شاب يشعل النار بجسده في أوسيم بسبب حبيبته
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تباشر جهات التحقيق إجراءاتها في واقعة إصابة شاب بحروق بمناطق متفرقة بالجسد بعدما أقدم على إضرام النيران بجسده، لرفض أسرته ارتباطه بفتاة بمنطقة أوسيم بالجيزة، وأمرت النيابة بالاستعلام عن الحالة الصحية للمصاب تمهيدا للاستماع لأقواله، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغا يفيد بإصابة شاب بحروق بمناطق متفرقة بالجسد بدائرة مركز شرطة أوسيم.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين إصابة شاب يبلغ من العمر 23 عاما، بحروق بمناطق متفرقة بالجسد، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وبسؤال أهليته، أفادوا بأنه أقدم على إشعال النيران بجسده بعدما ألقى مادة مساعدة للاشتعال «جاز» على جسده، وذلك لرفضهم ارتباطه بفتاة.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًلـ 20 أبريل.. تأجيل محاكمة 73 متهمًا في «خلية التجمع»
خلافات مالية انتهت بجثة.. مقتل شاب طعنًا خلال مشاجرة في المنيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجيزة الحالة الصحية الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع إضرام النيران حوادث أوسيم النيابة
إقرأ أيضاً:
الأونروا تعلق خدماتها في مخيم جنين بسبب استمرار الاشتباكات
الثورة نت/
أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، اليوم السبت، تعليق خدماتها في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بسبب استمرار التوتر الأمني لليوم العاشر على التوالي في مدينة جنين ومخيّمها.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، جاء قرار الأونروا بعد ساعات على اغتيال أجهزة أمن السلطة أحد قادة كتيبة جنين يزيد جعايصة خلال عدوانها المستمر على مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث تسود اشتباكات ومواجهات مسلحة مع المقاومة الفلسطينية.
وأكد مدير شؤون الاونروا في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، عبر حسابه على منصة “إكس” تعليق خدمات الأونروا في مخيم جنين بسبب “استمرار عملية قوات الأمن الفلسطينية هناك وتبادل إطلاق النار مع المسلحين الفلسطينيين”.. وفق تعبيره.
وأضاف: “تفيد التقارير عن تزايد أعداد الضحايا هناك بما في ذلك المارّة”.
وطالب فريدريك جميع الأطراف احترام المبادئ الأساسية للقانون الدولية والتي تضمن أمن وسلامة المدنيين وحصولهم على الخدمات الأساسية.
ويشهد مخيم جنين منذ الساعة الرابعة فجر اليوم، اشتباكات عنيفة بعد أن اقتحمته قوة كبيرة من أجهزة أمن السلطة من ثلاثة محاور رئيسية، ونشرت قناصة على بعض المباني.
واُستشهد الشاب يزيد جعايصة برصاص أمن السلطة، وهو من القادة البارزين لكتيبة جنين، ومطلوب لقوات العدو الصهيوني منذ ما يزيد على أربع سنوات، وحاولت اغتياله مراراً.
وقالت مصادر محلية: إن قناصي أمن السطلة أطلقوا النار على مارة في الشوارع وعلى المنازل، ما أوقع أربع إصابات من الأطفال والنساء، بينها حالات خطيرة، منم بينهم الفتى أحمد مرعي.
وذكرت المصادر أن أجهزة أمن السلطة أطلق النار على سيارة إسعاف، ومحولات الكهرباء في المخيم ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن آلاف المواطنين فيه.. ووثق مواطنون احتراق مركبات نتيجة الاشتباكات.
وتزامن ذلك مع حصار فرضته أجهزة أمن السلطة على المستشفيات في جنين، لاعتقال المصابين من المخيم.
وسبق أن رفضت أجهزة أمن السلطة مبادرات محلية لنزع فتيل التوتر وحقن الدماء.. مشيرة إلى “قرار سياسي” بوقف ظاهرة المقاومة في مخيم جنين.
وأثارت هذه السياسة وعمليات استهداف المخيم بشكل متكرر غضباً واسعاً بين أهالي جنين، الذين يرون في ما يجري ليس تصعيداً ضد المقاومة، بل ضد المخيم دون تمييز بين المقاومين وسكان المخيم المدنيين.
ويسود التوتر لليوم العاشر على التوالي في مدينة جنين ومخيّمها، حيث تستمر الاشتباكات المسلّحة بين أمن السلطة و”كتيبة جنين” بالتزامن مع فرض حصار على المخيم.