر الماضي.
وفي السياق نفسه، أشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى تطور معدل التضخم الشهري للسلع الاستراتيجية منذ بداية عام 2024، منوهة بشكل عام إلى أن هناك اتجاها نزوليا في معدلات التضخم الشهرية للسلع الاستراتيجية في النصف الثاني من 2024 مقارنة بالربع الأول بنسب متفاوتة، ومشيرة إلى توقع انخفاض معدلات التضخم بشكل ملحوظ في شهر فبراير 2025 مدفوعا بتأثير سنة الأساس، حيث تقدر وحدة الاقتصاد الكلي انخفاضا في التضخم بنحو 9 نقاط مئوية في فبراير 2025 نتيجة الأثر الإيجابي لفترة الأساس عن شهر فبراير 2024 ، ومن المفترض أن يستمر التضخم في الانخفاض حتى نهاية العام المالي 2024/2025 بمقدار 1% شهرياً، وقالت: يأتي ذلك الانخفاض على خلفية توقعات بانخفاض الأسعار عالميا في أسواق السلع الأولية في 2025.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أن التوقعات تُشير إلى استمرار انخفاض أسعار السلع الأولية العالمية حتى عام 2026، حيث من المتوقع أن تنخفض أسعار السلع الأولية العالمية بنسبة 10% تقريباً من عام 2024 حتى عام 2026، بالإضافة الى توقع انخفاض أسعار الغذاء العالمية بنسبة 9% و4% إضافية في عام 2025، مؤكدة أنه لا تزال هناك بعض الضغوط التضخمية حيث يشير الرقم القياسي لأسعار المنتجين إلى ارتفاع تكاليف النقل والتوزيع، فضلاً عن ارتفاع أسعار الآلات المُستخدمة في الزراعة من أبرز مسببات ارتفاع أسعار.
وعرض اللواء محمد فتح الله الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية من خلال مبادرة " كلنا واحد" في إطار توفير مختلف أنواع السلع للمواطنين بأسعار مناسبة، والتنسيق المستمر مع الموردين؛ لتوفير مختلف أنواع السلع، وكذلك ما تقدمه مبادرة "أمان"، كما عرض ما تقوم به الوزارة من جهود رقابية على الأسواق.