وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى المملكة العربية السعودية، الإثنين، في زيارته الخامسة للمنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة.

ومن المنتظر أن تشمل جولة بلينكن في المنطقة كل من إسرائيل والضفة الغربية والسعودية ومصر وقطر.

وذكرت الخارجية الأميركية أن بلينكن "سيواصل الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين ويتضمن هدنة إنسانية تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ومتزايد إلى المدنيين في غزة".

وأضافت: "كما سيواصل العمل لمنع انتشار الصراع، مع التأكيد مجددا على أن الولايات المتحدة ستتخذ الخطوات المناسبة للدفاع عن أفرادها والحق في حرية الملاحة في البحر الأحمر".

وسيواصل الوزير أيضا "المناقشات مع الشركاء حول كيفية إنشاء منطقة سلمية أكثر تكاملا تتضمن أمنا دائما للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".

3 تحديات أمام بلينكن

هناك خلاف علني بين حماس وإسرائيل حول العناصر الأساسية لهدنة محتملة. كما رفضت إسرائيل الدعوات الأميركية لإيجاد طريق لإقامة دولة فلسطينية. لم يظهر حلفاء إيران المسلحون في المنطقة مؤشرات تذكر على أن الضربات الأميركية تردعهم.

بالتزامن مع هذه الجولة، لا يبدو أن إسرائيل تخطط لوقف الحرب على غزة، حيث قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين: "لن ننهي هذه الحرب دون تحقيق هذه الغاية المتمثلة في تحقيق الانتصار الكامل، الذي سيستعيد الأمان لكل من المنطقتين الجنوبية والشمالية".

كما أشار إلى أن حركة حماس قدمت "مطالب لن نقبل بها" بشأن إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.

وتعمل قوى إقليمية ودولية على صياغة اتفاق من أجل وقف الحرب في غزة لأسابيع وإجراء صفقة لتبادل الرهائن مع أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ودمرت الحرب في غزة مساحات شاسعة من القطاع، وشردت 85 في المئة من سكانه ودفعت ربع السكان إلى المجاعة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية الأميركية الولايات المتحدة البحر الأحمر إسرائيل دولة فلسطينية الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة غزة أنتوني بلينكن أخبار أميركا أخبار السعودية الشرق الأوسط الحرب في غزة الخارجية الأميركية الولايات المتحدة البحر الأحمر إسرائيل دولة فلسطينية الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة غزة أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا تحتفل بمرور 50 عامًا من الابتكار

جدة  – البلاد

أعلنت شركة كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا FZE ، التابعة الإقليمية لشركة كاسيو للكمبيوتر المحدودة، بالتعاون مع شركة محمود صالح ابار وشركاه التجارية، الموزع الحصري لمنتجات كاسيو في المملكة العربية السعودية، عن تنظيم سلسلة من الفعاليات الخاصة في جدة في 2 يوليو والرياض في 4 يوليو للاحتفال بالذكرى الخمسين لعمل كاسيو في مجال الساعات. تهدف هذه الفعاليات إلى تكريم تاريخ طويل من الابتكار والتعاون مع تحديد المرحلة لتحقيق نجاحات مستقبلية.

تعزز هذه المبادرة التزام كاسيو بالسوق السعودي وتهدف إلى تعزيز شبكة التوزيع، مما يضمن أن أحدث الابتكارات في تكنولوجيا الساعات تكون متاحة في جميع أنحاء المنطقة.

وقال السيد تاكاشي سيميا، المدير العام لشركة كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا: “إن الاحتفال بمرور 50 عامًا على عمل كاسيو في مجال الساعات هو شهادة على الالتزام بالابتكار والجودة والتميز. هذه الفعاليات في جدة والرياض ليست مجرد أعمال تجارية؛ بل هي احتفال بالرحلة والشراكات القوية. هناك حماس لمشاركة أحدث المنتجات والاستراتيجيات التسويقية، وتعزيز الالتزام بالسوق السعودي مع هذه الذكرى الخمسين.”

وأضاف السيد محمود الجبشة، المدير العام الأول لشركة كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا: “إن الاحتفال بمرور 50 عامًا على عمل كاسيو في مجال الساعات هو لحظة فخر لنا جميعًا. هذه الفعاليات هي تكريم للروح الابتكارية والمرونة التي حددت مسار كاسيو على مر العقود. نتطلع إلى مشاركة هذا الاحتفال مع شركائنا الموقرين واستكشاف كيفية مواصلة تحقيق إنجازات كبيرة معًا.”

وأكد السيد أيمن كامل توفيق، مدير كاسيو بشركة ابار، على أهمية هذه المناسبة قائلاً: “إن هذه الذكرى الخمسين هي علامة فارقة مهمة لكاسيو وشهادة على شراكتنا الدائمة الممتدة إلى عقود خلت منذ العام 1975 ميلادية والتي أثمرت بحمدالله عن تحقيق انجازات انعكست ايجابا على تطوير وتعزيز أعمال منتجات كاسيو الإليكترونية التي تتمتع بالإصالة والابتكار. إنها فرصة للتفكير في إنجازاتنا والتطلع إلى مستقبل مليء بالابتكار والتعاون. نحن ملتزمون بالاحتفال بهذا المعلم مع وكلائنا ومواصلة إرث التميز الذي تمثله كاسيو.”

تعد الفعاليات في جدة والرياض نقاطًا محورية لكاسيو وشركائها، وتهدف إلى تعزيز الروابط، ومشاركة الأفكار الاستراتيجية، ودفع رؤية مشتركة لتحقيق النجاح في المنطقة مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لعمل كاسيو في مجال الساعات.

مقالات مشابهة

  • لابيد يحدد نقطة ضعف الجيش الإسرائيلي
  • النفط يتراجع مع توترات الشرق الأوسط
  • نتنياهو: وافقنا على اقتراح يسمح بعودة الرهائن دون التنازل عن أهداف الحرب
  • كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا تحتفل بمرور 50 عامًا من الابتكار
  • إسرائيل.. محتجون غاضبون يغلقون طرقا للمطالبة بصفقة حول الرهائن في غزة
  • ماذا بعد نسف أول أوهام الشرق الأوسط القديم؟ (1)
  • عمرو موسى: حماة إسرائيل يحاولون فرض حل إسرائيلي على النزاع في الشرق الأوسط
  • أهم التحديات التي تواجه حكومة ستارمر الجديدة في الشرق الأوسط
  • حماس تعلن موقفها النهائي من مقترح أميركي لإجراء محادثات إطلاق الرهائن الإسرائيليين
  • الخارجية الأميركية: بلينكن ونظيره البريطاني ديفيد لامي أكدا أهمية التوصل لوقف للنار في غزة