خبير اقتصادي يكشف أسباب تراجع الدولار في السوق الموازي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أشاد الدكتور أحمد غنيم، أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، بقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رقم 241 لسنة 2024 بشأن ضوابط ترشيد الإنفاق الاستثماري بالجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة والهيئات العامة الاقتصادية في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية.
وقال أحمد غنيم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة «صدى البلد»، إن قرار مجلس الوزراء من أجل تقليل الإنفاق الاستثماري والحكومي موفق للغاية، موضحًا أن الحكومة لا تريد إي إجراءات يترتب عليها إنفاقات.
وتابع غنيم: «مجلس الوزراء أدخل العديد من الجهات السيادية في هذا القرار من أجل تقليل الإنفاق الحكومي»، موضحًا أن الظروف التي نعيش فيها تقضي القيام بإجراءات تقشفية.
وأوضح أحمد غنيم، أن الموقف الحالي يتطلب تقليل الإنفاق الحكومي لمعالجة الدين العام، بجانب تقليل معدلات التضخم.
وأكمل أحمد غنيم: «مردود هذا القرار لن ينعكس سريعا على المواطن، ولكن بعد فترة سيشعر المواطن بهذا القرار»، موضحًا أن الوضع الحالي محتاج حزمة من القرارات والإجراءات في كل المناحي الاقتصادية والسياسية.
وعن أسباب انخفاض سعر الدولار، أوضح الدكتور أحمد غنيم، أن شح الدولار في السوق الموازي من بين الأسباب الرئيسية، بالإضافة إلى المضاربة التي تجري على الذهب والدولار مما أحدث فجوة في السوق، موضحًا أن الأنباء التي ترددت عن اقتراب مصر للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي كانت سببا رئيسيا في انخفاض سعر الدولار.
وأردف غنيم، أن استمرار انخفاض سعر الدولار يحتاج إلى انفراجة حقيقية للدولار، بالإضافة إلى الإفراج عن كافة السلع والمنتجات، حتى لا يعود الدولار للارتفاع مرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولار السوق السوداء الذهب أحمد غنیم
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: دول قمة الثماني تمتلك موارد ضخمة وفرصًا تجارية هائلة
قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إنّ أعضاء دول قمة الثماني يمتلكون موارد متنوعة تمكّنهم من إقامة تجارة بينية تعود بالنفع على شعوبهم.
زيادة التعاون الاقتصادي بين دول قمة الثمانيوأضاف «شعيب» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تسعى إلى زيادة التعاون الاقتصادي فيما بينها.
وأشار إلى أهم الموارد التي تتمتع بها مجموعة هذه الدول، إذ أن المورد الأهم هو الموارد البشرية، فيما يبلغ عدد سكان هذه الدول حوالي 1.2 مليار نسمة، يشكلون نحو 15% من سكان العالم، بما يعادل 5% من مساحة الأرض، كما أن حجم التجارة بين هذه الدول يمثل 14% من حجم التجارة العالمية.
قوة شرائية واستهلاكية كبيرة بين دول قمة الثمانيوتابع: «بالتالي نحن أمام قوة شرائية واستهلاكية كبيرة بالإضافة إلى أنها قوة إنتاجية في نفس الوقت، كما تتمتع بموارد طبيعية وموقع جغرافي، ومنها مصر التي هي مدخل للسوق الإفريقي ولديها قناة السويس التي تتحكم في حوالي 12- 14% من حجم التجارة العالمية، بالإضافة إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهى موقع عبقري آخر».