العفو الدولية: ارتفاع صادم في استخدام إسرائيل القوة المميتة بالضفة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
سرايا - قالت منظمة العفو الدولية إن إسرائيل أطلقت موجة وحشية من العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، ونفذت فيها عمليات قتل غير مشروعة.
وخلص تقرير للمنظمة -صدر اليوم- إلى ارتفاع وصفه بالصادم في استخدام القوة المميتة غير المشروعة من قبل القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأضاف التقرير أنه مع تركيز أنظار العالم على غزة، نفذت إسرائيل عمليات قتل غير مشروع، بما في ذلك من خلال استخدام القوة المميتة دون ضرورة، أو بشكل غير متناسب، أثناء الاحتجاجات وعمليات الدهم والاعتقالات، وحرمت الجرحى من الإسعاف الطبي.
وحققت المنظمة في 4 حالات بارزة، استخدمت فيها القوات الإسرائيلية القوة المميتة غير المشروعة، وقعت 3 منها في أكتوبر/تشرين الأول والرابعة في نوفمبر/تشرين الثاني، وأسفرت عن مقتل 20 فلسطينيا، من بينهم 7 أطفال.
كما وجدت أبحاث منظمة العفو الدولية أن القوات الإسرائيلية عرقلت تقديم المساعدة الطبية للأشخاص الذين أُصيبوا بجروح هددت حياتهم، وهاجمت أولئك الذين حاولوا مساعدة الجرحى الفلسطينيين، بمن فيهم المسعفون.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، صعّدت إسرائيل عمليات الدهم المميتة في أنحاء الضفة الغربية، وتصاعدت التوترات بشكل كبير.
وأشارت إلى أن لدى إسرائيل سجلا موثقا جيدا في استخدام القوة المفرطة والمميتة في كثير من الأحيان لوأد المعارضة وفرض نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين المفضي إلى نمط تاريخي من عمليات القتل غير المشروع التي تُرتكب مع الإفلات من العقاب.
واستشهد ما لا يقل عن 507 فلسطينيين في الضفة الغربية في عام 2023 من بينهم 81 طفلا على الأقل، مما يجعله العام الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين منذ بدء مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تسجيل الإصابات في عام 2005.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة القوة الممیتة
إقرأ أيضاً:
حماس: إقامة الاحتلال 7 بؤر استيطانية بالضفة محاربة للوجود الفلسطيني على أرضه
قالت حركة حماس، إن ما كشفت عنه منظمة حقوقية اليوم من إقامة سلطات الاحتلال الصهيوني لسبع بؤرٍ استيطانية جديدة في الضفة المحتلة على أراضي المواطنين الفلسطينيين؛ هو استمرار لمخططات الضم والتهويد التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإرهابية، في مخالفة فاضحة للقرارات والقوانين الدولية التي تجرّم الاستيطان.
وأكدت حماس، أن إقامة هذه البؤر والتجمّعات الاستيطانية على أراضي ما يسمّى المنطقة (ب) في الضفة، وهي التي تخضع إدارياً لسيطرة السلطة الفلسطينية؛ يؤكّد من جديد فشل المراهنة على خيارات التسوية مع الاحتلال، وضرورة مواجهة سياساته الإجرامية القائمة على محاربة الوجود الفلسطيني على أرضه، وسعيه الحثيث لتهجير شعبنا في الضفة، وهو ما يعلنه بشكل متواتر وزراء هذه الحكومة الفاشية المتطرّفة.
الشعب الفلسطينيودعت حركة حماس: أبناء الشعب الفلسطيني، في الضفة المحتلة بكافة أطيافهم إلى التوحّد خلف خيار المقاومة ومواجهة الاحتلال، والوقوف في وجه هذه المخططات الفاشية الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، وتكثيف العمل المقاوم ضد جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، حتى كنسهم عن ترابنا المقدّس، واستعادة أرضنا ومقدساتنا وتحقيق أهداف شعبنا بالحرية وتقرير المصير.