شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن حنكش إما الذهاب الى حوار ضمن شروط معينة وإما المواجهة، اعتبر النائب الياس حنكش ان دور كل نائب في بلد طبيعي ان يحتكم للدستور، وكل البدع والانتظارات والاشارات الخارجية نحن سنقرر اذا ما كانت ستصب بمصلحة .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حنكش: إما الذهاب الى حوار ضمن شروط معينة وإما المواجهة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

حنكش: إما الذهاب الى حوار ضمن شروط معينة وإما المواجهة
اعتبر النائب الياس حنكش ان "دور كل نائب في بلد طبيعي ان يحتكم للدستور، وكل البدع والانتظارات والاشارات الخارجية نحن سنقرر اذا ما كانت ستصب بمصلحة لبنان". وفي حديث له عبر برنامج "نهاركم سعيد "، رأى ان ثمة "فريقا يحتكم للدستور وفريقا آخر معطلا". وقال:" إلتزمنا كمعارضة بدورنا وواجبنا بالنزول الى مجلس النواب لانتخاب رئيس وبعد التقاطع والمشاورات وصلنا الى اتفاق على دعم شخصية غير استفزازية وكانت خطوة منا نحو كسر الجمود واشارة منا الى الفرق الآخر بأننا نريد الخروج من الازمة ولم يقبلوا وانسحبوا من الدورة الثانية وطيّروا النصاب". 

ورأى ان "الجلسة الاخيرة أثبتت ان حزب الله لا يمكنه ان يفرض رئيسا اذ ان هناك 77 نائبا يرفضون خياره، وعليه ان يعرف ان ليس لديه المقومات السابقة نفسها".

وعن المواجهة، قال حنكش: "لا يمكن ان نكمل باللعبة الداخلية نفسها، واستمرار الشتاء والصيف على سقف واحد لم يعد مقبولا"، معتبرا ان" التفكك الحاصل تقابله فرصة للجيل الجديد لبناء لبنان الذي يحلم به" .

ولاحظ حنكش ان هناك اليوم "ظروفا مؤاتية وفصلا جديدا في المنطقة عبر المصالحة الايرانية السعودية وترسيم الحدود والدورة الأخيرة من اجتماع الجامعة العربية بمشاركة دمشق يمكن البناء عليها للانتقال الى مرحلة جديدة في لبنان".

ورأى حنكش اننا أمام مفترق: إمّا الذهاب الى حوار ضمن شروط معينة اما المواجهة.

وقال: "الأساس أن نبني على التلاقي سواء استمرّ التيار معنا او لا وهذا لا يؤثر فينا مع التذكير انه في مرحلة معيّنة واجهت الكتائب وحدها التسويات"، لافتا الى ان "حزب الله لا يقدر ان يفرض ما يريد لان الغطاء السابق لم يعد متاحاً وضعفه هو تقدّم للمعارضة" .

وشدد على ان" اي خطوة باتجاه تطوير النظام هي بالاتجاه الصحيح ولم نذهب ابدا الى دعوات للتقسيم "، الا أنه سأل:"ماذا يتوقّع حزب الله من خلال اخذ اللبنانيين رهينة؟".

وختم قائلا:"سنبقى في البلد مهما كلّفنا ذلك ولا قوة ستخطفنا وتأخذنا الى حيث تريد فنحن قاومنا عندما لم يكن أحد في المقاومة وحزب الله لا يمكنه الاستمرار بالهيمنة لاسيما ان الفلتان بات في مناطقه". 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

حزب الله يستعدّ للمواجهة

تستمرّ المفاوضات في قطاع غزّة حول وقف إطلاق النار وعملية تبادل الأسرى المتوقّع بين طرفي المعركة، وهذا الأمر يسير بالتوازي مع التطورات الإقليمية البالغة التّعقيد، خصوصاً في الملّف السوري حيث تسيطر مخاوف من تقدّم وتوغّل القوات الاسرائيلية باتجاه عمق سوريا وتحديداً دمشق وشرقها وجنوبها، ما يفتح الباب أمام تحوّلات كبرى على الساحات الإقليمية. 

فهل ستؤثر كل التطوّرات الطارئة على الساحة اللبنانية؟ 
من الواضح أنّ "حزب الله" بدأ يستشعر قلقاً جديّاً من الداخل اللبناني، ما يعني أنه قد يقوم بردود فعل حتى وإن لم تكن على المدى المنظور، لكنّ هذه الردود ستكون متّصلة بالتطورات الاقليمية ما قد يُلزم "الحزب" عدم البقاء في إطار احتواء الهجوم عليه سيّما وأنه قادرٌ، وبالرغم من التراجع الكبير، على المبادرة إلى ردود فعل متّكئاً على "فائض القوة" بالمعنى السياسي في لبنان، أي قوته الشعبية وغير الشعبية التي يمكنه استخدامها إذا ما قرّر الذهاب بعيداً في الكباش الداخلي. 

وفق مصادر سياسية مطّلعة، فإنّ "حزب الله" اليوم ليس في وارد القيام بأي خطوات مرتبطة بالصّراع مع إسرائيل، بل يفضّل أن يترك الكرة في ملعب الدولة التي من واجبها أن تطالب الدول الراعية لوقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الفائت بتنفيذ التزاماتها. لذلك فإنّ "حزب الله" يركّز أكثر على الحضور في الساحة السياسية الداخلية وفي عملية إعادة الإعمار التي يسعى الى البدء بها حتى وإن لم تتحرّك الدولة نحو واجباتها. ومن هُنا فهو يحاول الإمساك ببعض مراكز القوّة وبعض الخيوط الأساسية قبل الذهاب نحو كباش في الداخل. 

وترى المصادر أن "حزب الله" لا ينوي قلب الطاولة في هذه المرحلة، بل على العكس، إذ يبدو مستفيداً من النفوذ الأميركي في الداخل لأنّ هذا النفوذ من شأنه أن يضع لبنان في منطقة الحياد عن أي صراع في هذه الفترة، لكنه في الوقت نفسه يعمل على تحصين وضعه الداخلي وعدم السماح للقوى السياسية المُعارضة بتجاوز الخطوط الحمراء الأساسية. 

يبدو أنّه ثمة "ستاتيكو" سيكون مسيطراً على الساحة السياسية اللبنانية في المرحلة القريبة المقبلة، من دون أن يعني ذلك أنه لن يتضمّن مواجهةً داخلية حاسمة بين الفرقاء، إنّما من دون تخطّي القواعد التقليدية. وهذا ينطبق على أطراف الصراع كافّة باستثناء بعض القوى المُتحمّسة والتي لديها مصلحة بالذهاب بعيداً في التصعيد.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • لبنان يسير بين خطّين.. وهواجس من التعثّر والاصطدام!
  • عن حزب الله.. ماذا كشف دبلوماسيّ غربي؟
  • بوروسيا دورتموند يعلن إصابة لاعبه دانيال سفينسون في الركبة
  • شاهد | حزب الله يواصل إنجاز ملف التعويضات
  • مقتل شخصية محورية بحزب الله في غارة إسرائيلية جنوب لبنان
  • هل يعود حزب الله من رماد البيجر؟
  • حزب الله يستعدّ للمواجهة
  • لبنان يعود إلى السعودية.. أين حزب الله من ذلك؟
  • دعاء رابع يوم رمضان.. ردده في الصباح وقت الذهاب للعمل
  • علي جمعة يوضح شروط العلاقة بين الشاب والفتاة