بعد نكسة كوت ديفوار.. المدير الفنى الوطنى هو الحل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عقدة الخواجة ما زالت تسيطر على فكر الجبلاية، لماذا يرفضون إسناد المهمة إلى مدير فنى وطنى؟!، خاصة أن الكرة المصرية تمتلك العديد من المديرين الفنيين الوطنيين الأكفاء، المرحلة القادمة تحتاج إلى مدير فنى وطنى يدرك ويؤمن أن كرة القدم المصرية ليست «أكل عيش»، إنما هى مسؤلية وطنية كبرى، لإسعاد الشعب المصرى، الجماهير المصرية عاشقة الساحرة المستديرة.
بعد الإخفاق والظهور المخيب الآمال فى بطولة الأمم الأفريقية، كوت ديفوار، وظهور منتخبنا بالشكل الذى لا يليق بسمعة الكرة المصرية وتاريخها العظيم فى المشاركات الأفريقية سواء على مستوى حصد اللقب أو حصد الوصيف أو الوصول إلى المربع الذهبى، كان السؤال الذى يطرح نفسه هل هذا الظهور والمستوى الضعيف السبب فيه ضعف الإمكانيات الفنية والبدنية للاعبى المنتخب الوطنى؟، أم سوء إدارة الجهاز الفنى برئاسة البرتغالى فيتوريا فى توظيف إمكانيات لاعبى المنتخب الوطنى؟
الإجابة اتفق عليها الجميع فى الوسط الرياضى المصرى وهى أن سوء الإدارة الفنية وضعف الشخصية والفشل فى حل مشكلات الفريق التكتيكية وتحليل الفرق المنافسة، وراء انتكاسة كوت ديفوار، كان بإمكان منتخبنا الاستمرار فى البطولة والوصول إلى أدوار متتالية وكذا النهائى، خاصة أن مشوار المنتخب الوطنى إذا استمر كان سهلًا.
إلى متى تستمر فكرة الشرط الجزائى لاى مدير فنى اجنبى يتولى المنتخب الوطنى كبير جدا وبالعملات الصعبة؟!، إلى متى تستمر فكرة أن اتحاد الكرة يمكنه فسخ التعاقد مع المدير الفنى الأجنبى دون دفع الشرط الجزائى فى حالة واحدة هى الإخفاق فى التأهل لكأس العالم؟!.
أيها السادة المسئولين عن كرة القدم المصرية الحلم لم يكن فقط الوصول إلى كأس العالم، بل الحلم أصبح أكبر من هذا بكثير، الحلم هو عودة مصر وكرة القدم فيها للريادة القارية، الحلم لم يكن فقط الوصول إلى كأس العالم، بل أصبح الحلم ابعد من ذلك بكثير وهو المشاركة بأداء كبير يليق بمصر فى كأس العالم، وكذا الوصول إلى ادوار متتالية بعد دور المجموعات، فانظروا إلى كأس العالم السابق هناك من سبقنا من شمال أفريقيا وهى المغرب ومن قبلها غانا من القارة السمراء، أتمنى أن تضعوا كل هذة الاعتبارات شرط جزائى لاى مدير فنى اجنبى يتولى المنتخب الوطنى.
المدير الفنى الأجنبى بالعملة الصعبة فى الوقت الحالى كارثة كبرى خاصة فى ظل أزمة وجود المكون الدولارى نتحدث عن مدير فنى لم يحقق شىء للكرة المصرية، حصل على 3 ملايين و600 ألف دولار بواقع 120 مليون جنيه مصرى، تقريبًا 200 ألف دولار شهريا، بخلاف المكافآت واقامتة فى الفنادق، علاوة على ذلك الشرط الجزائى للبرتغالى فيتوريا 600 ألف دولار، فهل حقق لكرة القدم شيء عظيم يستحق كل هذا؟!، الإجابة لك عزيزى القارئ.
ماذا بعد؟!، الآن كرة القدم المصرية فى حاجة إلى مدير فنى وطنى، فى المقام الأول سيتم توفير الرواتب الضخمة بالعملات الأجنبية والصعبة، ثانيا المدير الفنى الوطنى قادر على التعامل مع منظومة كرة القدم المصرية، وإدارة شخصية لاعبى منتخبنا الوطنى، ثالثًا مطلع على الكرة المصرية بكل تفاصيلها، فيستطيع انتقاء واختيار اللاعبين الأكفاء بعيدًا عن نغمة لاعب محترف، لاعب اهلى، لاعب زمالك، الخ، لكن نمط الاختيار يتوقف على لاعب كفء، يستطيع إبراز مهارته الفنية وفقًا لاستثمارها وتوظيفها الجيد فى الملعب، رابعًا يمتلك حماس وروح مصر فهو يعمل فى المنتخب الوطنى كمهمة رسمية ووطنية وتكليف رسمى.
الجدير بالذكر أن أغلب إنجازات المنتخب الوطنى كانت مع مدير فنى وطنى، بداية من كابتن مراد فهمى والفوز بطولة أفريقيا ١٩٥٧، الجنرال محمود الجوهرى والفوز بطولة أفريقيا ١٩٩٨، مع الجوهرى أيضاً الصعود إلى كأس العالم والتمثيل المشرف، الكابتن حسن شحاتة والحصول على امم أفريقيا ٢٠٠٦-٢٠٠٨-٢٠١٠، ومع المعلم شحاتة أيضاً لم ينسى أحد المشاركة فى كأس العالم للقارات ومباريات البرازيل وإيطاليا، من هذا السرد حقق المدير الفنى الوطنى ٥ بطولات امم أفريقيا من إجمالى ٧ بطولات.
هناك فى الوقت الحالى الأكفاء الوطنيين الذين يمتلكون القدرات الفنية والتخطيطية الخ من مقومات المدير الفنى الناجح امثال « العميد حسام حسن «، لذا أطالب وزارة الشباب والرياضة التنسيق مع الاتحاد المصرى لكرة القدم، لضرورة اختيار وحتمية انتقاء مدير فنى وطنى، اى كان هو من، لكن المدير الفنى الوطنى هو الحل، لتعويض كرة القدم المصرية الإخفاقات والانتكاسات خلال الفترات السابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد المصري لكرة القدم وزارة الشباب والرياضة ماذا بعد عادل يوسف کرة القدم المصریة المنتخب الوطنى إلى کأس العالم الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
طرح مناقصة لبناء “استاد روشن” لاستضافة مونديال 2034
البلاد- جدة أعلنت روشن المطور العقاري التابع لصندوق الاستثمارات العامة، طرح مناقصة لبناء “استاد روشن”، جنوب غربي الرياض؛ استعدادًا لكأس العالم 2034، بحسب تقرير نشرته “INSIDE World Football”. وسيغطي “استاد روشن” المتوقع أكثر من 450 ألف متر مربع، بسعة 46 ألف متفرج، بما يتماشى مع أهداف البنية التحتية لرؤية 2030 للبلاد. وستواصل شركة روشن، التي تأسست في عام 2020 بتمويل من صندوق الاستثمار العام السعودي، لعب دور في تطوير البنية التحتية، مما يساعد على دعم هدف رؤية السعودية 2030 المتمثل في ترسيخ المملكة؛ كوجهة رياضية عالمية. وتظهر الخطط أن الاستاد سيدمج ميزات مستدامة متقدمة مثل الألواح الشمسية، إلى جانب أنظمة لتحسين إدارة المياه والطاقة، وبحسب ما ورد سيشمل المرفق مساحات مساعدة ومكاتب أكاديمية تدريب وفندقين ومنافذ بيع بالتجزئة وتناول الطعام بينما تستعد السعودية لاستضافة كأس العالم 2034. ومن المقرر أن يستضيف الاستاد 32 مباراة خلال كأس العالم لكرة القدم 2034، وهو جزء من الخطة الأوسع للمملكة العربية السعودية، والتي تشمل 11 ملعبًا جديدًا على مستوى البلاد، ثمانية منها في الرياض وأخرى في جدة والخبر وأبها ونيوم. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن العرض 134 موقعًا للتدريب في 15 مدينة، مما يدعم المشاركة الإقليمية في احتفالات كأس العالم. وأطلقت المملكة العربية السعودية ملفها لاستضافة كأس العالم العام الماضي وتم تأكيد فوزها فعليًا باستضافة كأس العالم 2034 بعد انسحاب أستراليا. ومن المتوقع أن يتم التصديق الرسمي على استضافة المملكة العربية السعودية للبطولة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم في الحادي عشر من ديسمبر في مؤتمر خاص عبر الإنترنت للدول الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم.