استمرار فعاليات برنامج "حصن طفلك" بأوقاف الفيوم
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عُقدت فعاليات برنامج "حصن طفلك" اليوم الإثنين، بأوقاف الفيوم، وذلك بتكليف من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وبرعاية كريمة من الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم.
وقد أقيمت فعاليات برنامج “حصن طفلك” وسط إقبال كثيف من الأطفال والناشئة، وقد أشاد أولياء الأمور بالأنشطة الدينية والثقافية المتعددة التي تطلقها وزارة الأوقاف إيمانًا منها بحق الأطفال في الرعاية التامة والنشأة الكريمة والتربية على الأخلاق والثقافة الرشيدة التي تتناسب مع المرحلة العمرية، وتعتبر هذه الندوات بمثابة إشعاع علمي ومعرفي وثقافي للأطفال والناشئة.
جاء ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالبرامج التثقيفية للأطفال والناشئة، وإيمانًا منها بأهمية بناء وتطوير شخصية الأطفال وتنمية الجانب المعرفي والإيماني، ومساهمة منها في وضع لبنةجديدة تهدف إلى الاهتمام بالأطفال وحقهم في الوعي والتثقيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوقاف الفيوم مبادرة حصن طفلك وزارة الأوقاف مساجد الفيوم
إقرأ أيضاً:
انطلاق الأتوبيس الدعوي بأوقاف الفيوم إلى إدارة قبلي الغرق
أطلقت مديرية أوقاف الفيوم، برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، الأتوبيس الدعوي إلى القرى والعزب والأماكن النائية بإدارة أوقاف قبلي الغرق.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة بالمديرية، وفضيلة الشيخ طه علي مسؤول المساجد بالمديرية، وفضيلة الشيخ فتحي عبد الفتاح مسؤول الإرشاد بالمديرية، وفضيلة الشيخ سيد طه مدير إدارة أوقاف الغرق قبلي، وعدد من الأئمة والعلماء المميزين، ليتحدثوا جميعا بصوت واحد تحت عنوان: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".
العلماء: الإسلام حث على الاجتماع والاعتصام وما علت راية الأمم الا بالوحدةوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن الإسلام حث على الاجتماع والاعتصام والوحدة، فالاجتماع والاتفاق سبيل إلى القوة والنصر، وما ارتفعت أمة من الأمم وعلت رايتها إلا بالوحدة والتلاحم بين أفرادها، وتوحيد جهودها، والتاريخ أعظم شاهد على ذلك، موضحين أن الاتحاد قوة والاعتصام بين الأمم والدول يساعد على تحقيق آمال الشعوب، والوصول إلى الغاية المطلوبة.
وأشار العلماء إلى أن حب الوطن غريزة فطرية فى الإنسان، وما من إنسان إلا ويعتز بوطنه؛ لأنه مهد صباه، ومرتع طفولته، وملجأ كهولته، ومنبع ذكرياته، وموطن آبائه وأجداده، ومأوى أبنائه وأحفاده، حتى الحيوانات لا ترضى بغير وطنها بديلًا، ومن أجله تضحى بكل غالٍ ونفيس، والطيور تعيش فى عشها فى سعادة ولا ترضى بغيره ولو كان من حرير.
وأوضح العلماء، أن وحدة صفنا الوطني والعربي خير رادع لعدونا، حيث يقول سبحانه: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}، فما أحوجنا إلى الاعتصام بحبل الله (عز وجل)، ووحدة صفنا الوطني والعربي في مواجهة التحديات الراهنة التي تهددنا جميعًا، لذا كان لزاما علينا جميعا أن نحافظ على الوحدة والتماسك والاعتصام لتحقيق النصر ورفعة الأمة بين الأمم.