الحكومة البريطانية: أزمة الغذاء في إثيوبيا تهدد بـ”كارثة إنسانية”
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قالت الحكومة البريطانية إن إثيوبيا تنزلق نحو "كارثة إنسانية" حيث يواجه أكثر من ثلاثة ملايين شخص مجاعة حادة في شمال البلاد، في تحذير من شأنه أن يدعو إلى المقارنة مع مجاعة عام 1984 التي مات فيها نصف مليون إثيوبي جوعا.
وتوقف أندرو ميتشل، وزير التنمية في المملكة المتحدة، عن استخدام كلمة "المجاعة" لكن بعد زيارة إلى منطقة تيجراي في الشمال، قارن الوضع بكرة القدم التي تتجه مباشرة نحو نافذة زجاجية وقال لصحيفة فايننشال تايمز: "إذا لم نطرد الكرة بالرأس، فسوف تتحطم الزجاج".
وقال ميتشل إن حكومة المملكة المتحدة ستخصص 100 مليون جنيه إسترليني لمساعدة ثلاثة ملايين شخص، بما في ذلك الأمهات الحوامل، في مكافحة سوء التغذية والحصول على الرعاية الطبية المنقذة للحياة.
وأضاف أن الأزمة نجمت عن الجفاف وكذلك عن الحرب الأهلية التي استمرت عامين بين تيجراي والحكومة الفيدرالية في أديس أبابا.
وأكد جيتاشيو رضا، رئيس الإدارة الإقليمية المؤقتة لتيجراي، للقناة الرابعة الإخبارية يوم الجمعة، إن كارثة عام 1984، التي دفعت حملة جمع التبرعات الحية التي أطلقها الموسيقي الأيرلندي بوب جيلدوف، يمكن أن تتضاءل بالمقارنة مع "المجاعة التي تتكشف اليوم" مضيفا أن القدرة الزراعية دمرت في الحرب الأهلية التي انتهت عام 2021.
ورغم اعتراف الحكومة في أديس أبابا بوجود بعض النقص في الغذاء، إلا أنها وصفت المقارنات مع عام 1984 بأنها "خاطئة تماما".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة البريطانية كارثة إنسانية
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بإرسال بعثات دولية إلى غزة لمتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا
ناشد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، بإرسال بعثات دولية إلى قطاع غزة للتعامل مع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومتابعة حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، خاصة وأن كل ناحية من نواحل العمل الإنساني تشهد أزمة وعدم قدرة على الاستجابة لتداعياتها.
وقال الشوا، في مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة منذ بدء العدوان، حتى لا يروا بأعينهم تداعيات وتفاصيل الكارثة غير المسبوقة على مستوى العالم، والمنظمات الأهلية تقوم بدور كبير إلى جانب وكالات الإغاثة الدولية المختلفة لتقديم ما يمكن تقديمه، ولكن تلك القدرة بدأت في التضاؤل أمام الواقع الإنساني الخطير الذي يتدهور بشكل متسارع خاصة في شمال قطاع غزة، بعد منع الاحتلال وصول الإمدادات لقرابة 70 يوما من الإغلاق والحصار الإسرائيلي للشمال.
وأضاف أن المجاعة التي حاول برنامج الغذاء العالمي وغيره من مؤسسات التعامل معها تزداد يوما بعد يوم، وأصبحت المساعدات غير كافية مقارنة بتزايد الاحتياجات وحجم المعاناة، في ظل القيود وحجم الدمار والاستهدافات الإسرائيلية، وتظهر آثار المجاعة واضحة خاصة على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الشديد في ظل انهيار المنظومة الصحية وحالة البرد الشديدة، لافتا إلى أن هذا الواقع هو الأقل استجابة من قبل الأطراف الدولية المختلفة على صعيد التدخل والضغط السياسي.
وأشار إلى أن بعض طواقم البعثات الدولية تمكنت من الدخول إلى قطاع غزة في ظل إجراءات وشروط يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على دخولهم وخروجهم وحركة تنقلهم، و2% فقط منهم من تمكن من الدخول إلى شمال القطاع، كما يفرض الاحتلال شروط على عملها ومساعداتها، موضحا أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إدخال بعض الإمدادات للشمال وتزويد المستشفيات ببعض الإمدادات الصحية، وتعمل تلك المستشفيات بأقل ما يمكن من إمكانات.
وأكد الشوا، أن منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا هي العمود الفقري للعمل الإنساني والحافظ لقضية اللاجئين الفلسطينيين، كما أنها تحمل رسالة مهمة فيما يتعلق بقضيتهم، وتقوم بدور مهم على الصعيد الطبي وتقديم الخدمات، إلى جانب الخدمات الاجتماعية ودورها في البرامج المختلفة على الأرض لا يمكن تعويضه من أي جهة أخرى.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجوال في قرية خربة أم الخير جنوب الخليل
الاحتلال الإسرائيلي ينسف عدة مبان سكنية في رفح بجنوب قطاع غزة
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 45.206 شهيدا و107.512مصاب