اختتم المنتدى الصينى الأفريقى لعلوم البحار والتكنولوجيا، الذى نظمه المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، ويترأسه الدكتور عمرو حمودة رئيس المعهد ونائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو مع صن توشوشان نائب وزير الموارد الطبيعية بجمهورية الصين. 

مصر تستضيف النسخة الأولى للمؤتمر الصيني الإفريقي لعلوم البحار والتكنولوجيا بدء المنتدى الصينى الأفريقى الخامس لعلوم البحار والتكنولوجيا

وعرض الدكتور عمرو حمودة فى الجلسة الختامية للمنتدى أهم التحديات التى تواجه الدول الأفريقية فى مجالات علوم البحار و الاقتصاد الأزرق ومناقشة مع العلماء بكل من خبراء الصين والدول الأفريقية الاولويات من البرامج التى تحتاجها الدول الأفريقية لأن تلك الاولويات والمجالات سوف تنفذ من خلال المركز الصينى الأفريقى للاقتصاد الأزرق بالمعهد القومى لعلوم الحار والمصايد.

 

توصيات المنتدى الصينى الإفريقى لعلوم البحار

وتم عرض توصيات المنتدى الصينى الإفريقى لعلوم البحار اشتملت على إعداد برامج لمجابهة والحد من مخاطر التغييرات المناخية على سواحل الدول الأفريقية، برامج تدريب مشتركة بين الدول الأفريقية و الصين بمجالات الاقتصاد الأزرق من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة فى المجالات المتعددة وكذلك كيفية تنمية الثروات الطبيعية بالبحار، إعادة تأهيل الشعاب المرجانية فى الأماكن المهددة نتيجة ارتفاع درجة حرارة وزيادة حموضة البحار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحار علوم البحار المنتدى الصينى الأفريقى علوم البحار والمصايد عمرو حمودة الدول الأفریقیة لعلوم البحار

إقرأ أيضاً:

جوتيريش عن التعهدات المالية بـ اتفاق باكو للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الاتفاق الذي انتهى إليه مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 29) لا يلبي الطموح المنشود، إذ تعهدت الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار على الأقل سنويا لمكافحة تغير المناخ، مشيرا إلى أنه كان يأمل في أن يخرج المؤتمر باتفاق أكثر طموحا، يرتقي إلى نطاق التحدي الذي نواجهه".. غير أنه رأى أن هذا الاتفاق يوفر أساسا للبناء عليه.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وصفت الدول النامية، التي كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن تمويلا بأكثر من تريليون دولار، الاتفاق بأنه إهانة وفشل في توفير الدعم الضروري الذي تحتاجه لمحاربة أزمة المناخ.

وقد اتفقت الدول - أيضا - على القواعد التي ستحكم سوق الكربون المدعوم من الأمم المتحدة، والذي سيسهل تبادل اعتمادات الكربون لتحفيز الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ.

وأشار جوتيريش إلى أن المؤتمر عُقد في نهاية عام قاس شهد أرقاما قياسية في درجات الحرارة وكوارث مناخية فيما يتواصل انبعاث غازات الاحتباس الحراري.. وقال إن الدول النامية الغارقة في الديون التي ضربتها الكوارث وتخلفت عن ثورة الطاقة المتجددة، في حاجة ماسة للتمويل.

وشدد على ضرورة الوفاء - بشكل كامل وفي الوقت المحدد - بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر. وقال: التعهدات يجب أن تتحول بسرعة إلى أموال. يتعين أن تجتمع الدول معا لضمان تحقيق الحد الأقصى لهذا الهدف الجديد.

وأضاف أن (كوب 29) يبني على التقدم المحرز العام الماضي بشأن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعجيل التحول في مجال الطاقة، كما توصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون.

وأقر جوتيريش بأن المفاوضات - التي جرت في المؤتمر - كانت معقدة في ظل مشهد جيوسياسي غير واضح ومنقسم. وناشد الحكومات أن تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أساسا وأن تبني عليه.

وأكد ضرورة أن تقدم البلدان، خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد تتوافق مع حد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل، مشددا على ضرورة أن تتولى مجموعة العشرين، التي تمثل أكبر الدول المسببة للانبعاثات، زمام القيادة.

وقال إن هذه الخطط الجديدة يجب أن تغطي جميع الانبعاثات والاقتصاد بأكمله، وتُعجل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتسهم في أهداف التحول في مجال الطاقة المتفق عليها في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة.

وتابع: "إن نهاية عصر الوقود الأحفوري حتمية اقتصادية. يجب أن تعمل الخطط الوطنية الجديدة على تسريع التحول، والمساعدة في ضمان أن يتحقق ذلك بعدالة".

كما شدد جوتيريش على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مـيثاق المستقبل. خاصة فيما يتعلق بالعمل الفعال بشأن الديون وزيادة التمويل الميسر وقدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف بشكل كبير.

ووجه الأمين العام حديثه إلى المندوبين والشباب وممثلي المجتمع المدني - الذين جاءوا إلى باكو لدفع أطراف الاتفاقية - إلى تحقيق أقصى قدر من الطموح والعدالة، وقال لهم: استمروا في العمل. الأمم المتحدة معكم. وكفاحنا مستمر. ولن نستسلم أبدا.

اقرأ أيضاًجوتيريش يعرب عن قلقه البالغ من إرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا

جوتيريش: التعاون بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة ركن أساسي للعلاقات الدولية

«جوتيريش» يدعو للاعتراف بدور الشباب لتشكيل مستقبل المناطق الحضرية في اليوم العالمي للمدن

مقالات مشابهة

  • “الطاقة والبنية التحتية” تشارك في المنتدى الحضري العالمي WUF12 والجلسة الوزارية المصاحبة للمنتدى
  • سفارات الدول الخمس ترحب بإعلان نتائج الانتخابات البلدية
  • مذكرات الجنائية الدولية ومصير نتنياهو !!
  • الصين تحظر استيراد الحيوانات من ليبيا بسبب مرض اللسان الأزرق
  • الصين توقف استيراد المنتجات الحيوانية من ليبيا بعد تقرير عن مرض اللسان الأزرق
  • دول غربية ترحّب بنتائج انتخابات المجالس البلدية
  • الصين تحظر استيراد الحيوانات المجترة من ليبيا بسبب مرض اللسان الأزرق
  • جوتيريش عن التعهدات المالية بـ "اتفاق باكو" للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود
  • جوتيريش عن التعهدات المالية بـ اتفاق باكو للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود
  • الأمين العام لهيئات الإفتاء يشارك في المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات