أمين عام الأمم المتحدة يدين الهجوم الأوكراني على مخبز مدينة ليسيتشانسك في لوغانسك
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الاثنين، الهجوم الأوكراني الإرهابي على مدينة ليسيتشانسك الذي راح ضحيته 28 قتيلا، داعيا إلى وقف جميع الهجمات ضد المدنيين فورا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بأن غوتيريش يدين الهجوم على ليسيتشانسك، مثل جميع الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، ووفقا له، هي غير مقبولة ويجب وقفها.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الأمين العام: "يدين الأمين العام جميع الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك قصف ليسيتشانسك، الذي ورد أنه أدى إلى مقتل أو جرح العديد من المدنيين".
وأضاف: "الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي، وهي غير مقبولة ويجب أن تتوقف على الفور".
وأعلن مكتب جمهورية لوغانسك الشعبية في روسيا الاتحادية، قصف نظام كييف يوم السبت 3 فبراير، المناطق المدنية في مدينة ليسيتشانسك، وتعرضت مرافق البنية التحتية المدنية لهجوم وحشي. وبسبب الأعمال الإرهابية للنازيين الجدد الأوكرانيين تم تدمير مخبز المدينة وأسفر ذلك عن مقتل 28 شخصا بينهم طفل واحد، بالإضافة إلى إصابة 10 آخرين.
هذا وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الهجوم الإرهابي الأوكراني الجديد هو رسالة "امتنان" من متطرفي كييف للدعم المالي الأوروبي "السخي"، ودعت المنظمات الدولية لإدانته.
ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الهجوم على مخبز مدينة ليسيتشانسك في جمهورية لوغانسك، بالاعتداء الإرهابي والوحشي، مضيفا أن "العملية العسكرية الروسية مستمرة لمنع حدوث المزيد من الهجمات الإرهابية التي تشنها القوات الأوكرانية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين جرائم حرب جرائم ضد الانسانية دميتري بيسكوف كييف ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية مدینة لیسیتشانسک التحتیة المدنیة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي،يقر بإطلاقه النار على مبنى للصليب الأحمر في مدينة رفح
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، بإطلاقه النار على مبنى للصليب الأحمر الدولي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. فيما أعلنت الأمم المتحدة أن القصف الذي طال مجمعا تابعا لها في غزة الأسبوع الماضي، مصدره دبابة إسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال في بيان له إن قواته التي تعمل في رفح جنوب قطاع غزة أطلقت في وقت سابق اليوم النار تجاه مبنى بعد أن رصدت فيه مشتبهين وشعرت بوجود تهديد على القوة. لم تقع إصابات، وتم تسجيل أضرار طفيفة في المبنى.
وأضاف البيان "في أعقاب الفحص، تبيّن أن الرصد كان خاطئا وأن المبنى تابع للصليب الأحمر وسيتم التحقيق في الحادث .
وأعنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن أحد مكاتبها في رفح جنوب قطاع غزة تعرض لأضرار جراء قذيفة اليوم الاثنين لكن دون وقوع إصابات.
وقالت اللجنة الدولية في بيان لها إنها "تندد بشدة بالهجوم على مقرها".مضيفة أن الهجوم يؤثر بشكل مباشر على قدرتها على العمل. لكن اللجنة ولم تحمل أي طرف مسؤولية الهجوم.
دبابة إسرائيليةوفي نيويورك قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة اليوم إن القصف الذي طال مجمعا تابعا للمنظمة في غزة الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل موظف بلغاري، مصدره "دبابة إسرائيلية".
إعلانوأوضح دوجاريك أن "المعلومات المتوفرة حاليا تشير إلى أن الضربات التي طالت مجموعة من مباني الأمم المتحدة في دير البلح في 19 مارس/ آذارالجاري مصدرها دبابة إسرائيلية"، مضيفا أن الأمم المتحدة قررت تقليص عدد موظفيها الدوليين في القطاع الفلسطيني مؤقتا.
وقتل في الضربات موظف بلغاري في الأمم المتحدة، فضلا عن إصابة 6 آخرين (من فرنسا ومولدافيا ومقدونيا الشمالية وبريطانيا وفلسطيني) بجروح خطرة.
وأضاف دوجاريك أن "موقع المجمع الأممي كان معروفا جدا من أطراف النزاع"، مؤكدا أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "يندد بشدّة بهذه الضربات ويطالب بتحقيق شامل ودقيق ومستقل".
وكانت إسرائيل قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها تحقق في ملابسات مقتل الموظف البلغاري. ونفى الجيش الإسرائيلي الذي حملته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولية القصف أن يكون قد "استهدف مجمّعا للأمم المتحدة في دير البلح"،
وفي هذا السياق ومع تجدد الضربات الجوية والعمليات البرية في قطاع غزة حيث خرقت إسرائيل الهدنة الهشة السائدة منذ يناير/كانون الثاني الماضي أعلن ستيفان دوجاريك اليوم أن الأمم المتحدة قرّرت "لدواع أمنية وتشغيلية" أن "تحدّ من وجودها في القطاع ".
ويعني هذا القرار "تخفيض عدد" الموظفين الدوليين للمنظمة في غزة "بحوالى الثلث هذا الأسبوع وربما أكثر بقليل"، أي حوالى30 شخصا من أصل نحو 100.
والمعنيون بذلك هم خصوصا موظفو اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
غير أن دوجاريك حرص على التشديد على أن "الأمم المتحدة لن تغادر غزة"، مذكرا بالدور الحيوي لنحو 13 ألف موظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).