أزمة فى القولون .. تطورات الحالة الصحية للفنان علاء مرسى وموعد خروجه من المستشفى
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشفت زوجة الفنان علاء مرسى تفاصيل أزمته الصحية وتطورات حالته وموعد خروجه من المستشفى بعد إجراء عملية جراحية.
قالت زوجة علاء مرسى فى تصريح خاص لصدى البلد: حالة علاء الصحية فى تحسن بعد إجراء عملية جراحية وهى عملية منظار وهو حاليا بالمستشفى ينتظر قرار الأطباء.
وأضافت زوجة علاء مرسى: علاء كان يعاني من أزمة صحية بالقولون وعندما نقل إلى المستشفى قرر الأطباء إجراء عملية جراحية بالمنظار وهو حاليا أجرى بعد التحاليل الطبية للوقوف على حالته الصحية بشكل نهائى ومن المقرر أن يغادر المستشفى بعد يومين.
ونشر الفنان شريف باهر فيديو بصحبة الفنان علاء مرسي من داخل المستشفي ، فى أول ظهور له بعد وعكته الصحية.
وقال شريف باهر ، فى الفيديو الذى نشره من خلال صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، “أنا أهو مع علاء وهو زي الفل، وبطمنكم على صحة الفنان علاء مرسي، هيقعد يومين بس فى المستشفي وهيخرج”.
واستكمل شريف باهر “اللايف دا عشان نطمن كل الناس على صحة أخويا وحبيبي، وهو بس عنده شوية مشاكل فى القولون وشوية محاليل وهيبقي كله تمام”.
وعلق علاء مرسي “أنا زي الفل والحمدلله ، وهخرج بعد بكرة وآخر حلويات”.
وفى وقت لاحق، تحدّث علاء مرسي عن سر نجاح فيلم "أبو نسب"، مؤكدًا أن رامى إمام مخرج مبدع للغاية بعيدًا عن كونه ابن الزعيم عادل أمام.
وتابع علاء مرسى خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “90 دقيقة” المذاع عبر قناة “المحور”، قائلا: سعيد الحظ بالعمل مع رامي إمام، فهو مبدع وإنسان شاطر وفي قمة الأخلاق".
وتحدث علاء مرسي عن محمد إمام قائلًا:"شهادتي مجروحة فيه، هو بيفكر في كل التفاصيل والأدوار والعمل الجماعي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان علاء مرسي علاء مرسي علاء مرسی
إقرأ أيضاً:
"قضايا الفن التشكيلي المصري" مائدة مستديرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، استضافت قاعة المؤسسات، اليوم السبت، المائدة المستديرة السادسة تحت عنوان “إشكاليات الفن التشكيلي المصري”. حضر الجلسة نخبة من الفنانين المصريين لمناقشة قضايا الفن التشكيلي وعلاقته بالمجتمع.
افتتح الناقد الفني الدكتور خالد البغدادي الجلسة بكلمة ترحيبية، توجه فيها بالشكر للجنة المنظمة للمعرض، مشيدًا بمكانة معرض القاهرة الدولي للكتاب كثاني أهم معرض دولي بعد معرض فرانكفورت، وبالإقبال الجماهيري الكبير الذي يشهده من مختلف دول العالم.
وأكد البغدادي على الدور الريادي لمصر في الفنون التشكيلية، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك مؤسسات فنية رسمية منذ 190 عامًا، في حين أن 99% من الدول العربية تفتقر إلى كليات متخصصة في الفنون، أو تمتلك كليات تقتصر على تخصصات دون غيرها. وأضاف أن مصر تمتلك منظومة متكاملة تضم كليات الفنون الجميلة، وكليات التربية الفنية، وغيرها من المؤسسات التي تساهم في تعليم وإنتاج الفن.
تناولت الجلسة عدة تساؤلات جوهرية حول دور الفنان التشكيلي في المجتمع المصري، ومدى تأثيره، وما إذا كانت هناك قضايا تشغل الفنانين المصريين. وأكد البغدادي أن جوهر الإشكالية المطروحة هو: كيف يمكن للفن أن يُحدث تغييرًا حقيقيًا في المجتمع؟، مشيرًا إلى أن “الفن وحده قادر على إنقاذ العالم”.
وخلال الجلسة، استعرض البغدادي مجموعة من الأعمال التشكيلية لكبار الفنانين، تضمنت: تمثال الفلاحة المصرية وتمثال الفلاح المصري للفنان محمود مختار، مؤسس الحركة التشكيلية المعاصرة، ولوحة بناء السد العالي للفنان عبد الهادي الجزار، وهي لوحة مفقودة منذ أواخر الستينيات، وفن الأرض عن أرواح شهداء الانتفاضة الفلسطينية للفنان أحمد نوار، الذي جسد الشهداء في أعمال فنية تعبر عن تضحياتهم.
وكذلك تناول عمل “السلام” للفنان أحمد نوار، الذي استخدم بقايا المدافع والأسلحة لصنع أعمال فنية تعكس إمكانية تحويل العنف إلى إبداع.
تحدث الفنان أحمد الجنايني عن التحديات التي تواجه الفن التشكيلي المصري، موضحًا أنه لو كانت الحركة التشكيلية بخير، لما كانت هناك إشكالية من الأساس. وأكد أن المشكلة تكمن في غياب لغة بصرية يتحدث بها المجتمع، مما يجعل الصلة بين الفنان والمجتمع شبه منقطعة.
وأشار الجنايني إلى أن الاقتصاد الأمريكي يعتمد بشكل أساسي على الصناعات الثقافية، التي تأتي في المرتبة الأولى قبل أي قطاع آخر، مشددًا على أهمية إعادة دمج الفن في الحياة اليومية، لأن ابتعاد المجتمع عن اللغة البصرية أدى إلى فقدان قيمتها، مما جعل الفنان يعيش في عزلة عن محيطه.
كما لفت إلى أن الفنون بمختلف أشكالها مترابطة، فلا يمكن لفنان تشكيلي أن ينتج أعمالًا متميزة دون ارتباطه بالمسرح والشعر والفنون الأخرى، مؤكدًا أن غياب المشروع الثقافي المتكامل هو التحدي الحقيقي الذي يواجه المجتمع والفن معًا.
وشارك الفنان مصطفى غنيم تجربته الشخصية، مؤكدًا على تأثير الفن في حياته، حيث انتقل من كونه طيارًا مدنيًا إلى دراسة الفنون الجميلة، وأسس مؤسسة للفنون الجميلة بالشرقية، بالإضافة إلى مركز للموهوبين تابع لوزارة التربية والتعليم في الزقازيق ومنيا القمح. وقامت المؤسسة بتنظيم ورش عمل فنية في شوارع الزقازيق، بمشاركة فنانين من القاهرة، في خطوة لتعزيز التواصل بين الفن والمجتمع.