الثورة نت| محمد المشخر

ناقش المكتب التنفيذي بمدينة البيضاء اليوم، برئاسة أمين عام المجلس المحلي بالمدينة صادق إبراهيم القاضي، تفعيل جهود التحشيد والتعبئة العامة لنصرة الشعب الفلسطيني بمدينة البيضاء.

وتطرق الاجتماع، إلى البرامج التي يتطلب تفعيلها في إطار التعبئة العامة والحملة الوطنية لنصرة الأقصى بالمدينة، وتصعيد مواقف التضامن والانتصار للقضية الفلسطينية بموازاة ما تتخذه القيادة الثورية والقوات المسلحة من عمليات شجاعة ضد كيان العدو الغاصب.

.

و أستعرض الإجتماع خطة أنشطة وفعاليات ذكرى استشهاد الشهيد القائد وتحت شعار “شهيد القرآن” بمدينة البيضاء، مشيرين، إلى محطات من حياته، وعظمة المشروع الذي قدمه لمواجهة المستكبرين وبات يشكل خطراً كبيرا على أعداء الإسلام ومبينين دور المشروع القرآني في تحرير الأمة من قوى الهيمنة..

وشدد المجتمعون، على ضرورة بذل مزيد من الاهتمام بما يتعلق بفعاليات والأنشطة الدينية والوطنية والبرامج الثقافية و الجهادية بمدينة البيضاء التي ستعمل على معالجة حالة  الشباب و انغماسهم في المفاسد بما يجدد علاقتهم بالخالق جل في علاه وأخلاقيات الدين الإسلامي القويم.. مؤكدين أهمية ترسيخ الثقافة الجهادية في أوساط المجتمع والتحرك لمواجهة أعداء الأمة وفضح نفسياتهم وصفاتهم التي أوضحها القرآن الكريم، وما يرتكبونه من مجازر مروعة وجرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.

وخلال الاجتماع، قدم مدير فرع مكتب المالية بمدينة البيضاء أحمد عمر الحنيشي، تقريرا حول مستوى تحصيل الموارد المحلية والمشتركة خلال العام الماضي والصعوبات التي ترافق الأداء وسبل معالجتها.

من جانبه استعرض، مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي تقريراً حول سير تنفيذ حملة التعبئة العامة للدورات العسكرية المفتوحة على مستوى المدارس الحكومية والأهلية بمدينة البيضاء لنصرة الشعب الفلسطيني في إطار تعزيز صمود الجبهة الداخلية وتوعية المجتمع بخطورة مؤامرات أمريكا والصهيونية العالمية وعداواتهم للإسلام والمسلمين.

وفي الاجتماع، أكد أمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي أهمية استشعار متطلبات المرحلة ومضاعفة الجهود لإسناد جهود التعبئة و التحشيد وتنظيم المسيرات وحملات التبرع والدعم للمقاومة الفلسطينية و الجهوزية لأي خيارات تتخذها قيادة الثورة نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.،مؤكدا، أهمية مواصلة التحشيد والتعبئة العامة في مدينة البيضاء ورفع الجهوزية التامة لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني ولمواجهة العدوان الأمريكي على بلادنا..

وشدد القاضي، على ضرورة تحسين أداء فروع المكاتب التنفيذية بالمدينة والعمل بروح الفريق الواحد ووفق برنامج زمني في تنفيذ الخطط، وكذا رفع تقارير مستوى الأداء المكاتب التنفيذية بالمدينة بحسب اللوائح المنظمة لذلك وحث الجميع على تضافر الجهود والحرص على إنجاح هذه الفعاليات والأنشطة المختلفة بمدينة البيضاء.

ونوه أمين عام محلي مدينة البيضاء القاضي، بأهمية تعزيز أداء المكاتب التنفيذية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتجاوز الصعوبات التي فرضها العدوان الغاشم والحصار الجائر..

من جانبه أكد مساعد مشرف عام مدينة البيضاء المجاهد خالد محمدو، أن ما وصلت إليه اليمن من عزة وكرامة ورفعة على مستوى العالم ليس إلا ثمرة من ثمار المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.

وأشار محمدوة، إلى أهمية تأصيل الهوية الايمانية في مناصرة قضايا الامه وفي مقدمتها القدس ومواصلة التعبئة العامة لنصرة الشعب الفلسطيني حتى النصر..مشيراً إلى مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة على الهوية الإيمانية، مؤكدا أهمية الحذر من الأعمال الهادفة إلى إفساد النفوس.

حضر الاجتماع مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة أحمد سالم الهصيصي ومدير عام مكتب البيئة بالمحافظة المهندس أحمد سالم الحضرمي ورئيس لجنه الخدمات بالمجلس المحلي بمدينة البيضاء عبدالوهاب الرماح وعدد من المسؤولين في مدينة البيضاء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مدينة البيضاء لنصرة الشعب الفلسطینی بمدینة البیضاء التعبئة العامة مدینة البیضاء

إقرأ أيضاً:

آخرها تحرير طفل.. جهود مواجهة ظاهرة الخطف في مدينة حمص

حمص- لمدة 7 أيام، لم يعرف النوم وهو يعيش برعب وقلق خوفا على ابنه المختطف زين، "لأنني لم أستطع تأمين مبلغ 50 مليون للإفراج عنه" حسب ما يقول مدين الأحمد، معبرا عن اللحظات التي كانت تعيشها أسرته في مدينة حمص.

وفي حديثه للجزيرة نت عن تفاصيل الحادثة، يقول الأحمد إن طفله زين (4 سنوات) كان برفقة أخته ووالدته في سوق "كرم شامي" في مدينة حمص لشراء الثياب، وفجأة فقدت الأم أطفالها لتبدأ البحث عنهما في السوق والصراخ باسمهما، وبعد مرور ما يقارب الساعة وجدت الطفلة دون الطفل، لتخبرها أن "هناك أشخاصا أخذوا أخي، وأنا هربت منهم".

وأضاف أنه بعد يوم، جاءه اتصال من رقم مجهول يطالب بفدية 50 مليون ليرة سورية مقابل ترك الطفل، مهددين بذبحه إذا لم يستجب لمطالب الخاطفين، ليبدأ معهم التفاوض، لأنه لا يملك المال "والمبلغ المطلوب كبير جدا ولا يمكن تأمينه بأي شكل" حسب وصفه.

عملية خطف الطفل زين الأحمد استمرت لمدة أسبوع قبل التمكن من تحريره (الجزيرة) عملية التحرير

وعلى مدى 7 أيام، لم يترك الخاطفون الطفل، رغم كل محاولات الوالدين التوسل لهم دون تحقيق أي فائدة، ويقول الأحمد "مع التهديد من قبل الخاطفين بذبح الطفل أو دفع المال، توجهت إلى قسم الشرطة في حمص، وأبلغتهم بالتفاصيل، فتم تحديد موقعهم بعد التواصل معهم بداعي تسليمهم المبلغ، فألقت الشرطة القبض عليهم وحررت طفلي من الخطف".

بدوره، وضّح المساعد أول أحمد الحمادة رئيس قسم حمص الخارجي في الشرطة للجزيرة نت قائلا إنه "بعد ورود بلاغ لقسمنا بوجود طفل مخطوف، وطلب الخاطفين مبلغ 50 مليون ليرة سورية مقابل إطلاق سراحه، تمكنا من تحديد المكان ومحاصرته، ومن ثم تحرير الطفل واعتقال الخاطفين".

ووجه رسالة إلى "كل من يحاول العبث بأمن سوريا، سواء من خاطفين أو مجرمين أو مروجي مخدرات، بالملاحقة والقبض عليهم ويد العدالة سوف تطول جميع المجرمين، وسيتم تحقيق العدل والمساواة بين جميع طوائف المجتمع" حسب قوله.

إعلان

وأضاف أنه في لحظة تحرير الطفل، لم يتوقع الخاطفون وجود مراقبة لهم من قبل قوات الأمن والشرطة، "وتم تنفيذ العملية بشكل سريع وخاطف، وبفضل من الله لم يتأذ الطفل، وهو بصحة جيدة وتم تسليمه لأهله" يقول الحمادة.

الحمادة: يد العدالة سوف تطول جميع المجرمين (الجزيرة) واقع مختلف

أكد قائد الشرطة في محافظة حمص المقدم علاء العمران أن ظاهرة الخطف مقابل الفدية المادية تراجعت بشكل كبير بعد انتصار الثورة السورية، وبعد سقوط النظام وحل جميع المليشيات والمجموعات التابعة له، التي كانت تقوم بخطف المدنيين بحجج سياسية وأمنية، بهدف ابتزاز أهالي المخطوفين بمبالغ مالية كبيرة مقابل إطلاق سراحهم.

وأضاف في حديث للجزيرة نت أن "عمليات الخطف كانت مرتبطة ببنية النظام البائد، ومنتشرة بكثرة في ظل غياب القوانين وسيطرة شريعة الغاب، وانتشار مليشيات النظام، بل إن النظام اعتمد عليها في تمويل عمله واستمرار نشاط المليشيات التابعة له" حسب قوله.

ونوه العمران إلى أن آلية قيادة شرطة حمص بالتعامل مع قضايا الخطف تتركز حول استقبال الشكوى من ذوي المخطوف، وجمع المعلومات حول أي حادثة خطف أو غيرها، ومن ثم التنسيق مع بقية الجهات الأمنية ومراكز الشرطة في محافظة حمص لمتابعة القضية والوصول إلى معلومات تساعد في إنجاز أي مهمة، أو الوصول إلى تحرير المخطوفين واعتقال الخاطفين.

وقال العمران إن الدوافع لعمليات الخطف كثيرة، منها:

نشر الفوضى، في ظل الوضع الأمني الذي دخلت فيه البلاد بعد سقوط النظام السابق. الحصول على مبالغ مالية بطريقة سهلة، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتركة النظام المتهالكة في هذه المجالات. تصفية بعض الحسابات الشخصية من قبل بعض الأشخاص خارج نطاق القضاء، ردا على الظلم الذي تعرضوا له أيام حكم النظام البائد والمليشيات التابعة له. إعلان

وموجها حديثه للمتسببين بهذه الحالات، قال العمران بخطاب شديد اللهجة "رسالتنا في هذا المجال هي الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطنين وزعزعة الاستقرار، مستغلين الوضع الأمني، وخاصة الذين ينتحلون صفة أمنية بهدف إثارة النعرات الطائفية، ولتجييش الشارع ضد الدولة الجديدة".

مقالات مشابهة

  • آخرها تحرير طفل.. جهود مواجهة ظاهرة الخطف في مدينة حمص
  • تكريم ومسيران لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الحديدة
  • “مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني
  • وقفة قبيلة بمدينة البيضاء تستنكر جريمة تعذيب وقتل الشاعر الحطام بسجون المرتزقة في مأرب
  • صنعاء .. مسير ووقفة ومناورة لقوات التعبئة العامة بمديرية مناخة
  • مسير ومناورة لقوات التعبئة العامة في مناخة
  • أبو سمرة: مصر قادت جهود وقف نزيف الد م الفلسطيني في غزة
  • إب.. عرض طلابي شعبي لقوات التعبئة من منتسبي الجامعات والمعاهد الحكومية والأهلية
  • فعاليات في مديرية الثورة بالأمانة إحياءً لذكرى الشهيد الرئيس الصماد
  • فعاليات ثقافية في مديرية الثورة بالأمانة إحياءً للذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد