استدعت الشرطة الأسترالية جاكوب إيلوردي، للتحقيق، بعد مزاعم بالاعتداء على منتج إذاعي، خلال استضافته بأحد البرامج الترفيهية.

ووفق صحيفة ديلي تليجراف الأسترالية، كان نجم فيلم "Priscilla" في أحد فنادق الضواحي الشرقية لسيدني عندما اقترب منه جوشوا فوكس، منتج برنامج "The Kyle & Jackie O Show" على إذاعة “KIIS FM”.

 

ووفقًا لرواية فوكس للموقف، فقد سأل إيلوردي عما إذا كان بإمكانه الحصول على بعض مياه الاستحمام الخاصة به لجاكي - في إشارة إلى مشهد في فيلم "Sultburn". وطلب إيلوردي من فوكس التوقف عن التصوير وحذف اللقطات، ومن ثم تصاعد الوضع. وأكمل فوكس: "أرفض ذلك لأنني أشعر بعدم الارتياح". قبل أن يدفعه إيلوردي إلى الحائط ويضع يده على حلقه.

ويعيش إيلوردي حاليًا فترة انتعاشة فنية بعدما نالا فيلميه الأخيرين "Priscilla" و"Saltburn" استحسان النقاد. تم ترشيحه لجائزة أفضل ممثل مساعد عن فيلم "Saltburn" في حفل توزيع جوائز “بافتا” السينمائية، بالإضافة إلى جائزة النجم الصاعد.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية

وجه عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية الإيرانية. 

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

الاحتلال الإسرائيلي يُفجر المنازل في مُخيط طولكرم أمريكا تضغط لإقصاء حزب الله من الحكومة اللبنانية..ما السبب؟

وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة". 

وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له". 

وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً

وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".

الجدير بالذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تراجع عن دعم الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، والذي كان يقضي بتقييد تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.

وتتمسك إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أن الدول الغربية ترى أن طهران قد تكون تسعى لتطوير سلاح نووي.

تتبنى الولايات المتحدة موقفًا صارمًا تجاه البرنامج النووي الإيراني، حيث تعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وتسعى إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي فرض قيودًا على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات، كانت واشنطن أحد اللاعبين الرئيسيين في مراقبة تنفيذ الاتفاق. لكن في عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق، معتبرةً أنه غير كافٍ لكبح الطموحات الإيرانية، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران في إطار سياسة "الضغط الأقصى". ردت إيران بتقليص التزاماتها النووية وزيادة تخصيب اليورانيوم، مما زاد التوتر بين البلدين ورفع المخاوف من مواجهة عسكرية.

في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، سعت الولايات المتحدة إلى إعادة التفاوض حول الاتفاق، لكن المباحثات تعثرت بسبب مطالب متبادلة بين الطرفين. واشنطن تشترط على إيران الامتثال الكامل للقيود النووية قبل رفع العقوبات، بينما تصر طهران على ضمانات بعدم انسحاب أمريكا مجددًا. إلى جانب ذلك، تعبر الولايات المتحدة عن قلقها من تطوير إيران لتقنيات الصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات إقليمية، مما يزيد من تعقيد الملف النووي. مع استمرار الجمود الدبلوماسي، تلوّح واشنطن بالخيار العسكري كوسيلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما يجعل مستقبل العلاقات بين البلدين مرهونًا بالتطورات السياسية والتوازنات الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • استئناف مكوجى على حكم سجنه 15 سنة بتهمة الاعتداء على طفل اليوم
  • واشنطن تبحث انهاء عملية “حارس الازدهار” 
  • فوكس نيوز: إيران تخفي تطوير النووي تحت ستار برنامج فضائي
  • إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية
  • العدالة والتنمية تستدعي الوزير بركة بخصوص مشاريع نقل المياه بين الأحواض
  • ريتشارد غير يُكرَّم بجائزة غويا لمساهمته في السينما والعمل الإنساني!
  • انقطاع الطريق الساحلية بين الحسيمة وتطوان متواصل و مسلك مؤقت يهدد الأرواح
  • محمد رمضان يعترف: أنا الممثل الأعلى أجراً في مصر
  • الشرطة الأسترالية تعلن إحباط هجوم معاد للسامية بعد ضبط كمية من المتفجرات
  • «خوري» تناقش الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز حقوق الإنسان في ليبيا