صنعاء والرياض على وشك إبرام اتفاق سلام ينهي الحرب وتحركات أمريكية لإفشاله.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
بدأت الولايات المتحدة، الاثنين، حراكا دبلوماسيا في ملف اليمن بالتزامن مع رسائل إيجابية بين صنعاء والرياض بشان السلام بينهما.
وفي التفاصيل، وصل وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن بصورة مفاجئة إلى الرياض ضمن جولة في المنطقة تم إعلانها في وقت سابق ولم يحدد البيت الأبيض موعدها.
وقد تزامن وصول الوزير الأمريكي الذي يسعى لمناقشة التطورات في البحر الأحمر مع تصعيد امريكي – بريطاني عسكري في اليمن متواصل منذ الحادي عشر من يناير الماضي.
يشار إلى أن زيارة بلينكن للسعودية تأتي عشية اعلان صنعاء على لسان نائب وزير الخارجية في حكومته حسين العزي جاهزيتها للسلام مع السعودية، بينما سارعت الرياض لالتقاط الفرصة بترتيب تغييرات مرتقبة على مستوى السلطة الموالية لها في عدن استعداد لمرحلة ما بعد السلام، وفق خبراء.
هذا ولم يتضح مدى إمكانية واشنطن التي عرضت مؤخرا استئناف المفاوضات الدفاعية مع السعودية ضمن مساعيها الدفع نحو تفجير الوضع في اليمن، بالتأثير على التوجه السعودي للخروج من مستنقع الحرب في اليمن.
غير أن استمرار ربط السعودية التطورات في البحر الأحمر بالحرب على غزة ورفضها الانخراط بالتحالفات الامريكية على اليمن يشير إلى احتمالية رفض السعودية المخطط الأمريكي التواق لعودة الحرب بغية تمويل عملياته لكسر الحصار اليمني على إسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم كشفت مصادر مطلعة عن قرار مرتقب لتعيين رئيس جديد لحكومة عدن خلفا لمعين عبدالملك.
وذكرت المصادر أن أحمد بن مبارك، وزير الخارجية الحالي، سيخلف معين في رئاسة الوزراء.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الرياض السعودية اليمن امريكا صنعاء
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني: العولمة مكنت اليمن من ممارسة نفوذ تحتكره القوى العظمى
ونشر الموقع، مساء أمس الإثنين، تقريراً جاء فيه أن “اليمن تقع على بعد 2000 كيلومتر من تل أبيب، أي ما يعادل تقريباً المسافة من لندن إلى طرابلس، ولا توجد حدود مشتركة، ولا توجد مصالح يمنية على المحك، ورغم ذلك، أطلق اليمنيون مئات الصواريخ على الإسرائيليين”.
وأضاف: “قبل بضعة أجيال، خاضت الدول تقريباً كل صراعاتها على مقربة من بعضها البعض، وقد أدت التحسينات في التكنولوجيا والنقل تدريجياً إلى جعل إرسال القوات إلى ساحات القتال البعيدة أكثر جدوى، على الرغم من أن السياسيين الذين وافقوا على الحرب في فيتنام أو جزر فوكلاند لن ينسوا الغضب الذي أثارته تلك الحرب بين المواطنين في الداخل”.
لكن على العكس من ذلك، أشار التقرير إلى أن “قرار قيادات صنعاء بمشاركة اليمن في الحرب على غزة شكلت وسام شرف لامع في نظر شعبهم”.
واعتبر أن “العولمة مكنت اليمن من الظهور بمظهر اللاعب الإقليمي الرئيسي، وممارسة نفوذ كان في السابق محصوراً بالقوى العظمى”.
وأشار التقرير إلى أنه: “لم يقتصر الأمر على عدم وجود احتجاج واحد ضد قيادات صنعاء، بل لقد تلقوا بالفعل مستوى واضحاً من الدعم، وفي العام الماضي، سارت الحشود إلى ساحة البرلمان البريطاني وهي تهتف (يمن، يمن، اجعلنا فخورين، أجبر سفينة أخرى على الدوران)”.
ولكن فيما يتعلق بجهود مواجهة قوات صنعاء، اعتبر التقرير أن العولمة لا تقدم أي حلول، وأن “حلم النظام العالمي الذي يقدم حلولاً سهلة للصراعات البعيدة المدى يظل ساذجاً”، حسب وصفه.