عاجل.. إيران: أمريكا تنتهك سيادة سوريا والعراق واليمن.. ولن نتردد في حماية أراضينا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال ناصر كناني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران لن تتردد بالرد على أي هجوم أمريكي يستهدف أراضيها
وأضاف- حسبما أفادت قناة العربية- "إننا نعتبر تصرفات أمريكا المغامرة في سوريا والعراق واليمن تعسفية وندينها، وتشكل هذه الإجراءات انتهاكا لسيادة هذه الدول، وتم تنفيذها كجزء من سياسة الدعم الكامل والمستمر لـ اغتصاب النظام الصهيوني".
وأشار إلى أن إيران لا تسعى إلى تفاقهم التوترات والأزمات في المنطقة وإنما دائما ترد على أى تهديد لأمنها وأراضيها.
وتابع: "لقد لمس الآخرون هذه الإمكانية والقوة بالفعل وسيفكرون مليًا قبل القيام بأي تصرف سيىء".
“النواب الأمريكي”: يجب على الولايات المتحدة محاسبة إيرانوفي وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي "الكونجرس" مايك جونسون، اليوم الأحد، إنه يجب على الولايات المتحدة استخدام كل الأدوات المتاحة لمحاسبة إيران.
وأشار جونسون إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أظهرت الضعف على المسرح العالمي على مدار 3 سنوات وقد شجع ذلك خصوم الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق قالت المرشحة المحتملة عن الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية نيكي هايلي، إنه يجب استهداف قادة الحرس الثوري الإيراني سواء داخل إيران أو خارجها.
مقتل 3 جنود أمريكيين في هجوم على قاعدة "البرج 22"وكانت هايلي قالت قبل أسبوع، تعليقا على مقتل 3 جنود أمريكيين في هجوم على قاعدة "البرج 22" بالأردن الأحد الماضي، إن أعداء الولايات المتحدة بإيران ما كانوا ليهاجموا القوات الأمريكية إذا لم يكن بايدن ضعيفا في التعامل معهم.
وأشارت هايلي إلى أنه يجب أن تنتقم أمريكا بكامل قوتها، مؤكدة أن هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع مزيد من الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإيرانية طهران الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيران تحاول إغراء الجانب الأمريكي والأخير يردّ بعقوبات صارمة ورسوم جديدة!
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن اقتصاد بلاده “قد يفتح فرصة بقيمة ألف مليار دولار أمام الشركات الأميركية”، مضيفا أن “هذه الشركات يمكنها أن تساعد إيران في إنتاج الكهرباء النظيفة من مصادر غير كربونية.”
وبحسب موقع “إيران انترناشيونال”، أشار عراقجي إلى أن “السوق الإيرانية، وحدها، كافية لإنعاش صناعة الطاقة النووية الأميركية المتراجعة”.
بدوره، كشف وزير النفط الايراني محسن باك نجاد، في ملتقى بعنوان “التحول في الاستثمار والتطوير في قطاع النفط والغاز”، عن “طرح 200 فرصة استثمارية بقيمة 135 مليار دولار”.
وقال وزير النفط الإيراني: “حتى الآن تم توقيع 16 عقدا للاستثمار في النفط والغاز على شكل عقود لتطوير 23 حقلا نفطيا وغازيا بقيمة 27 مليار دولار، كما أن هناك 9 عقود في مرحلة التنفيذ بقيمة 13 مليار دولار”.
وأضاف: “من أجل استدامة إنتاج الغاز ومنع انخفاض الضغط سيتم تنفيذ عقد تعزيز الضغط في حقل بارس الجنوبي المشترك للغاز برأس مال قدره 17 مليار دولار وعلى 6 مراحل”.
وبحسب وكالة أنباء “فارس”، أشار إلى أنه “خلال الملتقى سيتم طرح 200 فرصة استثمارية وتمويلية لتطوير عمليات حقول النفط والغاز، وبناء خطوط النقل، وإنشاء محطات توليد الطاقة وتوليد الكهرباء، فضلا عن مشروع تحسين استهلاك المياه في المناطق النفطية ومحطات تعزيز الضغط بقيمة إجمالية تبلغ 135 مليار دولار للمستثمرين المحليين والأجانب”.
يذكر أنه وفي وقت سابق من شهر أبريل الجاري، صرح وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت بأن “الولايات المتحدة تمتلك القدرة على وقف تصدير النفط الإيراني بالكامل لدفع الجمهورية الإسلامية نحو عقد اتفاقية لوقف برنامجها النووي”.
وقال رايت لوكالة “رويترز” ردا على سؤال حول كيفية ممارسة الضغط على إيران: “هذا قابل للتنفيذ تماما، لقد نفذ ترامب هذا بالفعل خلال فترة رئاسته الأولى. يمكننا تتبع السفن الخارجة من إيران، نعرف وجهتها، يمكننا وقف صادرات النفط الإيراني، لن أخوض في التفاصيل، لكننا قادرون على تشديد الخناق على إيران بنسبة 100%”.
واشنطن تفرض عقوبات على 12 شركة إيرانية
أفاد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية بأن “الولايات المتحدة أضافت أكثر من 10 شركات إيرانية إلى قائمة العقوبات”.
وأشار المكتب المذكور إلى أنه “أدرج مواطنين إيرانيين، بالإضافة إلى 12 شركة مرتبطة بالغاز والشحن على قوائم العقوبات الجديدة المفروضة على طهران”.
الولايات المتحدة تفرض رسوما بنسبة 3521% على سلع من 4 دول
أفادت وكالة “بلومبرغ” للأنباء بأن “الرسوم المفروضة على الألواح الشمسية المستوردة من دول معينة ستصل إلى 3521%”.
وأكدت الوكالة أن “الرسوم على الألواح الشمسية سيتم فرضها على 4 دول بالتحديد وهي: كمبوديا وفيتنام وماليزيا وتايلاند”.
وأشارت “بلومبرغ” إلى أن “فرض هذه الشروط القاسية يرجع إلى التحقيق الذي أجراه الجانب الأمريكي، والذي كشف أن المصنعين من تلك البلدان حصلوا على مزايا غير عادلة من الدعم الحكومي وباعوا منتجاتهم في الولايات المتحدة بأسعار أقل من التكلفة، كما ذكر التحقيق أن الولايات المتحدة استوردت معدات شمسية بقيمة 13 مليار دولار تقريبا من تلك الدول في 2024”.