كشف الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، عن أسباب لجوء طلاب المدارس وأولياء الأمور للدروس الخصوصية وخاصة دروس المهرجانات. 

وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع مؤسسة "مصر الخير" موعد عودة الطلاب إلى المدارس من إجازة نصف العام

وأوضح الخبير التربوي أن أسباب لجوء طلاب المدارس إلى الدروس الخصوصية وخاصة المهرجانات تتعدد بشكل كبير.

 

وأشار الخبير التربوي إلى أن بعض تلك الأسباب تتعلق تتعلق بأولياء الأمور أو بالطلاب أو بالمدرسة ذاتها وبعض المعلمين العاملين بها. 

أسباب لجوء طلاب المدارس للدروس الخصوصية اعتقاد بعض أولياء الأمور أنه لابد وأن يرسل أبناءه للدروس الخصوصية وإلا فإنه يعتبر مقصرا في حقهم ويلاحقه الشعور بالذنب والندم بعد ذلك.عدم ثقة بعض أولياء الأمور في أبنائهم أو في المدرسة التي يدرس بها الطالب.المنافسة الشديدة بين الأسر والسعي دائما للحصول على التميز ومقارنة الأسر الدائمة لأبنائها بزملائهم أو أقاربهم، والمباهاة الاجتماعية والتفاخر.عدم الوعي لدى البعض بخصوصية قدرات طلاب المدارس وتفردها وعدم الوعي الكافي أيضا بتعدد فرص النجاح.بعض الأسر لا تجد لها وقتا كافيا لمتابعة دراسة أبناءها من طلاب المدارس ما يحعلهم يلحقونهم بالدروس الخصوصية لتقوم هي بهذه المهمة نيابة عنهم.قيام بعض المعلمين بدفع طلاب المدارس بطريقة أو بأخرى إلى الالتحاق بالمجموعات الدراسية الخاصة بهم من خلال معاملة الملتحقين مثلا بطريقة جيدة والتعالي على غير الملتحقين والتضييق عليهم أو غير ذلك من الأساليب.عدم ثقة الطالب في قدراته أو عدم وجود الوقت الكافي في المدرسة لكي يستفسر عن كل ما يدور في ذهنه.معاناة طلاب المدارس من بطء التعلم واحتياجه إلى التكرار وتنويع طريقة العرض.أن يكون مركز الضبط عن الطالب خارجي بمعنى أنه يشعر بعدم مسؤوليته عن أي شيء وأن أي إخفاق مرده إلى عوامل خارجية وأيضا إنجازاته تعتمد على الدعم الخارجي الذي يتلقاه من المعلم في الدروس الخصوصية.استشعار الطالب لقدر من الخصوصية والاهتمام في الدروس الخصوصية يفتقده في المدرسة.تركيز طلاب المدارس وولي الأمر على الخلاصات والامتحانات وليس على التعلم المستمر مدى الحياة.تأثر طلاب المدارس وأولياء الأمور بتفضيلات الآخرين واتباع الشائع والمنتشر ويعكس هذا السبب قدرا كبيرا من عدم الاستقلالية وعدم الثقة بالنفس.قيام المعلم بإيهام الطلاب وأولياء الأمور بقدرته على توقع نتائج الامتحانات بدقة والترويج لذلك.أسباب لجوء طلاب المدارس لدروس المهرجانات إيهام الطلاب بأن المتفوقين دائما يتخرجون من مجموعته. استخدام المؤثرات الصوتية التي ترفع من مستوى الإثارة لدى الطلاب قبل بداية العرض في مجموعات كبيرة واستخدام عنصر التشويق في المراجعات النهائية في القاعات الضخمة. استخدام تأثير الهالة حيث يعمل المعلم على تضخيم نفسه بشكل كبير مما يجعل من الالتحاق بمجموعته فرصة لا تعوض ولا يمكن الحصول عليها بسهولة.استخدام التكرار وتأثير الصورة من خلا الإعلانات الممولة أو الإعلانات الثابتة أحيانا .استخدام العبارات الرنانة والأوصاف التي تجذب الطلاب من قبيل " وحش مادة كذا " أو الأسطورة او غير ذلك.الاعتماد على بعض الشخصيات المعروفة والمشهورة لجذب الطلاب للدرس والمعلم وليس للمحتوى التعليمي الذي يقوم بتدريسه.عقد المسابقات والرحلات وتوزيع الجوائز والهدايا على أي إنجاز بسيط يقوم به الطالب وهذا له أثر سلبي خطير حيث يعمل على خفض مستوى دافعية الطالب وتخفيض طموحه وإضعاف عزيمته.إيهام طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة الوضع التعليمي وصعوبة المنهج وهو ما يسمى خلق المشكلة ثم إيهامهم بقدرته على تخليصهم من هذه المشكلة وهو ما يسمى تقديم الحل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طلاب المدارس طلاب المدارس عاصم حجازي وأولیاء الأمور

إقرأ أيضاً:

تدريب طلاب الجامعة البريطانية بمركز دلالات الأورام

استقبل مركز دلالات الأورام بجامعة الأزهر مجموعة من طلاب السنوات النهائية بالجامعة البريطانية للتدريب حول أحدث التقنيات في مجالات تحاليل المناعة والهرمونات وأبحاث الدم وذلك بوحدتي التحاليل الطبية وزراعة الأنسجة بمركز دلالات الأورام بجامعة الأزهر على مدار أسبوع؛ صرح بذلك الدكتور أحمد عبد الله عبيد، وكيل كلية الصيدلة بنين بالقاهرة مدير مركز دلالات الأورام.

الأوقاف: نرفض التهجير ولا بديل عن الحل العادل بإقامة دولة فلسطين المستقلة وزير الأوقاف يهنئ فريق الوزارة لكرة القدم الخماسية بعد تتويجه ببطولة الجمهورية

وأوضح عبد الله أن التدريب تضمن تدريبًا عمليًّا على تحاليل المناعة والهرمونات وأبحاث الدم، وكذلك تدريب طلاب الجامعة البريطانية على كيفية إجراء زراعة الأنسجة وكيفية إجراء  الأبحاث العلمية عليها بدلًا من حيوانات التجارب وقد قام بالتدريب مجموعة من الباحثين وأعضاء هيئة  التدريس.

وفي ختام فترة التدريب وجه طلاب الجامعة البريطانية الشكر والتقدير لجامعة الأزهر؛ لجهودها المتميزة في تدريبهم على مدار أسبوع؛ حيث قاموا بالاطلاع على أحدث الأجهزة والطرق المستخدمة في مجالات التحاليل الطبية والتدريب العملي في وجود خبرات كبيرة.

وعبر طلاب الجامعة البريطانية عن سعادتهم بزيارة جامعة الأزهر الشريف وما عرفوه حول تاريخ  الأزهر الشريف جامعًا وجامعة على مدار أكثر من ألف عام.

طلاب جامعة الأزهر يعبرون عن سعادتهم بزيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب

عبَّر طلاب جامعة الأزهر (فريق طلاب من أجل مصر) عن سعادتهم بزيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 56 وتفقد جناح الأزهر الشريف وأركانه المختلفة، بجانب تفقد أجنحة وزارتي الدفاع و الداخلية .

ووجه الطلاب الشكر والتقدير لإدارة الجامعة برئاسة فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود،  رئيس الجامعة، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب؛ للزيارات الميدانية التي تنظمها الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة برئاسة الأستاذ محمد قاسم، مدير عام رعاية الطلاب، بالتعاون مع إدارة التربية العسكرية بالجامعة برئاسة العميد محمود عابد، مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة.

وأوضح فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، أن جامعة الأزهر حريصة كل الحرص على النهوض والارتقاء بمنسوبيها من الطلاب في جميع المجالات العلمية من خلال عقد الدورات التدريبية في ريادة الأعمال والابتكار، والذكاء الاصطناعي، وتنظيم ورش العمل التدريبية التي تؤهل الطلاب والخريجين لسوق العمل، بجانب المسابقات التي تنظمها الإدارة العامة لرعاية الطلاب في مجالات: (القراءة الحرة - القرآن الكريم - والمسابقات الرياضية والثقافية والفنية في مجالات الابتهالات الدينية والمدائح النبوية).

لافتًا أن الزيارات الميدانية تهدف إلى إيقاف الطلاب على المشاريع القومية التي تقيمها الدولة وفق اهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030م، بجانب التأكيد على الانتماء الوطني من خلال التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد في جميع المجالات.

 

جدير بالذكر أن جناح الأزهر يقدِّم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ 56 لزوَّاره كتاب "أهل القِبْلَةِ كُلهم موحدون"، بقلم فضيلة الشيخ محمد زكي إبراهيم، من إصدارات مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف.

جناح الأزهر الشريف
يذكر المؤلف - في مقدمة كتابه- أن أهل القبلة جميعًا إخواننا: ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً) [المؤمنون: ٥٢]؛ فلا خصومة أبدًا بيننا وبين أي مذهب من مذاهب أهل "لا إله إلا الله" سواء كانوا أحنافًا، أم مالكية، أم شافعية، أم حنابلة، أم زيدية، أم إمامية، أم ظاهرية، أم إباضية، أم غيرهم؛ فإن الاختلاف في الفروع ضرورة طبيعية، ويستحيل - استحالة عادية - جَمْعُ الناس على مذهب واحد، أو رَأْي واحد في مسائل ظَنِّيَّة، هي موضع نظر واجتهاد إلى يوم القيامة.

ويلفت المؤلف إلى أنه ما دام مرجع الجميع كتاب الله، وسنة رسوله، والخلاف على الفرعيات إنما هو في الفَهم والتوجيه والترجيح وطلب الحق، فلا خصومة قط.

 

مقالات مشابهة

  • تدريب طلاب الجامعة البريطانية بمركز دلالات الأورام
  • كاتب صحفي: الدولة تدرك أن التعليم الفني قاطرة التنمية في مصر
  • خبير يحذر من ارتباكالامتحانات والتنسيقمع تطبيق الثانوية والبكالوريا معا
  • اليوم.. إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية بالفيوم 2025
  • اسرة طلاب من اجل مصر جامعة عين شمس في زيارة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • «التربية» تغيّر نظام احتساب غياب الطلبة عن المدارس
  • الأحد المقبل.. المدارس تبدأ في استلام استمارة الثانوية العامة 2025
  • طلاب الشهادة الإعدادية وأولياء الأمور بأسوان ينتظرون إعلان النتيجة
  • مدارس الإسكندرية تستقبل تظلمات طلاب الشهادة الإعدادية من النتيجة
  • منع نتيجة الشهادة الإعدادية في البحيرة يثير غضب أولياء الأمور.. عازر: النتيجة بالمدارس