السعودية تصنع أول طائرة نفاثة من طراز هوك تي 165 (صور)
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تمكنت السعودية من تصنيع طائرة حربية نفاثة من طراز "هوك تي 165" على يد مهندسين محليين، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الصناعات العسكرية السعودية.
ودشن وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، الطائرة النفاثة والتي تم تجميعها وتصنيع أجزاء منها في السعودية بأيد وطنية بشكل كامل.
وشارك في صناعة "هوك تي 165" أكثر من 25 شركة محلية، في إنجاز يعد الأول من نوعه في مجال تجميع الطائرات العسكرية النفاثة في السعودية.
وكرم بن سلمان المشاركين في برنامج تجميع الطائرات، قبل أن يوقع على الطائرة، ويتسلم هدية تذكارية من الرئيس التنفيذي للبرنامج السعودي البريطاني للتعاون الدفاعي بهذه المناسبة.
ونشر وزير الدفاع صورة تجمعه بالفريق، وأخرى لتوقيعه على جسم الطائرة وعلق قائلا: "يعكس هذا الإنجاز امتداد نجاحات رؤية سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- في نقل وتوطين التقنية لقطاع الصناعات العسكرية".
سُعدت بتدشين آخر طائرة نفاثة متقدمة من طراز «هوك تي ١٦٥» تم تجميعها في المملكة بأيدٍ وطنية بشكل كامل، وتكريم العاملين عليها.
يعكس هذا الإنجاز امتداد نجاحات رؤية سمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- في نقل وتوطين التقنية لقطاع الصناعات العسكرية. pic.twitter.com/FdHzbsflkA — Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) February 4, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم السعودية هوك تي 165 السعودية ابن سلمان هوك تي 165 حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعيد عمليات البحث عن طائرة مفقودة منذ 10 سنوات
أعلنت الحكومة الماليزية، عن إطلاق عمليات بحث جديدة عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في ظروف غامضة قبل 10 سنوات.
وقال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، الجمعة، إن "اقتراح شركة أوشن إنفينيتي بإطلاق عملية بحث، قوي ويستحق الدراسة".
وذكر وزير النقل أنتوني لوك أن الاقتراح الخاص بالبحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف "أوشن إنفينيتي"، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة وانتهت عام 2018، موضحا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا كان الحطام الذي تم العثور عليه كبيرا.
وعبّر الوزير الماليزي عن أمله في أن تحقق هذه الخطوة نتائج إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء نهاية لمأساة عائلات ضحايا الطائرة.
احتمالات وفرضيات
وتحول مصير الطائرة الماليزية من نوع بوينغ 777-200 إي أر، التي فقدت في الرحلة رقم 370 بين كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الصينية بكين، يوم 8 مارس 2014 وعلى متنها 239 راكبا من ضمنهم طاقم الطائرة (12 شخصا)، إلى أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
وهيمنت الاحتمالات والفرضيات حول مصير الطائرة، وظهرت بعض الصور والآثار في بحر الصين، خاصة الجزء الجنوبي منه، قيل إنها تعود للطائرة، ولكن التحقيق أثبت عدم صحة ذلك.
وطرح احتمال أن تكون الطائرة ضحية عمل إرهابي استنادا لمعلومات بخصوص حجز مقعدين بجوازي سفر مسروقين، الأول سويسري والآخر إيطالي، لكن التحقيق لم يثبت ما يؤكد هذه الفرضية.
وحققت السلطات الماليزية في احتمالات عديدة، منها احتمال انفجار الطائرة في الجو، غير أن الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد ما يثبت ذلك.
وهناك مَن توقع أن يكون ربان الطائرة "زهاري أحمد شاه" قد خطفها احتجاجا على محاكمة واعتقال زعيم المعارضة الماليزية حينها أنور إبراهيم، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء، أو احتمال سيطرة خاطف على الطائرة وعدم تمكن الربان من إبلاغ برج المراقبة بما حصل.
كما طُرح احتمال تسبب خلل بالطائرة في توقف الأكسجين وفقدان سريع لوعي الطيار يحول دون اتخاذ أي قرار، لكن ظلت مجرد احتمالات وفرضيات لا تستند لأدلة قاطعة، وبقي الغموض مهيمنا على مصير الطائرة التي سلمت للخطوط الماليزية في 31 مايو 2002، وتحمل رقم تسجيل 9M-MRO، وتشغّلها محركات رولز رويس ترنت 892.
ورغم العثور على دليل يؤكد سقوط الطائرة الماليزية في المحيط الهندي وغرقها، فإن ذلك لم يقفل باب أسئلة عديدة، حول أسباب سقوطها، هل كان بسبب عطل فني أو مناخي أم بفعل فاعل؟