علماء يُحذّرون من إمكانية تطوير تشات جي بي تي أسلحة بيولوجية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
وجّه عدد من العلماء، تحذيرات من كون "تشات جي بي تي" بإمكانه "أن يساعد أي شخص على تطوير أسلحة بيولوجية فتاكة من شأنها أن تدمر العالم"، وذلك عقب إصدار بحث جديد أجراه OpenAI، وهو منشئ برنامج الدردشة الآلية، يزعم أن GPT-4 يتوفر على زيادة طفيفة في دقة إنشاء التهديد البيولوجي.
وعملت OpenAI على دراسة 100 شخص مشارك، قد تم تقسيمهم إلى مجموعات، تضمنت استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل صياغة هجوم بيولوجي أو استخدام الإنترنت فقط.
وبحسب نتائج الدراسة نفسها، فإن "GPT-4 قد يزيد من قدرة الخبراء على الوصول إلى عدد من المعلومات حول التهديدات البيولوجية، خاصة فيما يتعلق بدقة المهام واكتمالها".
وتابعت الدراسة: "بشكل عام، خاصة في ظل عدم اليقين هنا، تشير نتائجنا إلى حاجة واضحة وعاجلة لمزيد من العمل في هذا المجال"، مشيرا إلى أن "الوتيرة الحالية للتقدم في أنظمة الذكاء الاصطناعي، يبدو من الممكن أن توفر الأنظمة المستقبلية فوائد كبيرة للجهات الفاعلة الخبيثة".
وأكدت على أنه "من الضروري بناء مجموعة واسعة من التقييمات عالية الجودة للمخاطر البيولوجية، وتعزيز المناقشة حول ما يشكل خطرا له معنى، وتطوير استراتيجيات فعالة لتخفيف المخاطر".
إلى ذلك، أبرز التقرير أن "حجم الدراسة لم يكن كبيرا بما يكفي ليكون ذا دلالة إحصائية"، فيما قالت OpenAI إن "النتائج تسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من البحث حول حدود الأداء التي تشير إلى زيادة كبيرة في المخاطر" مردفة: "علاوة على ذلك، نلاحظ أن الوصول إلى المعلومات وحده لا يكفي لخلق تهديد بيولوجي، وأن هذا التقييم لا يختبر النجاح في البناء المادي للتهديدات".
تجدر الإشارة إلى أن الدراسة قد ركزت على "بيانات من 50 خبيرا في علم الأحياء حاصلين على درجة الدكتوراه، و50 طالبا جامعيا تلقوا دورة واحدة في علم الأحياء"، ونظرت في خمس عمليات تهديد بيولوجي: تقديم أفكار لإنشاء أسلحة بيولوجية، وكيفية الحصول على السلاح البيولوجي، وكيفية نشره، وكيفية إنشائه، وكيفية إطلاق السلاح البيولوجي للناس.
يذكر أن الأسلحة البيولوجية هي سموم مسببة للأمراض أو عوامل معدية مثل البكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تؤذي البشر أو تقتلهم. وهذا لا يعني أن مستقبل الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يساعد الجهات الفاعلة الخطيرة على استخدام تكنولوجيا الأسلحة البيولوجية في المستقبل، لكن OpenAI ادعت أنها لا تشكل تهديدا بعد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا أسلحة بيولوجية الذكاء الاصطناعي التهديدات البيولوجية أسلحة بيولوجية الذكاء الاصطناعي التهديدات البيولوجية المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الدقيقة بـ 200 جنيه.. لماذا يشتري الذكاء الاصطناعي فيديوهاتك المحذوفة؟
في السنوات الأخيرة، زاد اهتمام شركات الذكاء الاصطناعي بشراء الفيديوهات غير المنشورة، الأمر الذي أثار حالة واسعة من الجدل.
اتضح أن هذه الفيديوهات التي لم تصل إلى جمهور واسع، تحمل قيمة كبيرة لتدريب الأنظمة الذكية، حيث تساعد في تحسين أداء الخوارزميات.
بالإضافة إلى ذلك، بدأ العديد من صناع المحتوى في الاستفادة من هذا الاتجاه لتحقيق دخل إضافي.
ما أهمية الفيديوهات المحذوفة؟يخلق صانعو المحتوى عادةً ساعات من اللقطات أثناء محاولة إنتاجهم لمحتوى معين، لكن العديد من هذه اللقطات لا تصل إلى النشر.
ويعتبر هذا المحتوى غير المنشور قيّمًا جدًا لأنه يُعتبر فريدًا. وتبحث شركات مثل OpenAI وMeta وGoogle عن مقاطع فيديو حصرية لتدريب خوارزمياتها بشكل أفضل، مما يؤدي إلى إنتاج مقاطع فيديو أكثر واقعية وفقًا لمتطلبات المستخدمين.
تأثير القضايا القانونية على الفيديوهاتفي السابق، كانت شركات الذكاء الاصطناعي تستخدم مقاطع الفيديو المنشورة عبر الإنترنت دون الحصول على إذن من صانعي المحتوى. لكن مع تقدم الزمن، وتمسك منشئو المحتوى بحقوق ملكيتهم الفكرية، بدأت دعاوى قضائية تتزايد ضد هذه الشركات. وهذا ما جعلها تتجه نحو ترخيص الحقوق مقابل مبالغ مالية لصانعي المحتوى، مشكّلة نوعًا من الاستثمار القانوني.
بحسب الخبراء، هذا التوجه بمثابة "سباق تسلح" حيث تُسابق الشركات الزمن للحصول على اللقطات وتوقيع صفقات مع شركات التكنولوجيا، لضمان الحصول على المحتوى بشكل قانوني.
وفقًا للتوقعات، فمن المحتمل أن يستمر سوق ترخيص لقطات الفيديو لفترة محدودة، لذلك ينبغي على صناع المحتوى، الاستفادة من هذه الفرصة.
ما سعر الفيديوهات غير المنشورة؟تنبع قيمة الفيديوهات غير المنشورة من قدرتها على منح الذكاء الاصطناعي فهمًا أفضل لأنماط الحياة وتفاعلات البشر.
هذه الفيديوهات تعكس لحظات طبيعية وغير مصممة للنشر، مما يسمح للذكاء الاصطناعي بفهم المشاعر الإنسانية بشكل أكثر دقة.
يمكن لصناع المحتوى أن يحصلوا على مدفوعات تتراوح بين 1 و4 دولارات عن كل دقيقة من الفيديوهات غير المستخدمة.
وبما أن الفيديوهات ذات الجودة العالية، مثل تلك التي تم تصويرها بأجهزة الطيران بدون طيار، تُباع بأسعار أعلى، فإن هذا يسمح لمبدعي المحتوى بتحقيق دخل لفترة طويلة.
مع هذه الاستراتيجية الجديدة، يُمكن لصانع المحتوى أن يحقق دخلًا سنويًا ملحوظًا من محتوى قد ظن أنه غير ذي قيمة.