هاجم محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الحكومة على صمتها بخصوص هزيمة المنتخب الوطني لكرة القدم وإقصائه من منافسات كأس إفريقيا للأمم.

وخلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب، قال أوزين، إن الخسارة سببت حسرة جماعية للمغاربة، لأن حلمهم كان أكبر من الواقع بعدما تحقق في مونديال قطر.


وقال أوزين إن هذه الخسارة ليست إلا عثرة في مسار ناجح عنوانه رؤية ملكية حكيمة جسدتها جامعة كرة القدم ومدرب المنتخب وليد الركراكي. وأضاف بأن المغاربة يمتلكون الجرأة للقفز على هذه العثرة لأنها تحمل أفكارا كبرى لن تعرقلها عقول صغيرة، حسب قوله.
وقال أوزين إن المغاربة تحسروا، لكن الحكومة لا رد لها لمخاطبة وجدانهم المكلوم.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

بلاتر وبلاتيني أمام محكمة سويسرية

سيمثل سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، سابقاً والأسطورة الفرنسية ميشيل بلاتيني، أمام محكمة سويسرية الثلاثاء لسماع ما إذا كانت القضية التي أنهت مسيرتيهما مع الرياضة ستنتهي بتبرئتهما أو إدانتهما بالفساد.

وسيظهر الثنائي، اللذان كانا من أقوى الشخصيات في كرة القدم العالمية في يوم ما، أمام غرفة الاستئناف الاستثنائية بالمحكمة الجنائية السويسرية بعد عامين ونصف العام من تبرئتهما من تهمة الاحتيال.
ورفض الادعاء الاتحادي السويسري قرار محكمة أدنى درجة من عام 2022، مما أدى إلى جلسة استماع جديدة في بلدة موتينس بالقرب من بازل. وينفي الرجلان التهمة المنسوبة لهما.
وتتعلق القضية بمدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري (2.27 مليون دولار) وافق عليه بلاتر لصالح بلاتيني، القائد والمدرب السابق للمنتخب الفرنسي، والذي تم عام 2011.
وقال بلاتيني وبلاتر إن "المبلغ كان عبارة عن مقابل خدمات استشارية دُفعت لبلاتيني مقابل عمل قام به بين عامي 1998 و2002"، والتي قال الرجل الفرنسي إنه تأجل دفعها جزئياً لأن "فيفا" لا يملك التمويل اللازم لدفع هذا المبلغ له بالكامل على الفور.
وتسببت القضية، التي ظهرت على السطح في 2015 عندما كان بلاتيني رئيساً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، في تقويض آماله في خلافة بلاتر على رأس "فيفا".
وأوقف "فيفا" بلاتر وبلاتيني عن ممارسة أي أنشطة متعلقة بكرة القدم في عام 2015 بسبب انتهاك ميثاق أخلاقيات المنظمة الدولية، في البداية لمدة ثماني سنوات. ورغم أن إيقافهما تقلص لاحقاً إلا أنه أنهى مسيرتهما كمسؤولين كبار في كرة القدم.
وضمت لائحة اتهام بلاتر وبلاتيني في 2022 خداع موظفي "فيفا" في عامي 2010 و2011 بشأن التزام الاتحاد بدفع مستحقات للفرنسي بلاتيني.
وجاء في لائحة الاتهام "لقد زعموا زورا أن الفيفا مدين لبلاتيني، أو أن بلاتيني يستحق مبلغ مليوني فرنك سويسري مقابل عمله الاستشاري. وتم تحقيق هذا الخداع من خلال تكرار ادعاءات كاذبة من قبل الطرفين المتهمين".
وتمت تبرئة الرجلين في قضية عام 2022، بعد أن قبل القاضي أن روايتهما عن ‭‭‭‭‭‭'‬‬‬‬‬‬اتفاقهما الشخصي غير المكتوب‭‭‭‭‭‭'‬‬‬‬‬‬ بشأن المدفوعات كانت ذات مصداقية. وقال القاضي أيضا إن هناك شكوكاً جدية حول مزاعم الادعاء بأنها كانت احتيالية.
وأصر بلاتر، الذي ترأس "فيفا" لمدة 17 عاماً حتى عام 2015، على أنه لم يرتكب أي خطأ. وقال لرويترز، وهو الآن في التاسعة والثمانين من عمره، بأنه كان ضحية حملة اضطهاد شعواء.
وأصر بلاتيني، الفائز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا ثلاث مرات، على أن الأموال مرتبطة بالمستحقات المتأخرة.
وقال للصحافيين في بداية الاستئناف "لا يوجد فساد ولا احتيال ولا يوجد شيء على الإطلاق".

مقالات مشابهة

  • اللجنة الأولمبية ترد على شكوى النادي الأهلي بخصوص أزمة مباراة القمة
  • بيان رسمي| اللجنة الأولمبية ترد على شكوى الأهلي بخصوص أزمة مباراة القمة
  • عاجل.. اللجنة الأولمبية ترد على شكوى الأهلي بخصوص أزمة مباراة القمة
  • مدرب منتخب مصر يهاجم الأهلي والزمالك بسبب أزمة الظهير الأيسر
  • بعد الخسارة امام فلسطين..مطالبات شعبية بإقالة كاساس
  • مطالب جماهيرية بإقالة الاتحاد العراقي لكرة القدم بعد الخسارة أمام فلسطين
  • قطر والبحرين تتجرعان الخسارة أمام قيرغيزستان وإندونيسيا في تصفيات المونديال
  • احتجاز العشرات على خلفية إهانة أردوغان في ظل استمرار الاحتجاجات في تركيا
  • بلاتر وبلاتيني أمام المحكمة في قضية الفساد
  • بلاتر وبلاتيني أمام محكمة سويسرية