جورجيا: تبليسي كان يمكن أن تكون هدفا للمتفجرات القادمة من أوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال مدير مركز مكافحة الإرهاب في جورجيا باتشا مغيلادزه، إن المتفجرات التي تم ضبطها وكانت قادمة من أوكرانيا، كان من المحتمل أن يرتكب منظمو نقلها هجوما إرهابيا في جورجيا.
وكشف مدير مركز مكافحة الإرهاب التابع لجهاز أمن الدولة، أن جزءا من المتفجرات كان مقررا أن يبقى في العاصمة تبليسي.
وأضاف مغيلادزه أن جهاز أمن الدولة، تمكن من منع "نقل ثلاث عبوات ناسفة في حاوية واحدة ... إلى أراضي دولة أخرى، هي روسيا الاتحادية"، وأوضح أنه "كان من الممكن أن يتم تنفيذ هجمات إرهابية بطريقة مماثلة (في جورجيا)، وقد تم منع ذلك أيضا من قبل جهاز أمن الدولة وجهاز مكافحة الإرهاب".
وأشار أيضا إلى أن العبوة الناسفة من صنع متخصص وكانت قوية بما يكفي لضرب دائرة ذات شعاع كبير إلى حد ما، الأمر الذي كان سيؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا.
وكانت قد أعلنت السلطات الجورجية ضبط كمية كبيرة من المتفجرات انطلقت من مدينة أوديسا جنوب غرب أوكرانيا ووصلت إلى جورجيا عبر 3 دول، وهي في طريقها إلى مدينة فورونيج الروسية لاستخدامها في أعمال إرهابية.
وأضافت السلطات أنه تم ضبط 6 عبوات ناسفة تحتوي على متفجرات من الدرجة العسكرية سي-4، يمكن تفعيلها بصاعق كهربائي وجهاز توقيت، وأن الوزن الإجمالي للمتفجرات بلغ 14 كغ.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب فورونيج كييف
إقرأ أيضاً:
بينهم قياديون وأجانب.. مقتل عناصر حوثية خلال تحضير عملية إرهابية بحرية
لقي عدد من عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية مصرعهم، بينهم مقاتلون أجانب أحدهم يحمل الجنسية العراقية، فيما أُصيب آخرون، إثر انفجار وقع أثناء إعدادهم ألغاماً بحرية في البحر الأحمر، لاستهداف السفن التجارية.
وأفادت مصادر مطلعة، بأن الانفجار وقع مساء الثلاثاء في منطقة الكثيب بمدينة الحديدة، بالقرب من موقع عسكري تستخدمه مليشيا الحوثي لتجهيز الألغام البحرية والزوارق المفخخة الموجهة ضد الملاحة الدولية.
وأوضحت أن مجموعة من العناصر الحوثية، بينهم قياديون وأجانب، كانوا يستعدون لإطلاق زورق مفخخ وإرسال قوارب محملة بالألغام، إلا أن خطأ تقنياً تسبب في انفجار مدوٍ، ما أدى إلى مقتلهم على الفور وإصابة آخرين، نُقلوا إلى مستشفى الثورة في الحديدة.
ويأتي هذا الحادث بعد ساعات من إعلان المليشيا الحوثية المدعومة من إيران استئناف عملياتها الهجومية في البحرين الأحمر والعربي، وخليج عدن، وباب المندب، في تحدٍّ واضح للقرارات الدولية، وردا على تصنيفهم كجماعة إرهابية من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى إدراج الخزانة الأمريكية خلال الأيام الماضية عدداً من قيادات المليشيا في قائمة العقوبات، على رأسهم مهدي المشاط، رئيس ما يسمى المجلس السياسي، ومحمد عبدالسلام فليته المتحدث الرسمي للجماعة والمقيم في عمان.
ويرى مراقبون أن استمرار مليشيا الحوثي في تنفيذ هذه العمليات الهجومية يؤكد ارتباطهم الوثيق بإيران وخبراء عسكريين من العراق ولبنان، كما يعكس رفضهم لأي جهود دولية لتحقيق السلام، واستمرار تهديدهم لأمن الملاحة البحرية والاستقرار الإقليمي.