قدم سيف جعفر لاعب فريق الزمالك الاعتذار لجماهير الابيض، وذلك عقب اعلان النادي انضمامه لصفوفه قادما من بيراميدز لمدة ثلاثة مواسم ونصف.

ونشر سيف جعفر استوري قصيرة من خلال حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام":

"جماهير الزمالك العظيمه في كل مكان، أتشرف بوجودي مجددا بينكم وفي بيتي الأوحد نادي الزمالك - صاحب الفضل عليا بعد الله عز وجل.

بعلم فلسطين.. الزمالك يُشوق جمهوره بصفقة جديدة أول تعليق من رئيس الزمالك على تعيين جوزيه جوميز مديرًا فنيًا

اقدر جدا لحظات الغضب بسبب خروجي الذي لم يكن لي إرادة به، رغم تمسكي بالبقاء لآخر لحظه لدعم فريقي، لكن قدر الله وماشاء فعل، ولم أتردد لحظه في العوده لقلعتنا البيضاء فور إتاحة الفرصة.

أنا مشجع مثلكم للكيان الأبيض وأتمنى من الجميع تفهم موقفي وقبول أسفي واعتذاري.

لاستكمال المسيرة التي بداتها طفلًا بتيشيرت الأبيض والخطين الحمر، وإلى بطولات وألقاب جديده نحصدها معا.

عاش الزمالك، عاشت الجماهير العظيمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سيف جعفر الزمالك بيراميدز صفقات الزمالك سيف فاروق جعفر

إقرأ أيضاً:

خطاب السيد جعفر الميرغني ؟: من وراء رسالة الختمية!

(1)
قرأت أكثر من مرة خطاب السيد جعفر الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ، ونادرا ما أفعل ، لان بيانات زعيم الختمية ذات طابع واحد ، وهدف واحد ومفردات متقاربة ، ولكن الخطاب جاء هذه المرة بصورة مختلفة وسرد مختلف مما استدعى الوقوف عنده ، وليس البيان ولغته ومحتواه وإنما بعض مواقف وتصرفات السيد جعفر الميرغني وهو رئيس الكتلة الديمقراطية..
جاء الخطاب حاويا كما اشار ثلاث مناسبات (ذكرى 19 ديسمبر 1955م ، واعلان الاستقلال من داخل البرلمان) و (ذكرى الاستقلال) و ذكرى (ثورة ديسمبر) ، ومنذ العام 2019م ، فهذه اول مرة يحتفي فيها الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بثورة ديسمبر من خلال بيان مكتوب ومنشور..
والنقطة الثانية الجديرة بالملاحظة : هى تأسيس البيان لحيثيات ومراجعات ، ومن النادر كذلك حديث الاتحاديين عن المراجعات ، واستخلاص العبر ، فالاتحادى لا يتعجل المواقف وانما ينتظر إلى أن تستبين الوقائع ، ولكن ثمة خيط آخر ، أو طرف آخر بدأ فى تحريك شرايين الحزب الواهن ، وظهر ذلك فى بيان احتمل نقاط اولا وثانيا وثالثا ، وتضمن اشارات ومقترحات..
والنقطة الثالثة: أن بيان الحزب جاء مقرونا بمواقف اخرى ، ومنها مشاركة السيد جعفر الميرغني ودون موافقة كتلته فى لقاء المنظمة الفرنسية بالسويد للحوار مع (تقدم) .. وتزامن مع زيارات خاطفة للسيد جعفر إلى بورتسودان ولقاءات مع أطراف السلطة دون غيره من القوى السياسية ، كانت الأبواب مفتوحة له..
والنقطة الرابعة: هى الحديث الكثيف عن اتفاقية السلام ما بين مولانا الميرغني وجون قرنق عام 1989م ، وهى محاولة لإضفاء قيمة سياسية للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ولمولانا الميرغني ، وهو فعل علاقات عامة لا أكثر ، فهذه اتفاقية لم تدم لايام ، ولم تكن تتضمن سوى نوايا لا أكثر ، وكانت قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي حينها تتنازع حول وزارة الشؤون الانسانية للحصول على أكثر حصة من الاغاثة ، وبالتالي فإن الحديث عنها واعادة تسويقها لا يمكن أن تصبح قاعدة للتصالح بعد ما يقرب 40 عاما..
وعليه ، فإن مرامي البيان ومجمل الاشارات والتحركات هو توفير بيئة وخلق مناسبة..
(2)
جاء فى خاتمة البيان – وهى النقطة المهمة – (كيف سنستثمر هذا الانتصار ؟) ، كيف سنتحضر لسؤال اليوم التالي فى الخرطوم ؟ هل سيحاول البعض مرة اخري إقصاء الآخرين ومزاحمة الجيش والدولة بإسم المدنيين والثوار والمقاومين وغيرها ؟ام سننفتح نحو سؤال البناء وسؤال المواطنة وقبل هذا كله الوطنية الراشدة ؟)..وهنا مربط الفرس..
والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل جزء من الفعل السياسي وجزء من الكتلة الديمقراطية ، وهو ليس (ألفة) ، ومطلوب منه بالاجابة على هذا السؤال ، ومقتضى ذلك تأسيس قاعدة تراضى وطنى تتحاور فيه القوى السياسية والمجتمعية ، لأن ما بعد التحرير معركة اخرى للبناء ولرتق النسيج الإجتماعي وأشد مرارة من المقاتلة بالسنان واللسان ، ويقتضى ذلك ترك خيارات التشكل السياسي للمواطن ، ولا داعى لفرض اجندة أو تحديد مسارات..
فقد تلاحظ – عن مقربين – من السلطة محاولاتهم تأسيس منابر سياسية ، ومؤتمرات ، وتيارات ، ولدرجة تبني بعض الولاة تعيين (امين عام تنسيقية سياسية) قبل أن يتم التراجع عنها لاحقا ، هذا العمل لا يخدم القضية الوطنية ولن يوفر قاعدة جماهيرية..
وخلاصة القول ، أن هناك من يحاول تحريك بعض الأطراف السياسية لتشكيل غطاء مستقبلي أو لعب دور محورى ، وهذا تصرف يفتقر للرشد السياسي ، ففى اوقات التناصر الوطنى الواسع من الأفضل التعامل مع الجميع على قاعدة المساواة وتوفير المناخ الملائم وفتح الافق للحوار ، ولا يمكن الدعوة لعدم المحاصصة بينما السلطة توفر مسالك العودة إلى أطراف بعينها وتراسل آخرين وتخطب ودهم..
لقد التف الشعب السوداني حول قضايا الوطن ، فأجعلوا تلك القضايا اهدافكم وليس الاشخاص والكيانات..
ومرحبا بعودة الاتحادي..

د.ابراهيم الصديق على

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لاعب الزمالك السابق : بيان الأبيض ضد الحكم أمين عمر "كلام في الهوا"
  • خطاب السيد جعفر الميرغني ؟: من وراء رسالة الختمية!
  • أبو العينين يقدم واجب العزاء في وفاة والدة المستشار أحمد مناع
  • إعلامي يزف بشرى لجماهير الزمالك بشأن شيكابالا
  • أحمد السقا يكشف سبب اعتذاره عن بطولة فيلم «ولاد رزق»
  • خليك في فرقتك.. إيهاب الخطيب يوجه رسالة لجماهير الزمالك بسبب كهربا وإمام عاشور
  • لماذا تراجع أيمن بهجت قمر عن خلافه مع الفنان تامر حسني وسبب اعتذاره له؟
  • نبأ سار لجماهير الزمالك بشأن محمد عبد الشافي
  • نجم الزمالك السابق: هذه مميزات الأبيض مع "جروس"..والسويسري في مرحلة التعرف على اللاعبين
  • نجم الزمالك السابق: الأبيض يحتاج لعودة طارق حامد