الأعلى للآثار يوضح حقيقة عرض «تماثيل الأوشابتي» بطريقة غير لائقة في سقارة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد المجلس الأعلى للآثار، أن ما تم تداوله عار تماما من الصحة، وأن من مسئوليات وواجبات كل أثري الحفاظ على آثار وتراث مصر ولا يمكن الإضرار بها، حيث أن كل قطعة أثرية يتم اكتشافها أو عرضها هي جزء أصيل من تاريخ مصر وهويتها وحضارتها العريقة التي ليس لها مثيل في العالم.
يأتي ذلك ردا على ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، عن قيام بعض الآثاريين بمنطقة آثار سقارة، بعرض مجموعة من تماثيل الأوشابتي على طاولة بطريقة غير لائقة بما يضر بالأثر.
وأشارت إلى أن الفيديو المتداول، يعود لعام 2020، خلال أزمة جائحة فيروس كورونا وكانت جميع المناطق الأثرية مغلقة أمام حركة الزيارة، في إطار سياسة الإغلاق المتبعة، وكانت حينذاك تقوم البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار باستكمال أعمال حفائرها بمنطقة البوباسطيون بسقارة، وذلك إيمانا بدور المجلس في الحفاظ على تراث مصر، واستغلال فترة إغلاق المواقع الأثرية أمام حركة الزيارة لإجراء أعمال الحفائر، والترميم والدراسات اللازمة.
وقد قام آثاريي البعثة بعرض هذه التماثيل على طاولة بصفة مؤقته لإجراء أعمال التنظيف المبدئي قبل نقلها لمعامل الترميم أو المخازن بالمنطقة لإجراء أعمال الترميم لها كما هو متبع.
كما أن التماثيل المشار إليها في الفيديو هي تماثيل أوشابتي مصنوعة من مادة الفيانس وهي مادة حجرية وليست مادة عضوية كما أثير.
ويناشد المجلس الأعلى للآثار مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي عدم الانسياق وراء الشائعات وضرورة تحري الدقة والموضوعية قبل تداول أية أخبار مغلوطة لا تستند إلى حقائق.
اقرأ أيضاًمشروع الترميم المعماري لـ هرم منكاورع.. بيان رسمي من وزير السياحة والآثار
وفد من الأعلى للآثار يتفقد عددا من المواقع الأثرية بالإسكندرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيديو الأعلى للآثار المجلس الأعلى للآثار وسائل التواصل الاجتماعي الأعلى للآثار
إقرأ أيضاً:
“الأعلى للإعلام” ينعي الدكتور سامي عبدالعزيز: كان مثالًا في التفاني وحب العمل
تقدّم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، بخالص العزاء لأسرة الراحل الأستاذ الدكتور سامي عبدالعزيز، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، والأسرتين الإعلامية والأكاديمية، سائلين الله عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقال المجلس في بيان له، إن الراحل كان أحد شركاء الجلسات النقاشية التي عقدها المجلس حول «سبل تطوير الإعلام المصري»، وقدم العديد من الإسهامات التي تهدف لتطوير محتوى الإعلام المصري والنهوض به.
وأضاف المجلس أن الراحل كان يعمل حتى الرمق الأخير، وتتلمذ على يديه أجيال عديدة من الصحفيين والإعلاميين، فقد كان بشوشًا ومتسامحًا ومحبا ومعلمًا للجميع.
وأوضح المجلس أن الراحل كان مثالا في التفاني وحب العمل، وكان حريصًا على نقل خبراته إلى تلاميذه لصقل موهبتهم.
كان قد شغل الراحل الأستاذ الدكتور سامي عبدالعزيز منصب عميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة القاهرة، وشغل منصب أستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية إعلام القاهرة، كما يعد أحد أكبر الخبراء البارزين في مصر والوطن العربي، في مجال الاتصالات التسويقية المتكاملة منذ أكثر من 30 عامًا.