قالت لميس سامي، الاستشارية العاطفية وصاحبة كتاب «رسائل لم تصلك بعد»، إنّ الكتاب هو مجموعة من الرسائل، التي جمعت ما بين التجربة الشخصية وتجربة لأشخاص آخرين، ومضمون هذه الرسائل هو الكلام والمشاعر التي لم تصل للطرف الآخر، بسبب الخوف وعدم الأمان من انتهاء العلاقة.

كتاب رسائل لم تصلك بعد

وأضافت «سامي» خلال لقائها مع الإعلاميين شيرين عفت ورضوى حسن لبرنامج «السفيرة عزيزة» المذاع عبر قناة «dmc»: «حبيت الكتاب يبقى على شكل رسائل، لأن أوقات كتير في كلام بيضيع، ومش نقوله وإحنا بنواجه الشخص وجهًا لوجه، فالأحسن تبقى في هيئة رسائل تبث وتظهر كل المشاعر المختلفة، كالغيرة والغضب والحب الزائد، التي لم يتم الإفصاح عنها، وبالتالي عدم وصولها للطرف الآخر وده اللي بيبني حاجز ما بين الأطراف، وبيخلي العلاقة تنتهي».

توصيل المشاعر بطريقة سليمة

وتابعت: « أكثر رسالة حريصة أنها توصل من خلال كتابي رسائل لم تصلك بعد، هي توصيل كل المشاعر اللي بنحسها وبنداريها، بطريقة سليمة وواضحة تقدر تبني أي علاقة بين أتنين، بأننا نكتبها بدل ما نقولها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار

صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المجموعة القصصية  «النساء لن تدخل الجحيم»، للدكتور سليمان العطار، ومن تحرير وتقديم قحطان الفرج الله.
وفي تقديمه للمجموعة يقول قحطان فرج الله: «لم يكن العطار يحلم وهو غارق في سُبات النوم، بل كان يحلم وعيناه مفتوحتان على العالم، يتأمل بصفاء ويناغم الحياة بكل تقلباتها، يتجنب مرارتها ليطرح أفكارًا تنبض بالأمل والطموح، راسما في أذهاننا صورة لعالم يزدهر بالفكر والعمق، ومستقبل واعد لجيل عربي وإنساني واعد.
في هذه الصفحات، ستجدون العطار يتنقل بين الأحلام والواقع يخلق من التأملات جسورًا إلى عوالم مليئة بالإمكانات والأفكار الجديدة، كل قصة هي دعوة للتفكير والتأمل، وتحدي للنظر إلى الحياة بعين الأمل والإيجابية. 
تعد هذه المجموعة القصصية منارة تضيء دروب الفكر والروح وهي بمثابة رحلة تنقلنا بين أروقة الفكر، والفلكلور والطرافة والتصوف والفلسفة، لتكشف لنا عن جوهر الإنسانية في أبهى صورها، ندعوكم فيها للغوص لتكتشفوا كيف أن النساء، بكل ما يحملنه من قوة ورقة لن يدخلن الجحيم، بل سيكن مصدر إلهام لعالم يسعى نحو النور والمعرفة.
و لا يسعنا إلا أن نتوقف بكل وفاء وإجلال أمام ذكرى الأستاذ العطار، الذي رحل عن عالمنا تاركا وراءه إرثا ثقافيا وفكريا يعانق الأفق. إن النصوص التي بين أيدينا اليوم هي ما تبقى من آلاف الأوراق التي ضاعت في كواليس النسيان ولكن بفضل جهود مجموعة من الأصدقاء قمنا بجمعها وترتيبها وتقدمها الآن للقارئ، علها تكون مفتاحا لاستعادة وقراءة فكر هذا الأديب والمفكر العربي البارز».

مقالات مشابهة

  • مدونون يكتبون عن رسائل ترامب من خلال قصف اليمن
  • الحرمان من رؤية الأطفال.. هل يعاقب القانون الزوجة؟
  • بين سجن المشاعر وتحريرها
  • محمد رمضان يهدي 200 ألف جنيه لطفلة 8 سنوات.. ووالدتها:«أنت بتحور علينا»
  • أشرف عبدالغني: رسائل الرئيس السيسي في زيارة الأكاديمية العسكرية طمأنت المصريين
  • النساء لن تدخل الجحيم.. إصدار جديد بهيئة الكتاب لـ سليمان العطار
  • شاهد: مسرحية عن ليلة القدر مكتوبة 2025 مشاهد حية
  • من هي الفنانة التي تمنى محمد سامي أن تقع ضحية «رامز إيلون مصر»؟
  • نفسه مقطوع ومش قادر ينفخ.. وأش أش اتعمل قبل سيد الناس.. رسائل محمد سامي بـ رامز إيلون مصر
  • محمد سامي بعد اكتشاف مقلب رامز جلال: "يخربيتك يا أخي"