عقدة الخواجة ما زالت تسيطر على فكر الجبلاية، لماذا يرفضون إسناد المهمة إلى مدير فنى وطنى؟!، خاصة أن الكرة المصرية تمتلك العديد من المديرين الفنيين الوطنيين الأكفاء، المرحلة القادمة تحتاج إلى مدير فنى وطنى يدرك ويؤمن أن كرة القدم المصرية ليست «أكل عيش»، إنما هى مسؤلية وطنية كبرى، لإسعاد الشعب المصرى، الجماهير المصرية عاشقة الساحرة المستديرة.


بعد الإخفاق والظهور المخيب الآمال فى بطولة الأمم الأفريقية، كوت ديفوار، وظهور منتخبنا بالشكل الذى لا يليق بسمعة الكرة المصرية وتاريخها العظيم فى المشاركات الأفريقية سواء على مستوى حصد اللقب أو حصد الوصيف أو الوصول إلى المربع الذهبى، كان السؤال الذى يطرح نفسه هل هذا الظهور والمستوى الضعيف السبب فيه ضعف الإمكانيات الفنية والبدنية للاعبى المنتخب الوطنى؟، أم سوء إدارة الجهاز الفنى برئاسة البرتغالى فيتوريا فى توظيف إمكانيات لاعبى المنتخب الوطنى؟
الإجابة اتفق عليها الجميع فى الوسط الرياضى المصرى وهى أن سوء الإدارة الفنية وضعف الشخصية والفشل فى حل مشكلات الفريق التكتيكية وتحليل الفرق المنافسة، وراء انتكاسة كوت ديفوار، كان بإمكان منتخبنا الاستمرار فى البطولة والوصول إلى أدوار متتالية وكذا النهائى، خاصة أن مشوار المنتخب الوطنى إذا استمر كان سهلًا.
إلى متى تستمر فكرة الشرط الجزائى لاى مدير فنى اجنبى يتولى المنتخب الوطنى كبير جدا وبالعملات الصعبة؟!، إلى متى تستمر فكرة أن اتحاد الكرة يمكنه فسخ التعاقد مع المدير الفنى الأجنبى دون دفع الشرط الجزائى فى حالة واحدة هى الإخفاق فى التأهل لكأس العالم؟!.
أيها السادة المسئولين عن كرة القدم المصرية الحلم لم يكن فقط الوصول إلى كأس العالم، بل الحلم أصبح أكبر من هذا بكثير، الحلم هو عودة مصر وكرة القدم فيها للريادة القارية، الحلم لم يكن فقط الوصول إلى كأس العالم، بل أصبح الحلم ابعد من ذلك بكثير وهو المشاركة بأداء كبير يليق بمصر فى كأس العالم، وكذا الوصول إلى ادوار متتالية بعد دور المجموعات، فانظروا إلى كأس العالم السابق هناك من سبقنا من شمال أفريقيا وهى المغرب ومن قبلها غانا من القارة السمراء، أتمنى أن تضعوا كل هذة الاعتبارات شرط جزائى لاى مدير فنى اجنبى يتولى المنتخب الوطنى.
المدير الفنى الأجنبى بالعملة الصعبة فى الوقت الحالى كارثة كبرى خاصة فى ظل أزمة وجود المكون الدولارى نتحدث عن مدير فنى لم يحقق شىء للكرة المصرية، حصل على 3 ملايين و600 ألف دولار بواقع 120 مليون جنيه مصرى، تقريبًا 200 ألف دولار شهريا، بخلاف المكافآت واقامتة فى الفنادق، علاوة على ذلك الشرط الجزائى للبرتغالى فيتوريا 600 ألف دولار، فهل حقق لكرة القدم شيء عظيم يستحق كل هذا؟!، الإجابة لك عزيزى القارئ.
ماذا بعد؟!، الآن كرة القدم المصرية فى حاجة إلى مدير فنى وطنى، فى المقام الأول سيتم توفير الرواتب الضخمة بالعملات الأجنبية والصعبة، ثانيا المدير الفنى الوطنى قادر على التعامل مع منظومة كرة القدم المصرية، وإدارة شخصية لاعبى منتخبنا الوطنى، ثالثًا مطلع على الكرة المصرية بكل تفاصيلها، فيستطيع انتقاء واختيار اللاعبين الأكفاء بعيدًا عن نغمة لاعب محترف، لاعب اهلى، لاعب زمالك، الخ، لكن نمط الاختيار يتوقف على لاعب كفء، يستطيع إبراز مهارته الفنية وفقًا لاستثمارها وتوظيفها الجيد فى الملعب، رابعًا يمتلك حماس وروح مصر فهو يعمل فى المنتخب الوطنى كمهمة رسمية ووطنية وتكليف رسمى.
الجدير بالذكر أن أغلب إنجازات المنتخب الوطنى كانت مع مدير فنى وطنى، بداية من كابتن مراد فهمى والفوز بطولة أفريقيا ١٩٥٧، الجنرال محمود الجوهرى والفوز بطولة أفريقيا ١٩٩٨، مع الجوهرى أيضاً الصعود إلى كأس العالم والتمثيل المشرف، الكابتن حسن شحاتة والحصول على امم أفريقيا ٢٠٠٦-٢٠٠٨-٢٠١٠، ومع المعلم شحاتة أيضاً لم ينسى أحد المشاركة فى كأس العالم للقارات ومباريات البرازيل وإيطاليا، من هذا السرد حقق المدير الفنى الوطنى ٥ بطولات امم أفريقيا من إجمالى ٧ بطولات.
هناك فى الوقت الحالى الأكفاء الوطنيين الذين يمتلكون القدرات الفنية والتخطيطية الخ من مقومات المدير الفنى الناجح امثال « العميد حسام حسن «، لذا أطالب وزارة الشباب والرياضة التنسيق مع الاتحاد المصرى لكرة القدم، لضرورة اختيار وحتمية انتقاء مدير فنى وطنى، اى كان هو من، لكن المدير الفنى الوطنى هو الحل، لتعويض كرة القدم المصرية الإخفاقات والانتكاسات خلال الفترات السابقة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد المصري لكرة القدم وزارة الشباب والرياضة ماذا بعد عادل يوسف کرة القدم المصریة المنتخب الوطنى إلى کأس العالم الوصول إلى

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة الإيفواري: حريصون على تعزيز ترسانة المكافحة ضد الملاريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الصحة الإيفواري بيير ديمبا، حرص بلاده على تعزيز ترسانة المكافحة ضد مرض الملاريا.

وتسعى كوت ديفوار إلى التعجيل بالقضاء على الملاريا، والتي تعد السبب الرئيسي للوفاة في البلاد.. حيث تسلمت السلطات الصحية في البلاد /الخميس/ الماضي 131 ألفا و100 جرعة من اللقاح المضاد للملاريا. 

وذكرت إذاعة فرنسا الدولية - في نشرتها الإفريقية - أن كوت ديفوار تعد واحدة من الدول الإفريقية الخمس الأولى التي تحصل على هذه اللقاحات المضادة للملاريا، مشيرة إلى أن الأطفال - أقل من خمس سنوات - أكثر عرضة للإصابة بالمرض، ويقدر معدل الوفيات بـ 280 لكل 1000 طفل في كوت ديفوار.

وأشارت إلى أن كوت ديفوار تركز على الوقاية ضد الملاريا من خلال دمج اللقاحات المضادة في برنامجها الموسع للتطعيم الروتيني، والذي يبدأ في 15 يوليو القادم.

وتسعى وزارة الصحة الإيفوارية إلى تطعيم 250 ألف طفل أقل من 23 شهرًا في 38 منطقة صحية منتشرة في 16 منطقة، ثم الوصول تدريجيًا إلى المناطق الصحية الأخرى الـ75 بحلول نهاية عام 2024.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقا ضد بيلينغهام بعد سلوكه أمام سلوفاكيا
  • جوميز يطمئن على برنامج المصابين من طبيب الزمالك
  • عاجل.. الأهلي يرفض إرسال نجميه لقائمة المنتخب في أولمبياد باريس (خاص)
  • رسمياً.. المنصورة يضم "شتا" لمدة 3 مواسم
  • الاتحاد الإيطالي يكشف مصير سباليتي
  • رئيس الوزراء يلتقي المدير العام للعمليات بالبنك الدولي
  • "جئت إلى الزمالك لألعب كرة القدم ليس أشاهدها فقط" ياسر حمد يعلن رحيله هن القلعة البيضاء
  • عادل حسين مديرًا فنيًا لفريق الزمالك لسيدات كرة القدم
  • وزير الصحة الإيفواري: حريصون على تعزيز ترسانة المكافحة ضد الملاريا
  • ساكا: لست الحل المناسب لحل أزمة إنجلترا!