في زيارته الخامسة الى الشرق الأوسط.. 3 تحديات أمام بلينكن
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين (5 شباط 2024) إلى المملكة العربية السعودية، في زيارته الخامسة للمنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة.
وذكرت الخارجية الأمريكية أن بلينكن "سيواصل الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين ويتضمن هدنة إنسانية تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ومتزايد إلى المدنيين في غزة".
وأضافت: "كما سيواصل العمل لمنع انتشار الصراع، مع التأكيد مجددا على أن الولايات المتحدة ستتخذ الخطوات المناسبة للدفاع عن أفرادها والحق في حرية الملاحة في البحر الأحمر".
وسيواصل الوزير أيضا "المناقشات مع الشركاء حول كيفية إنشاء منطقة سلمية أكثر تكاملا تتضمن أمنا دائما للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
ومن المنتظر أن تشمل جولة بلينكن في المنطقة كل من إسرائيل والضفة الغربية والسعودية ومصر وقطر.
3 تحديات أمام بلينكن
- هناك خلاف علني بين حماس وإسرائيل حول العناصر الأساسية لهدنة محتملة.
- كما رفضت إسرائيل الدعوات الأمريكية لإيجاد طريق لإقامة دولة فلسطينية.
- لم يظهر حلفاء إيران المسلحون في المنطقة مؤشرات تذكر على أن الضربات الأمريكية تردعهم.
بالتزامن مع هذه الجولة، لا يبدو أن إسرائيل تخطط لوقف الحرب على غزة، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين: "لن ننهي هذه الحرب دون تحقيق هذه الغاية المتمثلة في تحقيق الانتصار الكامل، الذي سيستعيد الأمان لكل من المنطقتين الجنوبية والشمالية".
كما أشار إلى أن حركة حماس قدمت "مطالب لن نقبل بها" بشأن إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
وتعمل قوى إقليمية ودولية على صياغة اتفاق من أجل وقف الحرب في غزة لأسابيع وإجراء صفقة لتبادل الرهائن مع أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ودمرت الحرب في غزة مساحات شاسعة من القطاع، وشردت 85 في المئة من سكانه ودفعت ربع السكان إلى المجاعة.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر "طب السموم الإكلينيكي"
مسقط- الرؤية
بدأت، أمس، أعمال المؤتمر الرابع عشر لجمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم "الميناتوكس" الإكلينيكي الذي تستضيفه لعدة أيام سلطنة عمان ممثلة بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها بوزارة الصحة؛ وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، وحضور سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي.
وقدم سعادة وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، محاضرة عن العلاقة بين صحة الفرد والبيئة المحيطة التي يعيش فيها وما للتغيرات البيئية كتلوث الماء أو الهواء أو الغذاء من تأثير سلبي في الصحة؛ حيث أظهرت الدراسات أن هناك ارتفاعا في نسبة انتشار الأمراض المعدية وغير المعدية والوفيات بسبب تلوث البيئة المحيطة.
وألقت الدكتورة بدرية الهطالية طبيبة استشارية ورئيسة قسم السموم بدائرة الصحة البيئية والمهنية ورئيسة جمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر، كلمة ترحيبية قالت فيها إن الجمعية أحرزت تقدمًا كبيرًا منذ تأسيسها في عام 2009، مشيرة إلى أن هناك العديد من المبادرات المخطط لها، تتضمن دعم تدريب الزمالة في سموم البيئة، والحصول على الشهادات المهنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومراقبة التعرض للمواد الكيميائية ومشاركة البيانات، وإنشاء سجل خاص بالتسمم بالحشرات، وتقديم الاستشارات الفنية لوزارات الصحة ومراكز مراقبة السموم في المنطقة.
وقال الدكتور زياد غازي المدير التنفيذي لجمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم الإكلينيكي إن موضوعات المؤتمر تغطي مجموعة واسعة من المجالات المتعلقة بسموم البيئة والعمل السريرية؛ بما في ذلك التسممات الكيميائية، والتسمم بالحشرات، والتسمم في الرعاية الحرجة، وعلم سموم الأطفال، وإصابات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية، والتعرضات الكيميائية والإشعاعية في الصناعة والعمل، والصحة البيئية، والصحة العامة، وتطوير مراكز السموم، ومراقبة السموم، وصحة المناخ، والإدارة الآمنة للمواد الكيميائية.
ويشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 150 مختصًا يمثلون الخبراء الدوليين في علم السموم الإكلينيكي، وعلم السموم البيئي، والتأهب للطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية وتطوير مراكز السموم، وجمع من المشاركين من مختلف دول العالم.