مواطنون: منظومة الحماية الاجتماعية تُحقق منافع اجتماعية تُسهم في تحسين جودة الحياة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن مواطنون منظومة الحماية الاجتماعية تُحقق منافع اجتماعية تُسهم في تحسين جودة الحياة، مسقط في 19 يوليو العُمانية أكّد عددٌ من المواطنين لوكالة الأنباء العُمانية أنّ منظومة الحماية الاجتماعية تُحقق منافع اجتماعية وتُسهم في تحسين .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مواطنون: منظومة الحماية الاجتماعية تُحقق منافع اجتماعية تُسهم في تحسين جودة الحياة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مسقط في 19 يوليو /العُمانية/ أكّد عددٌ من المواطنين لوكالة الأنباء العُمانية أنّ منظومة الحماية الاجتماعية تُحقق منافع اجتماعية وتُسهم في تحسين جودة الحياة كونها تلامس جميع فئات المجتمع عبر توفير الحماية الاجتماعية اللائقة والعادلة والتغطية التأمينية وتعزيز الشراكة المجتمعية وحفاظها على حقوق الأجيال الحالية والمستقبلية.
وقال مبارك بن خميس الحمداني إنّه مما لا شك فيه أنَّ موضوع (سياسات الحماية الاجتماعية) ومنظومتها هو أحد الملفات التي يرتكز عليها النموذج التنموي الجديد لسلطنة عُمان، وأنه في الواقع لا يمكن فصل السياسة الاجتماعية عن بقية مكونات السياسة العامة الأخرى كالسياسات الاقتصادية وسياسات سوق العمل وغيرها.
ورأى أنّ الجهد الراهن في إرساء إطار تشريعي ومؤسسي ومنظومي متكامل للحماية الاجتماعية سيُتيح لصنّاع السياسة العامة في سلطنة عُمان التحرك في خيارات أكثر وضوحًا ودقة، مؤكدًا على أهمية منظومة الحماية الاجتماعية، حيث إنها ستُساعد دون أدنى شك أولًا في تكوين قاعدة بيانات متكاملة حول أوضاع المجتمع في سلطنة عُمان وهذا مدخل مهم لرسم السياسات الاجتماعية وفهم طبيعة التركيب المجتمعي خاصة من ناحية الدخل واستحقاق المساعدات والمنافع.
ولفت إلى أنّ منظومة الحماية الاجتماعية ستُسهم في توجيه أفضل للمنافع والمساعدات الاجتماعية لتلامس الفئات الأكثر احتياجًا وهي تتسق في الوقت ذاته مع تطوير الفئات النوعية وتمكينها للانتقال إلى جودة الحياة وخاصة فئات الأطفال وكبار السن والنساء في مراحل الإنجاب والولادة، مُبينًا أنّ المنظومة سوف تدفع المجتمع نحو مزيد من ديمومة الإنتاج لكافة الفئات الاجتماعية من ناحية، وتمكين أكبر للفئات الأكثر احتياجًا، وتوفير إطار متكامل للرعاية الاجتماعية يستهدف الفرد منذ سن الولادة وإلى ما بعد الوفاة.
وأشار إلى أنّ حوكمة هذه المنظومة ضمن إطار تشريعي ومؤسسي جامع من شأنه أن يجعل من مسألة معالجة فجوات السياسة أمرًا ممكنًا، وسيساعد صانع السياسة الاجتماعية في اختيار وابتكار البرامج والمبادرات التي من شأنها تمكين بعض الفئات المجتمعية وصولًا إلى تحقيق مرادين أساسيين: ضمان حيوية كل الفئات الاجتماعية وإسهامها اقتصاديًّا من ناحية والوصول إلى تشكل اجتماعي معقول للديموغرافيا ينشط الاقتصاد ويحفظ ديمومة الاستقرار المجتمعي.
ووضّحت هدى بنت سالم الخاطرية أنّ منظومة الحماية الاجتماعية تُعدّ أحد الأركان الأساسية في أيّ دولة، وتهدف إلى توفير الدعم والرعاية للفئات الأكثر احتياجًا، وتحسين جودة حياة الأفراد وتلبية احتياجاتهم الأساسية في مجال الرعاية الصحية والسكن والتعليم والدخل.
وأضافت أنّ منظومات الحماية الاجتماعية تختلف من دولة إلى أخرى لتأثرها بالعوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لكل بلد، كما تُعدُّ منظومة الحماية الاجتماعية إحدى أهم ركائز التنمية الشاملة، حيث تعمل على تحقيق المساواة الاجتماعية، ومعالجة التحدّيات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه بعض الفئات من الناس وتوفير فرصة أفضل للتنمية والتقدم.
وأكّدت أنّ منظومة الحماية الاجتماعية تتبنى برامج وخدمات المساعدات المالية والتأمين وأنظمة التقاعد والحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والأطفال والفئات ذات الاحتياج الاقتصادي والاجتماعي، فمن خلال تطبيقها ستُعزز الاستقرار الاجتماعي وتحقق التكافل الاجتماعي في المجتمع.
كما أكّدت على أنّ منظومة الحياة الاجتماعية ستُسهم في تعزيز الإنصاف الاجتماعي والتحسين في الصحة والتعليم، بالإضافة إلى تعزيز الإنصاف الاجتماعي وتقليل الفجوة بين الطبقات الاجتماعية مما يؤدي إلى زيادة التضامن الاجتماعي وتحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع معتبرة أنّ منظومة الحماية الاجتماعية تُعدُّ أداة أساسية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة وضمان حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع، كما تعد الدول مسؤولة عن تطوير وتنفيذ هذه المنظومة بشكل فاعل لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
من جانبه أكّد الدكتور رجب بن علي العويسي أنّ ما ترسمه منظومة الحماية الاجتماعية من استحقاقات قادمة على المستوى الفردي والمؤسسي والمجتمعي، في ظل المتغيرات الحاصلة والمعطيات الاقتصادية والاجتماعية يعكس أولوية المواطن في الرؤية السامية، واهتمام وحرص جلالة السلطان المعظم بتوفير الحياة الكريمة والعيش الآمن للمواطن، ولعل ما تحمله هذه المنظومة من مرتكزات وغايات واستراتيجيات وملامح تحول قادمة سيكون لها حضورها في أبجديات السلوك الاجتماعي العام.
وذكر أنّ ما يمكن أن تُحققه منظومة الحماية الاجتماعية في ظل مرتكزاتها وأهدافها وغاياتها والطموحات الوطنية نحوها، وما باتت تسقطه من براهين وشواهد نجاح، أو باتت تحمله للمستقبل من فرص البناء والإيجابية والعطاء بلا حدود والعمل بلا توقف في استنهاض للذات العُمانية.
من جانبها قالت الدكتورة أمل بنت طالب الجهورية إنّ منظومة الحماية الاجتماعية تشكّل مرحلة مهمة من مراحل العمل الوطنية التي تأتي مواكبة لمتطلبات "رؤية عُمان 2040"، ومنسجمة مع الكثير من التوجهات لتحقيق وتنفيذ رؤية وسياسة الحكومة المتعلقة بالحماية الاجتماعية، الذي يسعى لتوفير التغطية والحماية الاجتماعية اللائقة والعادلة والكافية لمختلف فئات المجتمع، وإنشاء منظومة متكاملة ومستدامة للحماية الاجتماعية.
وأضافت أنّ المنظومة تعكس أهميتها الكبيرة من جهة، واستشعار المواطنين لمستوى الاهتمام والرعاية التي تعمل عليها نهضة عُمان المتجددة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/ لرفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة بما يُسهم في تجويد الخدمات والمنافع المقدمة للمواطنين ورسم السياسية الداعمة لذلك في مختلف المجالات.
وقال سالم بن علي الحارثي إنّ نظام الحماية الاجتماعية يُعدُّ ركيزة مهمة لأيّ مجتمع يهدف إلى ضمان رفاهية وأمن مواطنيه ويشمل مجموعة واسعة من السيا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الع مانیة
إقرأ أيضاً:
ملتقى البحوث التربوية يستعرض أفضل استراتيجيات تحسين جودة التعليم
العُمانية: بحث ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية الذي بدأت أعماله اليوم بمسقط إلى عرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية.
ويهدف الملتقى الذي أقيم برعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم.
ويسعى الملتقى بمشاركة منظمات دولية وباحثين من مختلف الجهات إلى تبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية.
وقالت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين: إنَّ الملتقى يعكس التزام سلطنة عُمان بالاستثمار في البحث العلمي التربوي، كوسيلة لتطوير التعليم، وتحقيق أهداف رؤية "عمان 2040". إيمانًا بالتعليم كركيزة أساسية التي تقود التنمية، والبحث العلمي هو الوقود والمحرك نحو الابتكار والتقدم.
وأضافت أن المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين يولي البحث الإجرائي اهتمامًا كبيرًا باعتباره عنصرًا أساسيًّا في جميع برامجه الاستراتيجية، وأداةً فعالة تُتيحُ للمعلمين والممارسين التربويينَ فهماً أعمق للتحديات اليومية في البيئة التعليميةِ، مبيّنة أن البحث الإجرائي يُمكِّن المعلم من أنْ يكون باحثًا في فصله الدراسي ومدرسته، ودارسًا فاحصًا في الواقع التعليمي.
من جانبها قدمت الدكتورة ميليسا موثان من منظمة التعاون الاقتصادي OECD، والتنمية ورقة عمل بعنوان "المحادثات المستندة إلى الأدلة بين المعلمين: أبحاث منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول محادثات التعلم" تناول مصطلح "محادثات التعلم المهنية" وهو وصف شكل معين من المحادثة المبنية على الأدلة، وتم استخدامه في العديد من الدول والسياقات المدرسية المختلفة حول العالم.
وقدم الأستاذ الدكتور فينج تشون مياو رئيس وحدة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم (منظمة اليونسكو) ورقة عمل بشأن استراتيجيات توظيف الذكاء الاصطناعي، من خلال التركيز على السياسيات المنظمة لتوظيفه في التعليم، والكفاءات التي يحتاجها المعلمون والطلبة في توظيف الذكاء الاصطناعي.
وتطرق الدكتور الهاشمي بن الحبيب عرضاوي مستشار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" في ورقة العمل بعنوان "تعزيز مهنة التدريس ضمن رؤية تحويل التعليم بالدول العربية" بالحديث حول التغييرات الديموغرافية والمناخية والاجتماعية والاقتصادية والتحولات المعرفية والتكنولوجية الكبرى والأزمات الكثيرة الطارئة، والتي توجد كثيرا من التحديات والصعوبات، مشيرا إلى ضرورة إعادت التفكير في التعليم وتعمقه من حيث فلسفته وغاياته ضمن رؤية للمستقبل.
وتحدث الدكتور زيد محمد حسن أبو شمعة خبير في قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" في ورقة العمل بعنوان "التربية الإعلامية: استراتيجيةٌ معاصرة للتعليم والتعلم"، تطرق خلالها إلى تعزيز التربية الإعلامية كمنهج عمل تشاركي يقوم على تمكين، وتطوير مهارات المجتمعات والأفراد أثناء تفاعلهم مع المحيط الاتصالي من حولهم، وذلك عبر تكوين الجيل تواصليًّا بشكل منهجي وعلمي، ودمج هذه العملية في المناهج التعليمية بمراحلها المختلفة، بما يمكِّن الأفراد من امتلاك مهارة التعامل الواعي مع الإعلام ووسائل التواصل.
وقدم الدكتور مجدل بن عبدالله القحطاني أستاذ مساعد قسم الهندسة الصناعية بجامعة الملك سعود ورقة عمل عن "مستقبل التعليم مع الذكاء الاصطناعي التوليدي.. تطلعات وتحديات" استعرض فيها الإمكانات الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين جودة العملية التعليمية، وسلط الضوء على الدور المحوري لهذه التكنولوجيا في تخصيص التجارب التعليمية، وتطوير محتوى تعليمي تفاعلي يعتمد على تحليل أنماط التعلم الفردية بدقة غير مسبوقة.
ويأتي الملتقى بتنظيم من وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، واللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم بمشاركة عدد من المنظمات دولية ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة.
واشتمل الملتقى على تقديم عدد من الحلقات العمل بعنوان "توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي" وحلقة بعنوان "تنظيم وتحليل البيانات الدولية"، إضافة إلى حلقة العمل بعنوان "البحوث المزجية".