الثورة نت:
2025-02-21@14:01:26 GMT

ندوة ثقافية بمحافظة حجة بذكرى سنوية الشهيد القائد

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

ندوة ثقافية بمحافظة حجة بذكرى سنوية الشهيد القائد

الثورة نت|

نظمت محافظة حجة اليوم ندوة ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين تحت شعار “الشهيد القائد عنوان قضية عادلة ومؤسس لمشروع عظيم”.

وفي الندوة التي حضرها وكيلا المحافظة محمد القيسي وحمود المغربي، أكد الوكيل محمد القاضي، أهمية التعرف على منهجية ومشروع القائد الذي مثل مشروع الحق وكان له فضلاً على الأمة عامة واليمنيين بشكل خاص ودق ناقوس الخطر مبكراً محذراً من مخططات قوى الاستكبار العالمي.

وأرجع ما يعيشه اليمنيون من عزة وكرامة إلى العودة للقرآن الكريم والتمسك بالمنهج المحمدي ونهج آل البيت والمشروع القرآني للشهيد القائد.. مؤكداً أهمية تجسيد أخلاقه وقيمه وعطاءه في الواقع.

وأوضح وكيل المحافظة أن المشروع القرآني ليس مشروع سلطة أو سياسة وإنما مشروع إلهي للعودة إلى كتاب الله والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والتمسك بنهج آل البيت وأعلام الهدى.

فيما أكد وكيل المحافظة لشئون مديريات المدينة أحمد الأخفش، أهمية استذكار العظمة والشموخ والإباء والعزة من شخصية الشهيد القائد، مبيناً أن المشروع القرآني الذي أطلقه لمواجهة المشروع الأمريكي والهجمة الشرسة على الأمة، جاء لإخراجها من الذل والهوان إلى العزة والكرامة.

وأشار إلى أهمية الاستقامة وتزكية النفوس والتمسك بالمشروع القرآني وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والتوعية بمخاطر العدوان ومخططاته وأطماعه والالتفاف حول القيادة الثورية في مواجهة دول الاستكبار العالمي.

من جانبه تطرق عميد فرع جامعة علوم القرآن عبدالله مياح، إلى عظمة وشخصية الشهيد القائد الفذة والنادرة ودعوته للعودة إلى القرآن الكريم، موضحاً أن الشهيد القائد حمل الهم الكبير لمواجهة مخططات العدوان في استهداف الهوية الإيمانية للأمة وكرامتها ونخوتها وعزتها.

ولفت إلى أن الصحوة والعزة التي يعيشها الشعب اليمني ثمرة من ثمرات الشهيد القائد والعودة إلى كتاب الله والسير على النهج المحمدي والتمسك بالمشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد.

واستعرض مياح، دور الشهيد القائد في إبطال العقائد الباطلة وتفنيد الثقافات المغلوطة، والعودة إلى القرآن الكريم واعتماد كل ما ينسجم مع كتاب الله عز وجل وتحطيم جدار الصمت وفضح وتوقيف المشروع الأمريكي.

حضر الندوة مديرو جهاز الأمن والمخابرات والمكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي والقيادات التربوية والأمنية والصحية والشخصيات الاجتماعية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد المشروع القرآنی الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

القائد الأمة

 

 

مع أن القلوب تقطر دماً على فقدان هذا الشهيد العظيم الذي أفنى حياته في سبيل أقدس قضية للأمة وهي قضية الشعب العربي الفلسطيني، فالكل الصديق والعدو على حد سواء يتحسرون على رحيل السيد الشهيد القائد حسن نصر الله، وأنا أتصفح الكتاب الذي أصدرته الجبهة الثقافية في اليمن عرفت مدى الحزن الكبير الذي خيم على أبناء شعبنا نتيجة فقدان هذا القائد الرمز، فلقد اشتمل الكتاب على عدة قصائد بدأت بقصيدة لرئيسة الجبهة الدكتورة ابتسام المتوكل، عبرت فيها عن ما يختلج في صدرها من أحزان نتيجة هذه الكارثة التي حلت بالأمة وانتهاءً بقصائد أخرى ركزت على نفس الموضوع بأساليب مختلفة ووضعت السيد حسن في المكانة التي يستحقها، بل أنها لم تصل إلى ذلك المستوى من الإبداع نتيجة أن الرجل بالفعل مَثل أمة بكل ما تعنيه الكلمة، مصداقاً لقوله تعالى في كتابه العزيز عن وصف نبي الله إبراهيم عليه السلام (إن إبراهيم كان أمة) وهو التعبير الذي ينطبق كلياً على شهيدنا العظيم، إذ يحس المرء أن الكيان الصهيوني لم يكسب شيئاً من وحشيته وحربه الغادرة على غزة ولبنان إلا أنه استهدف هذا القائد، حيث أسهب قادة حماس والجهاد في الحديث عن الدور الذي كان معولاً على الشهيد نصر الله وكيف أنه مثل حلقة الوصل التي دعمت المقاومة بالفعل بالسلاح والمال وأعطتها الفرصة لإحداث التحول الكبير في مسار عملها وتعظيم قدراتها الذاتية، فمن خلال السيد نصر الله استطاعت أن تمتلك السلاح وتنتقل إلى مرحلة التصنيع للكثير من آلياته بالذات الطائرات المسيرة، كما أشار إلى ذلك الشهيد العظيم يحيى السنوار، وهو يتحدث عن أول عملية بالطائرات المسيرة تمت في غزة، مشيراً إلى أنها تمت بالتنسيق مع المقاومة الإسلامية في لبنان وعلى وجه الخصوص السيد حسن نصر الله .
كل هذه الخلفيات لا شك أنها تكشف عن ملامح هذا السيد العظيم، وبالتالي تضع ملامح أخرى لقائد آخر وهو السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي الذي آلت إليه قيادة المسيرة الصادقة للمقاومة بعد رحيل السيد حسن نصر الله وهو يستحق المكانة التي بلغها بجدارة وبمواقف عملية أذهلت العالم، فاليمن كانت بعيدة عن الصورة لبُعدها الجغرافي لكن هذا القائد ومجاهديه الأبطال قربوا هذه المسافة من خلال الصواريخ والطائرات المسيرة والقدرة التي بلغها الرجال الأبطال في التصنيع العسكري، بالذات خبراء صناعة الصواريخ والمسيرات، وكما قال هذا السيد في آخر خطاب له أن الأصابع لا تزال على الزناد، وهو سيد القول والفعل وكان أفضل من نعى إلى الأمة الشهيد القائد حسن نصر الله بعد استشهاده ووصول حمم الحقد الصهيونية إليه، واليوم ها هي الجماهير ستقوم بتشييعه وكل محبيه في الأسبوع القادم ولن يكون التشييع في لبنان مهما بلغ الحشد إلا رمزياً مقابل النفوس التي ستتجه إلى هذا البلد لوداع هذا القائد العظيم، وهذا ما يُرعب الصهاينة والأمريكان، فها هي أمريكا أقدمت على خطوة استباقية من خلال عملائها في لبنان فمنعت هبوط الطائرات الإيرانية في مطار لبنان خشية توافد الإيرانيين المساهمة في التشييع، وحبذا لو أن لنا منفذاً مع لبنان الشقيق لكانت المسيرات المليونية قد تقاطرت إلى هذا البلد الشقيق للإسهام في تشييع قائد عظيم بمكانة وأخلاق وقيم ومبادئ وإيمان السيد حسن نصر الله وهي الصفات العظيمة التي تحلى بها وكان يتحدث عنها الأعداء قبل الأصدقاء وفي المقدمة المحللون الصهاينة والأمريكان .
لذلك فلقد احتل مكانة بارزة في التاريخ لا يمكن أن يتزحزح عنها وسيظل أيقونة كل المراحل النضالية في أي بلد عربي أو إسلامي، فمنه سنتعلم دوماً كيف سيكون النضال وما هي صفاته، ويكفينا فخراً في اليمن أنه كان القائد الوحيد الذي وقف إلى جانب الشعب اليمني وهو يُتعرض لأبشع عدوان من قبل أدوات أمريكا وبريطانيا في المنطقة، وكان له دور كبير في صنع النصر العظيم الذي قهر الأعداء وجعلهم يجرون أذيال الهزيمة، وستظل – كما قال السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – الأيادي على الزناد حتى يتحقق النصر المبين والحتمي بعد طرد آخر محتل من المحافظات الجنوبية والشرقية التي تئن الآن ويحاول أبناؤها المساكين التعبير عن ما يختلج في صدورهم من غضب ضد المحتلين الجُدد .
وأخيراً.. نشكر الجبهة الثقافية وكل القائمين عليها لأنهم قد أعدوا لمهرجان كبير في المركز الثقافي في اليوم التالي للتشييع، وسيكون هذا المهرجان تعبيراً صادقاً عن ما يكنه اليمانيون من حب وتقدير لهذا القائد العظيم بشموخه وإبائه وجهاده المتأصل، قدس الله روح الشهيد في أعلى عليين والنصر المبين لمحور المقاومة في لبنان وفلسطين واليمن والعراق وإيران وكل الأحرار في هذا العالم، والله من وراء القصد …

مقالات مشابهة

  • المفتي: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها
  • قيادة وأعضاء هيئة التدريس بكلية الشرطة يزورون مقام الشهيد القائد في مران بصعدة
  • قيادة وأعضاء هيئة التدريس بكلية الشرطة يزورون مقام الشهيد القائد في منطقة مران بصعدة
  • القائد الأمة
  • الشهيد السيد حسن نصر الله في دروس ومحاضرات الشهيد القائد
  • وزير العدل وحقوق الإنسان يزور معرض الشهيد القائد بالحديدة
  • وزير العدل وحقوق الإنسان يزور معرض الشهيد القائد في مدينة الحديدة
  • ندوة بالخابورة تناقش دور الكادر الديني في نشر القيم
  • «نحو قائمة عربية للكتب الأكثر مبيعاً» ندوة ثقافية بمكتبة الإسكندرية
  • قيادات أمنية تزور ضريح الشهيد القائد وتستذكر تضحياته في صعدة