لزيادة الصادرات المصرية.. تدشين ملتقى ومعرض مصر الدولي الأول للتمور
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عقدت صباح اليوم الإثنين، بالقاهرة، أعمال المؤتمر الصحفي وحفل اطلاق ملتقى ومعرض مصر الدولي الأول للتمور، والمقرر إقامته في 8-9 سبتمبر القادم، بدعم ورعاية مجلس الوزراء، ووزارة الزراعة وعدد من المنظمات المحلية والدولية، بحضور الوزير مفوض يحيى الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجاري، الدكتور عز الدين جادالله رئيس المعمل المركزي للأبحاث وتطوير نخيل البلح، والدكتور شاكر عرفات مدير معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، والدكتور أشرف الفار أمين عام الاتحاد العربي للتمور، والدكتور حسام على متولى المدير الاقليمي للمجلس الدولي للتمور والذي تنظمه شركة الفريق الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وفي كلمته أكد الوزير مفوض يحيى الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجاري، على الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية لهذا القطاع الهام وحرص وزارة التجارة والصناعة على تطوير صناعة المواد الغذائية المعتمدة على التمور في مصر، وفي ظل ما تحظى به مصر من إنتاجية عالية جعلتها الدولة الأولى في العام في إنتاج التمور والتي تنتج نحو 1.8 مليون طن سنويا، مؤكدا أن موسم 2023 حقق زيادة كبيرة عن موسم عام 2022، ونأمل أن يحقق موسم 2024 زيادة أكبر وبصورة تدريجية.
ووجه الواثق بالله في كلمته الدعوة لمنتجي التمور بضرورة الاهتمام بالتصدير، مؤكدا أنه رغم الاهتمام بسد حاجة السوق المحلي إلا أنه لابد أن يعمل منتجو التمور على الاتجاه للتصدير للاستفادة من تلك الثروة الكبيرة من التمور المصرية لتحتل صادرات مصر من هذا المنتج المتميزة المكانة التي تستحقها عالميا، مؤكدا على جهود جهاز التمثيل التجاري المصري في مختلف دول العالم للترويج وتسويق التمور المصرية في الخارج.
من جانبه أكد الدكتور عز الدين جادالله رئيس المعمل المركزي للأبحاث وتطوير نخيل البلح، على الطفرة الكبيرة التي تشهدها مصر في زراعة وإنتاج التمور على مستوى الجمهورية مع تعدد الأصناف والمناطق، وعملت الدولة على توفير خريطة صنفية للأصناف التي تزرع، والأصناف الملائمة لكل منطقة طبقا للاحتياجات الحرارية ونسبة الرطوبة، خاصة وأن مصر تعتبر الأولى عالميا في إنتاج التمور والتي تشكل 13.5% من إنتاج التمور المصرية بما قيمته 9.8 مليار جنيه مصري، وتنتج الدول العربية 72% من تمور العالم.
كما أوضح عزالدين جادالله، أنه زاد الاهتمام بالنخيل وما يقدمه للمجتمع الزراعي منذ التسعينيات بعد إنشاء المعمل المركزي لبحوث النخيل من خلال ربط مختلف العاملين في مجال النخيل من باحثين، ومنتجين ومصنعين ومصدرين، وخلال هذه الفترة تم إدخال الأصناف العربية، وتم إنشاء العديد من المزارع وعلى رأسها المشروع الرئاسي لزراعة ٢,٥ مليون نخلة بتوشكى والتي دخلت موسوعة جينس كأكبر مزرعة متصلة للنخيل على مستوى العالم، مشيرا إلى عدد من المعوقات التي تحد من قدراتنا على التقدم في مجال تصدير التمور من بينها غياب التسويق من خلال الشركات المختصة في التعامل مع الأسواق المحلية والدولية المستهدفة، وضرورة وجود علامة تجارية للتمور المصرية، وإنشاء بورصة للتمور للحفاظ على استقرار الأسواق الداخلية و التصديرية، وزيادة القدرة التخزينية لرفع القدرة على التسويق العالمي.
من ناحية أخرى أشار الدكتور شاكر عرفات مدير معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إلى أن مصر تحتل المرتبة 12 عالميا في تصدير التمور وقيمة الصادرات المصرية منها نحو 60 ألف طن خلال عام 2023، يأتي في مقدمتها البلح السيوي بنسبة 40 ألف طن يليه المجدول، مشيرا إلى العديد من الأهداف المستقبلية التي يتم العمل عليها في مقدمتها زيادة صادرات التمور المصرية إلى 150 – 200 ألف طن، وزيادة سعر تصدير التمور من 1000 لـ 2000 دولار، وفتح أسواق جديدة للتصدير، وإقامة مناطق لوجستية في أماكن تمركز وإنتاج التمور، وزيادة القيمة المضافة للتمور، والتوسع في زراعة الأصناف الفاخرة ذات العائد الاقتصادي.
وركز على أهمية وضع حلول تسويقية للتمور المصرية في مقدمتها تنويع منتجات التمور، وادراج التمور في برامج التغذية المدرسية، وعمل برامج دعائية واعلانية تناسب الفئات العمرية عن أهمية تناول واستخدام التمور، ووجود قرار ملزم لقرارات تصب في مصلحة المهتمين بالتمور، وتجديد طرق لتقييم وتسعير الثمار، بجانب وجود خطة لتطوير وتجهيز وتعبئة التمور تشمل إنشاء منطقة صناعية للتمور والصناعات القائمة عليها وتشجيع إقامة مشاريع جديدة في مناطق إنتاج التمور لتصنيع الفاقد، وعمل برامج تدريبية للعاملين في مجال تصنيع التمور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التمور المصریة إنتاج التمور
إقرأ أيضاً:
المجلس التصديري للهندسية يطلق بعثة للسنغال لزيادة صادرات القطاع
أعلن المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إطلاق بعثة تجارية إلى السنغال خلال الفترة من 16 فبراير إلى 20 فبراير 2025، في إطار خطة المجلس للعام المقبل لاستهداف الأسواق الخارجية بالبعثات التجارية من أجل الاستمرار في تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بتنمية الصادرات الهندسية خلال 2025 بما لا يقل عن 20%.
وقالت مي حلمي، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن السنغال من أهم و أكبر الدول الافريقية المستوردة للصناعات الهندسية، كاشفة عن أن السنغال تستورد الصناعات الهندسية من العالم بحوالى 3.7 مليار دولار ونسعى للفوز بحصة كبيرة من هذه الفاتورة.
وأشارت إلي أهمية السوق السنغالي بوصفه أحد أهم مراكز للتصدير في أفريقيا لـ 5 دول مجاوره و هى "موريتانيا - جامبيا - مالى - غينيا - غينيا بيساو" الأمر الذي يجعل التوسع في التصدير للسنغال قاعدة انطلاق للأسواق المجاورة له.
وكشفت مدير المجلس، أن البعثة تستهدف عدد من القطاعات الهندسية التى تمتلك فرصة كبيرة و هى" الأجهزة المنزلية و الكهربائية و أدوات المائدة والمطبخ، والصناعات الكهربائية والإلكترونية والطلمبات و المراجل و المحركات، بالإضافة إلي وسائل النقل وتشغيل و تشكيل المعادن ومكونات السيارات والمعدات والآلات الزراعية.
وذكرت "حلمي" أن الصادرات الهندسية المصرية إلى السنغال عام 2023 بلغت 5.2 مليون دولار، و يستهدف المجلس زيادة الصادرات إلى السوق السنغالي فى المرحلة القادمة ضمن خطة تستهدف عدد من البعثات للأسواق الأفريقية بجانب بعثات أخري لعدد من دول العالم.