داعية: القمار الإلكتروني فيروس يدمر الشباب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الله خلق الإنسان للعبادة وإعمار الأرض، لافتا إلى أن أغلى ما يملكه الشباب هو الوقت، ويجب استثماره بشكل جيد.
وأوضح، خلال حواره مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbcmasr2"، اليوم الاثنين: "القمار الاليكتروني، ده موجود على الإنترنت في الألعاب الإليكترونية، التي تبلغ حوالى 15 ألف لعبة، منها ألعاب بها قمار، الذى حرمه الله سبحانه وتعالى، في القرآن الكريم، ومثل الخمر وهو رجس من عمل الشيطان"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون".
داعية: الثراء ليس دليلًا على حب الله للعبد.. فيديو كينيا.. إدانة داعية مثير للجدل بإدارة "وسائل إعلام غير مرخصة"
وأضاف: القمار الاليكتروني ده بيكون عبارة عن لعبة تدمر فيها فلوس ويتم الرهان عليها، لو فاز يأخذ الفلوس كلها، ولو خسر يخسر الفلوس، وده حرام وده فيروس يدمر الشباب، فلازم نعمل تحكما وتفريقا بين العاب الكترونية، ولعب القمار المحرم ".
وتابع:" جاءت لي سيدة منهارة بسبب ابنتها التي تبلغ من العمر 17 عاما، وتعانى من تراجع في التحصيل الدراسي وكذلك اهتمامها بالموبايل فقط وترك دروسها، وكل هذه اعراض اللعب الإليكتروني بما فيها القمار الاليكتروني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة قابيل الأزهر الشريف الشباب عمل الشيطان القران الكريم
إقرأ أيضاً:
سر تسمية ليلة النصف من شعبان بالبراءة.. يستحب فيها الصلاة والذكر والدعاء
ليلة النصف من شعبان واحدة من أهم الليالي في التقويم الهجري، إذ تُعتبر من الليالي المباركة التي خصها الإسلام بفضائل عظيمة، ويستحب فيها الأعمال الصالحة من صلاة وذكر ودعاء، ويترقب المسلمون في جميع أنحاء العالم ليلة النصف من شعبان 2025، التي ستبدأ من مغرب يوم الخميس 14 شعبان الموافق 13 نوفمبر 2025، وتنتهي فجر يوم الجمعة 15 شعبان الموافق 14 نوفمبر 2025، بحسب ما أعنته دار الإفتاء المصرية.
سُميت ليلة النصف من شعبان ليلة البراءة بناءً على ما ورد في بعض الأحاديث، التي تشير إلى أنَّ الله تعالى يعتق فيها رقاب العديد من عباده من النار، إذ يذكر بعض العلماء أنه في هذه الليلة يُكتب للمؤمنين من الأحياء والموتى ما يُقدر لهم في السنة المقبلة، وقد يعتق الله فيها رقاب المسلمين من النار ويغفر لهم ذنوبهم، ولذلك، يعتبر المسلمون هذه الليلة فرصة عظيمة للتوبة والرجوع إلى الله، والاستغفار عن الذنوب والتوبة منها.
وأكّدت دار الإفتاء المصرية أنَّ تسمية ليلة النصف من شعبان بـ ليلة البراءة أو ليلة الغفران أو ليلة القدر لا تتعارض مع الشرع، وذلك لأن المعنى المقصود منها هو أنها ليلة يُقدر فيها الخير والرزق ويغفر فيها الذنوب، وهو أمر يتوافق مع ما ورد في السنة النبوية.
واستشهدت دار الإفتاء بما ورد في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها الذي قالت فيه: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنْكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد.