نتنياهو: حماس قدمت "مطالب لن نقبل بها"
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، أن حركة حماس قدمت "مطالب لن نقبل بها" بشأن إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
وأكد نتنياهو أن الشروط "يجب أن تكون مماثلة للاتفاق السابق"، الذي شهد تبادل نسبة من الرهائن مقابل أسرى فلسطينيين خلال هدنة نوفمبر الماضي، بحسب ما نقل عنه حزب الليكود، الذي يتزعمه.
وتعمل قوى إقليمية ودولية على صياغة اتفاق من أجل وقف الحرب في غزة لأسابيع وإجراء صفقة لتبادل الرهائن مع أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وتشمل الصفقة، التي يجري الحديث عنها في وسائل الإعلام، إطلاق سراح الأطفال والنساء والمسنين والجرحى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، مقابل إطلاق أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين وإدخال المساعدات.
ويوم الأربعاء الماضي، قال نتنياهو إن "جهدا حقيقيا" يبذل لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة، لكنه أشار إلى أن من السابق لأوانه الحديث عن كيفية تنفيذ مثل هذه الخطوة.
وكان وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، هددا بتفكيك الحكومة والانسحاب منها، في حال تم التوصل لوقف إطلاق نار نهائي في قطاع غزة.
وقال بن غفير إن "وقف الحرب يعني حل الحكومة"، وذلك بعد الحديث عن قرب التوصل لاتفاق تمديد وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح المزيد من المخطوفين كل يوم.
من جهة أخرى، قال نتنياهو، اليوم مخاطبا قادة وجنود الكتيبة 8104، في قاعدة سلاح المدرعات في لاترون:
لقد أخبرت قادتكم أنه قبل عدة أيام وردتني قبعة كُتبت عليها كلمتان: "الانتصار الكامل". إنها خلاصة سياستنا التي مفادها الانتصار الكامل على حماس. الانتصار الكامل ضروري كونه يضمن أمن إسرائيل، ويشكل الطريقة الأولى التي يمكننا من خلالها ضمان إبرام المزيد من اتفاقيات السلام التاريخية، التي تقرع أبوابنا. سيسدد الانتصار الكامل الضربة القاضية لمحور الشر الذي يضم إيران، وحزب الله، والحوثيين وبالطبع حماس. لذا لا غنى عن الانتصار الكامل، وفقط تصوروا ماذا سيحدث لو لم يتم تحقيق الانتصار الكامل، حيث لن يرجع السكان الذين تم إجلاؤهم، وستكون المجزرة التالية مجرد مسألة وقت وستصول وتجول إيران وحزب الله وغيرهما هنا لتخرب الشرق الأوسط. نحن في طريقنا لتحقيق الانتصار الكامل، وأقول لكم إننا ملتزمون بذلك ولن نتخلى عن ذلك. لن ننهي هذه الحرب دون تحقيق هذه الغاية المتمثلة في تحقيق الانتصار الكامل، الذي سيستعيد الأمان لكل من المنطقتين الجنوبية والشمالية.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة إيتمار بن غفير نتنياهو حماس إيران الحرب الجيش الإسرائيلى نتنياهو أخبار فلسطين أخبار إسرائيل غزة حركة حماس غزة إيتمار بن غفير نتنياهو حماس إيران الحرب أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
للضغط على حماس.. نتانياهو يرفض تطبيق المرحلة الثانية من صفقة الرهائن
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، لا يريد المضي قدماً في المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع الحركة الفلسطينية.
وأوضحت مصادر مقربة من رئيس الوزراء، أنه يريد على العكس استئناف القتال لفترة قصيرة للضغط على حماس لدفعها إلى الإفراج عن مزيد من المختطفين الإسرائيليين.كما كشفت مصادر مطلعة على المفاوضات أن مسؤولين أبلغوا عائلات بعض المختطفين بأن حماس لن تقبل أي عرض جديد للإفراج عنهم إذا لم تبدأ مناقشات حول وقف الحرب.
ومن جهة أخرى يستعد الجيش الإسرائيلي لاستئناف عملياته في قطاع غزة، بعد وضع خطط جديدة في الأيام الماضية تحسباً للفشل في الاتفاق على هدنة جديدة أو في تمديد الاتفاق القائم، عقب فشل المحادثات في القاهرة.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى: "لن يكون هناك هدوء في غزة دون اتفاق ملزم، والخيارات الوحيدة هي إما إطلاق سراح المختطفين، أو الحرب".
بعد رفض حماس..إسرائيل توقف دخول المساعدات والإمدادات إلى #غزة
https://t.co/B3i84iRBPh
وأضاف المصدر أنه إذا تجدد القتال، ستكون العمليات العسكرية أكثر حدة، متضمنة وقف المساعدات الإنسانية، وقطع المياه والكهرباء عن القطاع، بعد الضوء الأخضر من إدارة ترامب سابقاً لإسرائيل لشن عمليات عسكرية مكثفة ضد غزة.