العمل تكشف رابطًا إلكترونيًا لتسجيل بيانات المراكز بمشروع مهني 2030
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
سلم حسن شحاتة، وزير العمل، اليوم الإثنين، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدُفعة الأولى من التراخيص المُؤقتة لمراكز تدريب مهني خاصة يصل عددها إلى 100 مركز، ضمن 400 مركز سجلت بياناتها حتى الآن، على منظومة مشروع مهني 2030؛ للعمل مع الوزارة في أسرع وقت، وتطوير منظومة التدريب المهني لحين إستكمال بيانات تراخيصها، وذلك ضمن 670 مركزًا تستهدفهم الوزارة في المحافظات، خلال الفترة المُقبلة؛ لتدريب مليون شاب وفتاة على مهن يحتاجها سوق العمل.
وقالت العمل، بحسب بيان صحفي، إنه يُمكن للمراكز الخاصة الراغبة في الانضمام إلى مشروع مهني 2030، بدء التسجيل من هنا، ويُمكن للمُدربين والمُتدربين متابعة الموقع الرسمي للوزارة، حيث سيتم خلال هذا الأسبوع وبعد 72 ساعة من الآن تخصيص رابطًا الكترونيًا لمشروع مهني 2030 على الموقع الرسمي للوزارة، يتضمن أبوابًا عليها المراكز الخاصة المُرخصة التي يجب التعامل معها، وأنواع المهن المُقرر التدريب عليها، حتى يستطيع المُتدربين، والمُدربين اختيار المراكز الأقرب لهم، والتسجيل عليها، والتعرف على شروط التقديم.
https://mehany.tafra-eg.org/center/register
واستعرض وزير العمل، دور المشروع وأهمية مشاركة القطاع الخاص وتقنين الأوضاع، مشيرًا إلى أن باب التراخيص مفتوح بشكل عام لمن يرغب في الانضمام للعمل في منظومة مهني 2030.
وتطرق شحاتة، إلى أن إصدار التراخيص حق أصيل لوزارة العمل بحسب قانون العمل الحالي، وهو ما فسره إيهاب عبدالعاطي، المستشار القانوني للوزارة، خاصة البنود الخاصة بالتدريب المهني، والمناهج التدريبية.
واستمع الوزير، من أصحاب المراكز الخاصة، رؤيتهم بشأن إنجاح المشروع ، والتحديات التي كانت تواجههم أثناء العمل، وإجراءات التراخيص السابقة.
اقرأ أيضًا:
خاص| ننشر نص ضوابط الحج السياحي 1445 هجرية – مستند
تصل لـ450 ألف جنيه.. أسعار برامج الحج 2024 لجميع المستويات
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 وزير العمل حسن شحاتة مشروع مهني طوفان الأقصى المزيد مهنی 2030
إقرأ أيضاً:
وثائق تكشف خُطط ترامب لإلغاء الأبحاث الخاصة بالمناخ
نشرت شبكة "سي أن أن" تفاصيل وثائق قالت إنها حصلت عليها، تثبت خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإلغاء الأبحاث الخاصة بقضية المناح.
وذكرت "سي أن أن" أن إدارة ترامب تعتزم إلغاء الذراع البحثي للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، وإغلاق جميع مختبرات الطقس والمناخ، وتقليص ميزانيتها إلى جانب العديد من مكاتب الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأخرى.
وتصف الوثائق مقترح ميزانية الإدارة لعام 2026، لكنها تشير إلى أن الإدارة تتوقع من الوكالة تطبيق التغييرات فورًا.
وأوضحت "سي أن أن" أن خطة ترامب ستُلحق ضررًا بالغًا بأبحاث الطقس والمناخ، نظرًا لتزايد تقلبات الطقس وتطرفه وارتفاع تكلفته. كما ستُشلّ الصناعات الأمريكية - بما في ذلك الزراعة - التي تعتمد على بيانات الطقس والمناخ المجانية والدقيقة وتحليلات الخبراء. وقد تُوقف أيضًا الأبحاث المتعلقة بالطقس المدمر، بما في ذلك العواصف الشديدة والأعاصير.
وتنص الخطة على أن الإدارة تعتزم إجراء تخفيضات كبيرة في برامج التعليم والمنح والبحوث والبرامج المتعلقة بالمناخ في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والتي تعتقد الإدارة أنها "لا تتوافق مع الإرادة التي عبر عنها الشعب الأمريكي".
وصرح السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين عن ولاية ماريلاند في بيان بأن الخطة "ستُعرّض المجتمعات الأمريكية للخطر. هذه الخطوة لا علاقة لها بالكفاءة - بل في الواقع، ستُعرّض مجتمعاتنا للخطر وتجعلنا جميعًا أكثر عرضة للكوارث الطبيعية المدمرة والمكلفة".
وتُخفّض الخطة الميزانية الإجمالية للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) بأكثر من 27%. كما أنها تُلغي مكتب أبحاث المحيطات والغلاف الجوي التابع لها، وتُوقف تمويل بيانات المناخ الإقليمية، وأبحاث المناخ التنافسية، وبرامج المنح البحرية.
وبشكل عام، تُخفّض تمويل مكتب الأبحاث بنحو 75%، وتُنقل جميع الفروع المتبقية التي كانت تابعة لمكتب أبحاث المحيطات والغلاف الجوي (OAR) إلى إدارات مختلفة في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
ويضم مكتب الأبحاث المختبر الوطني للعواصف الشديدة، الذي يدرس العواصف المدمرة، بما في ذلك الأعاصير، ويعمل على زيادة مهلة التحذير. كما يضم مختبر تطوير الأرصاد الجوية، الذي تتمثل مهمته في تحسين التنبؤات ومنتجات البيانات الموجهة للجمهور.
كما تخفض الميزانية المقترحة تمويل مكاتب رئيسية أخرى تابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، مثل الخدمة الوطنية للمحيطات والخدمة الوطنية لمصايد الأسماك البحرية، بشكل كبير، وتنقل معظم وظائف خدمة مصايد الأسماك إلى الخدمة الأمريكية للأسماك والحياة البرية، التابعة لوزارة الداخلية.
أما مركز التنبؤ بالطقس الفضائي، الذي يراقب النشاط الشمسي للكشف عن أحداث الإشعاع الضارة، فسينتقل إلى وزارة الأمن الداخلي.
وتنص وثيقة إدارة ترامب الداخلية على أن الخدمة الوطنية لمصايد الأسماك البحرية "يجب أن تعطي الأولوية لإصدار التصاريح" "لإطلاق العنان للطاقة الأمريكية" من أنشطة مثل حفر النفط البحري.