في مثل هذا اليوم .. السلطان عبد الحميد الثاني يعزل الصدر الأعظم أحمد مدحت باشا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تمر علينا اليوم الإثنين الموافق 5 شهر فبراير ، ذكرى إصدار السلطان عبد الحميد الثاني سلطان الدولة العثمانية، قرارا بعزل الصدر الأعظم" أحمد مدحت" باشا عن الصدارة العظمى، ونفيه خارج أراضي الدولة العثمانية، وذلك عقب من مرور أقل من شهرين على تعيينه.
وتولى عبد الحميد الحكم في فترة صعبة مرت علي الدولة العثمانية، فقد عزل الصدر الأعظم أخاه بدعوى الجنون، وتوفي عمه في ظروف غامضة بعد أن وجد مضرجا بدمائه، حيث شهدت
الدولة العثمانية تفككا وتأزمت مشكلاتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعسكرية، فالدولة أفلست بسبب الديون الخارجية، حيث أعلن السلطان عبد العزيز إفلاسها عام 1875 في مرسوم "شهر محرم السنوي"، وتلاها ظهور حركات التمرد في البلقان.
عبد الحميد الثاني..
يعد عبد الحميد الثاني آخر سلطان شرعي للدولة العثمانية، وخليفة المسلمين الثاني بعد المائة والسلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية، وتولي الحكم في 31 شهر أغسطس عام 1876.، وأطلق عليه عدة القاب منها ومنها «السلطان المظلوم»، وفيما أطلق عليه معارضوه لقب «السلطان الأحمر»، عكف عبد الحميد الثاني علي تطوير الامبراطور العثمانية العثمانية خلال فترة حكمه، بما في ذلك إصلاح البيروقراطية، وتجديد سكة حديد روميليا وسكة الأناضول.
تطوير الدولة العثمانية
وحرص علي تطوير الدولة العثمانية وطور العديد من المدارس المهنية في عدة مجالات بما في ذلك القانون والفنون والهندسة المدنية والطب البيطري والجمارك.
إعادة افتتاح جامعة إسطنبول
كان عبد الحميد الثاني قد أغلق جامعة إسطنبول في عام 1881، وقرر إعادة إفتتاحها في عام 1900.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهندسة المدنية السلطان عبد الحميد الثاني الدولة العثمانية عبد الحمید الثانی الدولة العثمانیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يمنح السفير التركي وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى
منح صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، سعادة توجاي تونشير سفير الجمهورية التركية لدى الدولة، وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى، تقديراً للجهود التي بذلها خلال فترة عمله في الدولة، ما أسهم في تطوير وتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين في المجالات كافة.
وقلد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، السفير التركي الوسام خلال استقباله له في أبوظبي.
وأعرب سموه عن أمنياته للسفير بالتوفيق والنجاح ، مثمناً دوره في تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والجمهورية التركية.
من جانبه أعرب سعادة توجاي تونشير عن بالغ تقديره وشكره لصاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” على هذا التكريم ، مؤكداً على العلاقات المتميزة بين البلدين.
كما توجه بالشكر لجميع الجهات الحكومية في الدولة على ما وجده من تعاون كان له الأثر الإيجابي في نجاح مهمته.