بينهم مصري.. 3 مدربين مرشحين لقيادة منتخب مصر بعد إقالة فيتوريا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشفت تقارير صحفية مصرية عن قائمة المدربين المرشحين لخلافة البرتغالي روي فيتوريا في تدريب منتخب "الفراعنة" في الفترة المقبلة.
وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم أمس الأحد، توجيه الشكر للبرتغالي روي فيتوريا وجهازه المعاون مع دراسة السير الذاتية للمدربين الأجانب وعرضها في الاجتماع القادم للاتحاد.
وقال الاتحاد أن تقرر الموافقة على تعيين محمد يوسف مدربا عاما لمنتخب مصر الأول لحين اختيار مدير فني أجنبي وتشكيل باقي الجهاز".
وتأتي إقالة فيتوريا من مهمته كمدرب للمنتخب المصري، عقب إقصاء "الفراعنة" من الدور الثمن النهائي لكأس إفريقيا المقامة حاليا في كوت ديفوار، والظهور بأداء سيء في دور المجموعات.
وذكرت تقارير صحفية مصرية أن هناك ثلاثة أسماء قائمة تصدرت المرشحين لتدريب منتخب مصر، وهم البرتغالي كارلوس كيروش أو المدير الفني الفرنسي هيرفي رينارد أو الهداف التاريخي لمنتخب مصر حسام حسن.
وسبق لكيروش أن أشرف على تدريب منتخب مصر في الفترة من سبتمبر 2021 وحتى مارس 2022، ونجح في قيادة "الفراعنة" لبلوغ نهائي كأس أفريقيا لعام 2021، وتمت إقالته عقب فشل مصر في بلوغ نهائيات كأس العالم "قطر 2022".
وكشفت تقارير مصرية، أن كيروش رحب بالعودة مرة أخرى لتدريب منتخب مصر، ولكنه طلب عدم التعامل مع بعض الأفراد داخل الاتحاد بعد أزمته الأخيرة قبل الرحيل في مارس 2022.
أمام الفرنسي هيرفي رينارد الذي يشرف حاليا على تدريب المنتخب الفرنسي للسيدات فيرتبط بعقد مع الاتحاد الفرنسي حتى آب / أغسطس المقبل، وبحسب الإعلامي المصري سيف زاهر، فإن رينارد وافق بالفعل على تدريب "الفراعنة"، لكنه أوضح أنه لن يتمكن من فعل ذلك قبل شهر آب / أغسطس أو أيلول / سبتمبر المقبل أي بعد نهاية عقده مع الاتحاد الفرنسي.
وأشار زاهر إلى أن المدرب الفرنسي اقترح إرسال أحد مساعديه لتسيير الأمور لحين تمكنه من القدوم لمصر، لكن يبدو أن هذا الشرط صعب بعض الشيء في ظل ارتباط "الفراعنة" بمباراتين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في حزيران / يونيو المقبل.
يشار إلى أن رينارد يملك خبرة كبيرة في ملاعب القارة السمراء، وتوجها بالفوز مرتين باللقب الإفريقي مع زامبيا عام 2012، وكوت ديفوار عام 2015، علما بأنه قاد أيضا منتخب المغرب لبلوغ نهائيات كأس العالم في روسيا عام 2018
أمام الخيارات الأجنبية يبرز اسم مدرب وطني لقيادة الفراعنة في الفترة المقبلة، ويتعلق الأمر بحسام حسن مدرب فيوتشر الحالي والزمالك والمصري الأسبق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة عربية رياضة عربية منتخب مصر كرة القدم منتخب مصر رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تدریب منتخب منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
اعتماد 26 مشروعًا مصريًا ضمن المرحلة الأولى من برنامج التعاون عبر الحدود لدول المتوسط الممول من الاتحاد الأوروبي
أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نجاح جهود التنسيق الوطني التي قادتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية، في تعزيز استفادة مصر من 26 مشروعًا بالمرحلة الأولى من برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط INTERREG NEXT MED، والتي تتضمن 60 مشروعًا تستفيد منها مختلف دول منطقة المتوسط، بتمويلات إجمالية 134 مليون يورو، منها 119 مليون يورو تمويل من الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أنه من المقرر أن يتم المشروعات الـ26 في مصر وعدد من الدول الأخرى وذلك في إطار النهج الذي يتبعه البرنامج من أجل تعزيز التنمية الإقليمية بدول منطقة المتوسط، لافتة إلى أن البرامج والمشروعات تتنوع في قطاعات تنموية متعددة من بينها تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، السياحة، التعليم، البحث العلمي، التنمية التكنولوجية، الابتكار، والإدماج الاجتماعي.
وعلاوةً على ذلك، ونظرًا للتحديات البيئية المتزايدة، فقد تضمنت المشروعات الممولة مبادرات تهدف إلى مكافحة تغير المناخ، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتحسين إدارة الموارد المائية، وإدارة المخلفات، وتطوير الطاقة المتجددة، ودعم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
يأتي ذلك في إطار الشراكة الوثيقة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، والجهود المبذولة من أجل تعزيز التعاون الإقليمي من خلال برنامج برنامج التعاون عبر الحدود لحوض البحر المتوسط INTERREG NEXT MED.
وأضافت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، باعتبارها المنسق الوطني للبرنامج، قامت بتنظيم عدد من الجلسات المعلوماتية الهادفة إلى تحفيز الجهات المختلفة على التقدم بمشروعات والاستفادة من الفرص التمويلية المتاحة. وتزويد الجهات المعنية بالمعلومات اللازمة حول كيفية التقديم وإعداد مقترحات المشروعات للدعوة الثانية.
وذكرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه من المقرر أن تستفيد ١٨ جهة مصرية من تمويل المشروعات ضمن هذه المرحلة حيث أن بعض الجهات المصرية شاركت في أكثر من مشروع فائز بالتمويل، ومن بينها وزارة الموارد المائية والري، وجمعية سيكم للتنمية، واتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والجامعة البريطانية في مصر، بالإضافة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني التي لعبت دورًا محوريًا في تنفيذ المشروعات.
ويجري تنفيذ البرنامج من خلال ثلاث دعوات للمشاركة، حيث انتهت الدعوة الأولى بنجاح، في حين أن الدعوة الثانية لا تزال مفتوحة للتقديم حتى 15 أبريل 2025.
وتتمثل أولوية هذه الدعوة في تحقيق نتائج خضراء وتعزيز نهج شامل للاستدامة البيئية، الأمر الذي يعكس التزام الدول الشريكة بتحقيق تحول اقتصادي مستدام وصديق للبيئة. يمكن التقدم للدعوة الثانية من خلال الرابط التالي:
???? https://www.interregnextmed.eu/apply-for-funding/second-call-for-proposals/
ويُنفذ البرنامج على مستوى دول البحر المتوسط، حيث تشمل قائمة الدول المشاركة مصر، وتونس، ولبنان، وفلسطين، والأردن، إلى جانب سبع دول أوروبية، وهي فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، اليونان، قبرص، مالطا، والبرتغال.
وعلاوةً على ذلك، فإن المحافظات المصرية المؤهلة للاستفادة من التمويل تشمل القاهرة، كفر الشيخ، الدقهلية، الإسكندرية، الشرقية، مرسى مطروح، بورسعيد، البحيرة، الإسماعيلية، ودمياط، مما يتيح فرصًا واسعة لتنفيذ مشروعات تنموية في مختلف القطاعات الحيوية.
يعتبر برنامج التعاون الإقليمي الأوروبي لحوض المتوسط (Interreg NEXT MED) الجيل الثالث لأحد أكبر مبادرات التعاون التي يمولها الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون عبر الحدود في منطقة المتوسط.
ويهدف البرنامج إلى المساهمة في التنمية الذكية والمستدامة والعادلة لجميع أنحاء حوض البحر الأبيض المتوسط من خلال دعم التعاون المتوازن وطويل الأمد وبعيد المدى والحوكمة متعددة المستويات. تتمثل مهمة البرنامج في تمويل مشاريع التعاون التي تعالج التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والحوكمة المشتركة على مستوى البحر الأبيض المتوسط مثل استيعاب التقنيات المتقدمة، والقدرة التنافسية للشركات الصغيرة والمتوسطة وخلق فرص العمل، وكفاءة الطاقة، والإدارة المستدامة للمياه، والتكيف مع تغير المناخ، والانتقال إلى اقتصاد دائري وفعال في استخدام الموارد، والتعليم والتدريب، والرعاية الصحية، وما إلى ذلك.
للتعرف على قائمة المشروعات التي تم اختيارها للمرحلة الأولى:
https://www.interregnextmed.eu/interreg-next-med-programme-adopts-60-projects-for-a-stronger-mediterranean-region/?sfnsn=wa