العراق يمنع 8 بنوك محلية تجارية من التعامل بالدولار
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قرر العراق منع 8 بنوك تجارية محلية من التعامل بالدولار، في إطار حملته المدعومة أمريكيا؛ للحد من عمليات الاحتيال، وغسل الأموال وغيرها، من الاستخدامات غير المشروعة.
وحدد البنك المركزي العراقي البنوك المحظورة، وهي مصرف آشور الدولي للاستثمار، ومصرف الاستثمار العراقي، ومصرف الاتحاد العراقي، ومصرف كردستان الدولي الإسلامي للاستثمار والتنمية، ومصرف الهدى، ومصرف الجنوب الإسلامي للاستثمار والتمويل، ومصرف العربية الإسلامي، ومصرف حمورابي التجاري.
وستُمنع البنوك، بموجب القرار، من المشاركة في المزاد اليومي للدولار الذي ينظمه البنك المركزي العراقي، ويعد المزاد المصدر الرئيسي للعملة الصعبة في الدولة التي تعتمد على الاستيراد.
وذكر المركزي العراقي أنه "يُسمح للبنوك الممنوعة من التعامل بالدولار بمواصلة العمل وإجراء معاملات بالعملات الأخرى"، ما يعني أن هذه البنوك ستُمنع من المشاركة في المزاد اليومي للدولار، بالتالي فإنها قد تشهد انحساراً في مجالات أعمالها، وقد تُغلق نهائياً، وفقاً لخبراء.
وتأتي تلك القرارات، بعد أيام من زيارة مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأمريكية إلى العاصمة بغداد، وتهدف إلى منع تحويل الأموال إلى إيران؛ عبر البنوك والمصارف ومكاتب الصيرفة والتحويلات المالية التي تمتلكها جهات سياسية، وفصائل مسلحة مرتبطة بطهران
ويعد العراق نقطة محورية في الحملة الأمريكية التي تستهدف الحد من تهريب الدولار إلى إيران.. ولدى هذه البلاد، وهي حليف نادر لكل من الولايات المتحدة وإيران، احتياطيات تزيد على 100 مليار دولار بالولايات المتحدة، ويعتمد العراق بشكل كبير على حسن نية واشنطن لضمان عدم عرقلة وصوله إلى عائدات النفط وموارده المالية.
اقرأ أيضاً
أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني يبدا زيارة إلى العراق
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العراق إيران تحويل الأموال البنوك العراقية
إقرأ أيضاً:
للاستهلاك المحلي..السوداني:القرار العراقي “مستقل سياسيا”!
آخر تحديث: 25 نونبر 2024 - 3:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، شارك في الحفل الاستذكاري الذي أقامته وزارة الخارجية، مساء امس الأحد، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الوزارة، وبارك في كلمة له بالحفل، ذكرى التأسيس المئوي، الذي وافق في عام 1924، وانطلاق العمل الدبلوماسي للدولة العراقية الحديثة، وانتقال البلاد، بعد الاستقلال والانضمام إلى عصبة الأمم، لتصبح ركناً دولياً وإقليمياً فاعلاً بين الأمم.”وجدد السوداني، بحسب البيان، “حرص الحكومة منذ بدء عملها على إيلاء الشؤون الخارجية ومؤسساتها اهتماماً كبيراً انطلاقاً من مصالح بلدنا الوطنية العليا، والثوابت الدستورية”، مشدداً على “ضرورة إعداد جيل جديد من الدبلوماسيين الشباب المؤمنين بالنظام السياسي الديمقراطي الجديد، وسيحظى هذا الأمر بدعم واهتمام الحكومة”.وتطرق رئيس الوزراء إلى ما قدمه العراق للأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين من جهد إنساني الى جانب الجهد السياسي والدبلوماسي في منع تمدد الحرب واتساعها.وأشار إلى أن “العراق أحد أبرز الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة والمنظمات المتفرعة عنها، ما منحه حضوراً دولياً ونقطةَ ارتكاز في الكثير من الأحداث الفارقة بتاريخ المنطقة”، مؤكدا أن ” وزارة الخارجية حافظت على روح العمل الدبلوماسي وتقاليده الأساسية”.وبين ان ” العراق عانى من عزلة بسبب سياسات النظام الدكتاتوري المباد، وسرعان ما استعاد محوريته ومكانته بعد 2003″، لافتا إلى ان “وزارة الخارجية استطاعت أداء دورها الوطني الذي عبر بشكل مميز عن العراق الجديد والمساهم في السلام والأمن والانفتاح على الجميع”.وتابع: “أسسنا لمبدأ مهم وثابت أسميناه (الدبلوماسيةَ المنتجة) ليكون أساس عملنا الخارجي”، مؤكدا ان “معيارنا في رسم العلاقات مع دول العالم هو اعتماد مبدأ الشراكة والعلاقات الثنائية القائمة على التكافؤ وإدارة المصالح، بما يضمن للعراق حقوقه واستقلال قراره وسيادته”.ومضى بالقول: “وجهنا في بداية الحكومة نحو تعزيز العلاقات مع دول المنطقة والعالم واستضفنا العديد من الفعاليات الدولية”، مؤكدا “أطلقنا مشروع طريق التنمية الحيوي الذي يمثل رسالة عراقية دبلوماسية قبل أنْ تكون اقتصادية.”