ندوة ثقافية بمحافظة حجة بذكرى سنوية الشهيد القائد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت محافظة حجة اليوم ندوة ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين تحت شعار “الشهيد القائد عنوان قضية عادلة ومؤسس لمشروع عظيم”.
وفي الندوة التي حضرها وكيلا المحافظة محمد القيسي وحمود المغربي، أكد الوكيل محمد القاضي، أهمية التعرف على منهجية ومشروع القائد الذي مثل مشروع الحق وكان له فضلاً على الأمة عامة واليمنيين بشكل خاص ودق ناقوس الخطر مبكراً محذراً من مخططات قوى الاستكبار العالمي.
وأرجع ما يعيشه اليمنيون من عزة وكرامة إلى العودة للقرآن الكريم والتمسك بالمنهج المحمدي ونهج آل البيت والمشروع القرآني للشهيد القائد.. مؤكداً أهمية تجسيد أخلاقه وقيمه وعطاءه في الواقع.
وأوضح وكيل المحافظة أن المشروع القرآني ليس مشروع سلطة أو سياسة وإنما مشروع إلهي للعودة إلى كتاب الله والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والتمسك بنهج آل البيت وأعلام الهدى.
فيما أكد وكيل المحافظة لشئون مديريات المدينة أحمد الأخفش، أهمية استذكار العظمة والشموخ والإباء والعزة من شخصية الشهيد القائد، مبيناً أن المشروع القرآني الذي أطلقه لمواجهة المشروع الأمريكي والهجمة الشرسة على الأمة، جاء لإخراجها من الذل والهوان إلى العزة والكرامة.
وأشار إلى أهمية الاستقامة وتزكية النفوس والتمسك بالمشروع القرآني وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والتوعية بمخاطر العدوان ومخططاته وأطماعه والالتفاف حول القيادة الثورية في مواجهة دول الاستكبار العالمي.
من جانبه تطرق عميد فرع جامعة علوم القرآن عبدالله مياح، إلى عظمة وشخصية الشهيد القائد الفذة والنادرة ودعوته للعودة إلى القرآن الكريم، موضحاً أن الشهيد القائد حمل الهم الكبير لمواجهة مخططات العدوان في استهداف الهوية الإيمانية للأمة وكرامتها ونخوتها وعزتها.
ولفت إلى أن الصحوة والعزة التي يعيشها الشعب اليمني ثمرة من ثمرات الشهيد القائد والعودة إلى كتاب الله والسير على النهج المحمدي والتمسك بالمشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد.
واستعرض مياح، دور الشهيد القائد في إبطال العقائد الباطلة وتفنيد الثقافات المغلوطة، والعودة إلى القرآن الكريم واعتماد كل ما ينسجم مع كتاب الله عز وجل وتحطيم جدار الصمت وفضح وتوقيف المشروع الأمريكي.
حضر الندوة مديرو جهاز الأمن والمخابرات والمكاتب التنفيذية وأعضاء المجلس المحلي والقيادات التربوية والأمنية والصحية والشخصيات الاجتماعية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد المشروع القرآنی الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد عمرو بن العاص
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج، من مسجد عمرو بن العاص التابع لإدارة أوقاف سنورس ثان.
يأتي هذا في إطار الدور التنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ أحمد سيد عبد الله،مدير إدارة أوقاف سنورس ثان، وفضيلة الشيخ عماد محمود، مفتش بالإدارة، وعدد من العلماء والأئمة، وجمع غفير من رواد المسجد.
الإسراء والمعراج ذكرى عطرة تلامس قلوب المسلمين في شتى بقاع الأرضوخلال الاحتفال أكد العلماء، أن ذكرى الإسراء والمعراج، ذكرى عطرة تلامس قلوب المسلمين في شتى بقاع الأرض، حيث تمثل جزءًا أصيلا من مكونهم العقدي، كما أنها معجزة تحيا بها نفوسهم، بما تحمله في طياتها من معاني وعبر وعظات، حيث جاءت تكريما لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد مشوار طويل من الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وبعد معاناة كبيرة من أذى قريش وبطشهم، مؤكدين أن رحلة الإسراء والمعراج قطعية الثبوت لأنها ثابتة بالقرآن والسنة،حيث أنزل المولى عز وجل «سورة الإسراء»، موضحين أن جميع هذه الآيات هي آيات صريحة لا تحتاج إلي تأويل أو بيان، بالإضافة إلى الأحاديث الواردة في صحيح البخاري ومسلم، وقد تلقت الأمة بالإجماع ما جاء في البخاري ومسلم بالقبول، وبين العلماء أن جمهور العلماء المسلمين في كل مكان وزمان أجمعوا علي وقوع معجزة الإسراء والمعراج.
وأوضح العلماء، أن بعض المشككين حاولوا أن يسددوا سهامهم الطائشة إلى معجزة الإسراء والمعراج، مؤكدين أن هؤلاء مردود عليهم، لأنها ثبتت بأقوى طرق الإثبات ألا وهو المتواتر من القرآن والسنة، موضحين أن إنكار البعض لحدوث رحلة الإسراء والمعراج بسبب تعارضها مع القدرة البشرية، مردود عليه بأَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قام بهذه الرحلة في عناية الله وفضله، وأن هذا الإعجاز الحاصل في الرحلة لا يتعارض مع قدرة الله عزَّ وجلَّ، فضلًا عن أنَّ غرابة وصف الرحلة منتفٍ وخاصة بمقاييسنا المعاصرة، بل حدثت أمور تشبه المعجزات،كاختراع وسائل التواصل الحديثة والتي مكنت الإنسان من نقل أوراق وصور ما كان يصدق إمكانية ذلك من مائة عام مضت،كما أنه يمكنه التحدث مع الآخرين حول العالم عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة، كما أن الإسراء والمعراج لا غرابة فيه بعدما وجدنا الإنسان يسافر من دولة لأخرى باستخدام الطائرة بالعروج البشري، وكما نسمع عن الصعود للقمر بمراكب الفضاء، وهذا فعل البشر فما بالنا بقدرة الله عز وجل والعروج بنبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلا أمر لا يتناقض مع العقل.