الأونروا ترحب بتشكيل الأمم المتحدة لجنة أممية لمراجعة أعمالها في غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
رحبت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين، بتعيين الأمم المتحدة لمجموعة أممية لمراجعة عمل الوكالة في غزة.
وأعلنت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش قام بتعيين مجموعة مراجعة مستقلة بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا لتقييم عمل وكالة الأونروا في غزة.
على جانب آخر، أعلنت إسبانيا، تقديم مساعدات إضافية بقيمة 3.5 مليون يورو للأونروا.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال وزير الخارجية الاسباني، خوسيه مانويل ألباريس، للمشرعين إن إسبانيا سترسل إلى وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا" 3.5 مليون يورو إضافية (3.8 مليون دولار) كمساعدات.
الأمم المتحدة تشكل لجنة لمراجعة أعمال وكالة الأونروا في غزة بعد تعليق دول تمويلها للوكالة.. موقف شجاع من إسبانيا تجاه الأونرواالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا الأمم المتحدة غزة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش وكالة الأونروا وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
هدنة غزة تكشف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.. دمار هائل في مقار الوكالات الإغاثية
في خضم هدنة لوقف إطلاق النار في غزة، يتكشف حجم الدمار الهائل الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الغاشم، فبين أنقاض البيوت المدمرة وحطام المباني الشاهقة، يظهر مشهد مروع لاستهداف مقار وممتلكات الأمم المتحدة، تلك المنظمات التي تعمل تحت راية الإنسانية لإنقاذ الأبرياء، وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «هدنة غزة تكشف عن فظائع الاحتلال.. دمار هائل في مكاتب ومركبات الأمم المتحدة»، يتناول تفاصيل ما حدث من تدمير لتلك المقار.
إسرائيل اعتبرت مقار الوكالات الإغاثية هدفا مشروعًا للقصفوذكر التقرير أن قوات الاحتلال لم تُبقِ مبنى أو مركبة في القطاع إلا واعتبرتها هدفًا مشروعًا، حتى وإن كانت تابعة لمنظمات إغاثية كوكالة الأمم المتحدة لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في مدينة رفح الفلسطينية، وقف السكان أمام أنقاض مقر الأونروا، الذي كان يومًا ما رمزًا للأمل والمساعدة الإنسانية، وقد أصبح الآن شاهدًا على حجم الخراب.
استهداف الأونروا يُظهر إصرار الاحتلال على تقويض أي دور إنساني في غزةوأضاف التقرير أن استهداف الأونروا يُظهر إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تقويض أي دور إنساني أو إغاثي في القطاع، وسط قيود مشددة على الإمدادات الغذائية والطبية، ورغم دخول الهدنة حيز التنفيذ منذ التاسع عشر من يناير، فإن حجم الدمار يعكس فداحة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وممتلكات المنظمات الدولية، ما يجعل إعادة إعمار القطاع واستئناف النشاط الإنساني تحديًا كبيرًا.
وأشارت الأمم المتحدة في أكثر من مناسبة إلى إدانتها لاستهداف قوات الاحتلال لعملياتها الإنسانية في غزة، مؤكدة أهمية ضمان حماية المساعدات الإغاثية لضمان استمرار تقديم الدعم لسكان القطاع.