عودة خدمات الاتصالات والإنترنت إلى مدينة بورتسودان ونهر النيل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
عودة خدمات الاتصالات والإنترنت إلى مدينة بورتسودان
عودة خدمات الاتصالات والإنترنت إلى ولاية نهر النيل
اليوم التالي
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السفير السعودي يعلن وصول أجهزة إعادة تأهيل محطة تحلية الشاحنات
الفريق الفني القادم من المملكة العربية السعودية وبالتعاون مع الفريق المختص بحكومة ولاية البحر الأحمر سيشرع الأيام القادمة افي عمليات التركيب والضخ والتشغيل والتدريب.
التغيير: الخرطوم
أعلن السفير السعودي بالسودان، علي حسن جعفر، وصول حاوية قطع غيار وأجهزة إعادة تأهيل محطة تحلية الشاحنات إلى ميناء بورتسودان قادمة من ميناء جدة.
وأوضح السفير السعودي، نقلاً عن الحكومة السودانية، الأحد، أن الفريق الفني القادم من المملكة العربية السعودية وبالتعاون مع الفريق المختص بحكومة ولاية البحر الأحمر سيشرع الأيام القادمة افي عمليات التركيب والضخ والتشغيل والتدريب.
وفي الأيام الماضية أعلن السفير عن وصول محطة تحلية مياه مستشفيات (الحوادث والأطفال والصدرية والنفسية) بمدينة بورتسودان بإنتاجية 50 متراً مكعباً من المياه يومياً، بدعم من حكومة المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتوفير مياه نقية للشرب واستخدام المؤسسات العلاجية.
مساعدة السكانالجدير بالذكر أن هذين المشروعين في “تحلية المياه” هما أول مشروعين ينفذهما مركز الملك سلمان في مجال “تحلية المياه” حيث يضع المركز سد احتياج ولاية البحر الأحمر من مياه الشرب النقية في أولوياته لدعم حكومة الولاية في هذا الجانب المهم ولمساعدة سكان الولاية.
وأثنى السفير السعودي على الجهود المبذولة من الفريق ركن مصطفى محمد نور والي ولاية البحر الأحمر وحكومة الولاية ووزارة المالية الاتحادية وإدارة الموانئ والجمارك شاكراً لهم جهودهم في تذليل الصعاب وتسهيل وتيسير إجراءات تنفيذ هذه المشروعات المستمرة لدعم الشعب السوداني الشقيق.
وشهدت مدينة بورتسودان تزايدًا في أعداد النازحين الهاربين من مناطق الصراع في السودان بعد اندلاع الحرب في أبريل 2023، حيث اضطر الآلاف للفرار بحثًا عن الأمان.
وشكل هذا النزوح ضغطًا كبيرًا على الموارد الأساسية في المدينة، لاسيما إمدادات المياه، مما فاقم من أزمة المياه التي كانت تعاني منها بورتسودان بالفعل قبل بدء النزاع.
وبسبب ارتفاع عدد السكان بشكل مفاجئ، أصبح الحصول على مياه الشرب النظيفة معضلة يوميًا للنازحين والمجتمع المضيف على حد سواء، مما دفع السكان للاعتماد على مصادر مياه بديلة قد لا تكون آمنة، وسط جهود من منظمات الإغاثة لتقديم الدعم وتخفيف حدة الأزمة.
الوسومالسفير السعودي في السودان حرب الجيش والدعم السريع مجطة تحلية المياه مدينة بورتسودان