قال عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح، تعليقًا على التفاعل الدائر بخصوص إقامة دولة فلسطينية، إنّ المشكلة تكمن في الاحتلال المجرم وسياساته العدوانية في حق الشعب الفلسطيني، والتي تهدد بتوسيع الصراع والمواجهة لمناطق أكبر.

وأضاف «دولة» خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ العالم كله يدرك ذلك، لكنه يصطدم في نفس الوقت بحكومة اليمين المتطرف، التي تقوم بالانقضاض على الشعب الفلسطيني وعلى قضيته ومستقبل الدولة الفلسطينية.

قناعة دولية لإنهاء الاحتلال

وأشار إلى أنّ هناك قناعة باتت تتشكل لدى دول العالم أن الحل يكمن في إنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وأن المطلوب الآن هو موقف دولي حازم وإجراءات جادة تجبر الاحتلال على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، ورسم مسار سياسي بأجندات زمنية واضحة تفضي إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.

الجميع يناضل لوقف العدوان على غزة

وأكّد «دولة» أن الفصائل الفلسطينية بكل أطيافها اجتمعت في مواجهة هذا العدوان ووحدتها الدماء الطاهرة، التي تسفك في قطاعة غزة والضفة الغربية، ووحدها أيضا الميدان والمواجهة والدفاع عن شعبنا ومستقبل قضيتنا، موضحًا أن هناك تقاربًا بين كل الفصائل الفلسطينية، وأن الجميع أصبح يتكلم بلغة واحدة ويناضل من أجل وقف العدوان على قطاع غزة.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة أخبار فلسطين الضفة الغربية الفصائل الفلسطينية الاحتلال الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

حرب تحت الأرض.. كيف طورت الفصائل الفلسطينية قدراتها بعد عام من عدوان إسرائيل؟

بعد مرور سنة كاملة على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن أنفاق الفصائل الفسطينية في غزة تحتوي على ما وصفته بـ«آلة حرب» قادرة على تصنيع ذخائرها الخاصة بنفسها وتنفيذ العمليات ومهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي.

مصانع لتصنيع الأسلحة والذخائر تحت الأرض

وقالت «واشنطن بوست»، نقلًا عن مصادر إسرائيلية ومصادر أخرى بالمكتب السياسي للفصائل الفلسطينية، إن هناك مصانع لتصنيع الأسلحة والذخائر تحت الأرض، لأن الفصائل الفلسطينية كانت تعلم جيدًا أن الحرب ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي قادمة لا محالة.

وأوضحت المصادر، أن الفصائل الفلسطينية تستطيع إلحاق أضرار بالغة في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي للسماح لمقاتليها بالاختفاء داخل متاهة معقدة تحت الأرض، والتي تحتوي على مئات الأميال من الممرات والغرف والمخائب المترابطة.

ورغم مرور سنة على العدوان الإسرائيلي بغزة، إلا أن الفصائل الفلسطينية وقدراتها وتكتيكاتها في قطاع غزة تثير مخاوف لدى إسرائيل بشأن قدرتها على إعادة بناء نفسها من جديد.

اكتشاف عدد قليل من الأسلحة التابعة للفصائل الفلسطينية 

وقالت «واشنطن بوست»، إن محققي جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة اكتشفوا عددًا قليلًا ومدهشًا من الأسلحة التابعة للفصائل الفلسطينية متنوعة الصنع، كما وجدوا ورش عمل صغيرة حيث يقوم عمال المعادن باستخدام مخارط بسيطة بتحويل الأنابيب والمواد الكيميائية الزراعية إلى مكونات للقذائف المتفجرة.

ونقلًا عن مصادر في المكتب السياسي لحماس، قولهم إنه تم إعداد الأمور بشكل جيد للغاية من أجل الحرب، مضيفًا: «في غزة كنا نعمل ليل خلال الليل والنهار، 24 ساعة في اليوم، كنا نستعد كثيرًا، وليس لسنة أو سنتين».

مقالات مشابهة

  • بيان للفصائل الفلسطينية بغزة يؤكد على شروطها في ذكرى طوفان الأقصى
  • الفصائل الفلسطينية تجتمع بغزة في ذكرى طوفان الأقصى
  • تفاصيل اجتماع مهم عقدته الفصائل الفلسطينية في غزة
  • حرب تحت الأرض.. كيف طورت الفصائل الفلسطينية قدراتها بعد عام من عدوان إسرائيل؟
  • الفصائل الفلسطينية: استهدفنا تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محور نيتساريم
  • العراق تؤكد مساندتها لأي جهد دبلوماسي يؤدي لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
  • قيادي بحركة فتح: نتنياهو يسعى لحرب دينية كبرى وشعبيته تزداد بسفك الدماء
  • الرئيس عباس: نسعى إلى الخلاص من الاحتلال والاستيطان ووقف الحرب بغزة
  • الرئيس الفلسطيني: نسعى إلى الخلاص من الاحتلال والاستيطان ووقف العدوان الإسرائيلي بغزة
  • عاجل | المتحدث العسكري باسم أنصار الله: مستمرون في عملياتنا حتى وقف العدوان على غزة ولبنان